أولياء الشيطان تابعي جماعة الإخوان الإرهابية

في مصر, مقالات

كيانات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ممن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ضد الدولة المصرية ولتحريض الشعب المصري على العنف والتظاهر والتخريب وما زال يستخدم التدليس والكذب وقلب الحقائق وعدم عرض الصورة الكاملة على الناس. وهذا بالتأكيد لأنهم مغرضين وتمولهم جماعة الإخوان في تركيا وقطر من أجل ذلك فقط. يعرضون صور ما هو قديم منها لبعض الفقراء من مصر وكأن هذا هو الوضع العام في البلد. ونريد أن نسألهم هنا، لماذا لا تعرضون صور المدن الجديدة والمساكن الجديدة لسكان العشوائيات في مصر بعد أن أصبح لهم مكان آمن ومجهز ومتكامل من مستشفيات ومدارس ونوادي ودون أن يدفعوا شيئًا؟ وهذا ليس تفضلًا من الدولة على مواطنيها بل هو واجب أن تحمي الدولة مواطنيها وتوفر لغير القادرين منهم المسكن الملائم بدلًا من أن يتحولوا للعيش في الأماكن الخطرة ويصبحوا قنابل موقوتة في المجتمع.

كيانات نشأت في تركيا وفقًا للسياسة العامة للدولة التركية والقطرية في مهاجمة الدولة المصرية ومحاولة ضرب الاستقرار فيها. والأهداف الرئيسية التي يخططون لها هي إحداث ثورات في مصر نظرًا للإنجازات التي تتحقق في أرض الواقع في مصر من مشروعات في مختلف المجالات. وكل ذلك حدث بعد ثرة 30 يونيو والإطاحة بالجماعة الإرهابية من على رأس السلطة في مصروسحب الشرعية من رئيس جماعة الإخوان وطرد الجماعة من الحكم في مصر بعد الخراب والتدمير الذي رآه الشعب على أيديهم. عانى الشعب في وقت وجودهم من العنف والإرهاب والتغول على السلطة بإعلان دستوري ظالم وتراجع للخدمات العامة اليومية التي تؤثر في حياة المواطن وغيرها من الأزمات.

والثورات التي يسعون إليها في مصر بعد مجموعة من النجاحات في استقرار الدولة والمشروعات القومية والتنموية واستكشافات الغاز وغيرها من النجاحات لأن مزيد من تلك النجاحات للدولة المصرية تضع الحاقدين حولها في خطر الإطاحة بهم من على رأس القيادة الإقليمية لمصر في المنطقة. وأن أهدافهم هي تنفيذ خطة (الشرق الأوسط الجديد) لتفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة تسهل من مأمورية الدول الطامعة في المنطقة وثرواتها.

ودائمًا ما يتحدث هؤلاء عن حقوق السجناء السياسيين وأفكار الحرية وغيرها من الشعارات الرنانة مع العلم أنه لا يوجد سجناء سياسيين في مصر وأن المسجونين لا بد وأن يكونوا على ذمة قضايا وهذا يضمنه القانون المصري. فهل حبس المخربين على ذمة قضايا وتحقيقات يتم النرويج له بأنه سجن سياسي؟ وهل نترك المخربين يعملون كما يشاؤون ويعبثون بمستقبل وطن حتى لا يتم الترويج لقضايا مثل هذه؟ أم أن هذه الإجراءات القانونية هي لحماية الأمن القومي المصري ومقدراته؟

وفي العهد الحالي الذي تعيشه مصر من استقرار ومشروعات تنموية كبرى وبناء مدن جديدة ومشروعات صحية وتعليمية وبنية تحتية وطرق وكباري ومواصلات ومقاومة إرهاب واكتشافات للغاز والحفاظ على الأمن القومي من الأخطار على الحدود الغربية والسعي لحل أزمة سد النهضة وإصلاح ما تم إفساده من قبل لا يستدعي أبدًا أن يكون هناك ثورات.

المواضيع المرتبطة

وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى “تمكين

أكمل القراءة …

منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء “أدلة” تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة

أكد المستشار بمنظمة “القانون من أجل فلسطين” الدكتور ليكس تاكنبرج، أن إسرائيل “تحاول إخفاء أدلة تورطها”، فى الإبادة الجماعية

أكمل القراءة …

“السقا” يكشف مفاجأة لأول مرة عن أختة و حقيقة انفصاله عن مها الصغير

حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم” تقديم إنجي علي ويعرض على إذاعة “نجوم إف إم”. وتكلم

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل