البرادعى ومحاولة تصدره للمشهد من جديد..لماذا الآن ؟

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات

منذ اليوم الأول لظهور المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الحياة السياسية العربية لم تتوقف الأزمات في المنطقة، فمنذ دوره المشين في احتلال العراق، وحتى آلاف الشباب الذي دفعهم تحريضه إلى تخريب مقدرات وطنهم؛ تحت غطاء دعاوى الديمقراطية المزيفة وحرية التعبير.

البرادعي ما هو الا فقاعة وأكذوبة كبيرة، وكل إنجازاته في الحياة تقريره عن امتلاك أسلحة دمار شامل في العراق، وسوف يسأل أمام الله عن ضياع العراق، ودماء العراقيين في رقبته، والى الآن يحاول تبرير موقفه من الأحداث التي تلت ثورة ٣٠ يونيو وبخاصة كواليس يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ وخلع محمد مرسي وجماعة الإخوان، ولكن دون جدوى.

“البرادعي”، يخرج بين الحين والآخر بـ “تغريدات” من أجل إرضاء حوارييه، وهذه الأيام يستكمل البرادعي حلقة جديدة من التخريب، يعود ويستهدف الدولة المصرية مرة اخرى من خلال مقال جديد تتناوله قناة الجزيرة ليلا ونهار”، ويثير عاصفة من الجدل من جديد بمقال “هل حانت لحظة التغيير في العالم العربي؟، ولماذا في هذا التوقيت بالتحديد يخرج البرادعي بمقال ؟، لابد أن هناك شيء مهم وعلينا الحذر من الحرب التي تدار ضد البلاد في الوقت الحالي، خاصة أن المقال جاء في توقيت يوجد فيه استهداف لقضايا الحريات في دول الخليج وفي مقدمتها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

لا نعرف ما هي تلك اللحظة التي حانت من وجهة نظره كي ينهض العالم العربي للتغيير، والدم العربي مازال ينزف في سوريا واليمن والعراق وليبيا منذ 10 سنوات، عندما حانت لحظة التغيير وابتلع طعمها العرب، وكانت النتيجة ما نعيشه ونعانى منه الآن.

وما هو الحوار الذي يدعو له؟ ومع من ؟، هل مع إيران التي انتهكت سيادة العراق واليمن على أراضيهم، أم مع تركيا التي انتهكت الأراضي السورية والليبية، وماذا يقصد بتقبل الآخر، هل يقصد جماعة الاخوان الإرهابية التي يريد من مصر تقبلها مرة أخرى بالمجتمع والحياة السياسية، بالطبع فهو لا يراهم إرهابيين ولا يراهم جماعة متطرفة هددت ولازالت تهدد أمن مصر والمصريين ومن ورائها قطر وتركيا، وكيف ينتظر منا تصديق كلامه، بعد اختياره منبر تزييف الحقائق ودعم الإرهاب “الجزيرة” لنشر مقاله.

في حين رفضت قوى سياسية وإعلامية في مصر مقال البرادعي، وفسروه بأنه محاولة للعودة للمشهد المصري مرة أخرى، بعدما كادت أسهمه السياسية تحترق في الفترة الماضية، خاصة بعد هروبه من الوطن وتركه لمنصبة في توقيت صعب والذي كان يعد إساءة إلى مصر.

أن البرادعي لا يدرك بعد أن الشعب أصبح يعي من يريد مصلحته ومن يحاول استغلال الفرص للظهور في المشهد السياسي، فالمواطن المصري يعرف جيدا حقيقة ما يحدث من حوله، فالشعب المصري لن يقبل بعودة الاخوان مرة أخرى، ولن ينساق وراء دعوة البرادعي لاقتناص لحظة التغيير المزعومة، ولن يقبل بالعودة للوراء، فما حققته مصر من استقرار وانجازات أصبح حق مكتسب للمصريين سيحافظون عليه للأبد.

المواضيع المرتبطة

السياحة: ضبط 104 كيان غير شرعي يمارس نشاط بيع برامج العمرة والحج

في ضوء الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار واستكمالاً لما تقوم به من جهود لرصد ومواجهة الكيانات غير الشرعية التي

أكمل القراءة …

اختبر شطارتك.. مرادف كلمتى”اقترف” و “قوامين” بامتحان عربي ثانوية عامة

أدى طلاب الصف الثاني الثانوي، اليوم امتحان مادة اللغة العربية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي، وتضمنت جزئيات امتحان مادة

أكمل القراءة …

رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء موقف المشروعات الجاري تنفيذها

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمتابعة موقف المشروعات الجاري

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل