تاريخ وليد شرابي-صلاح بديوي- عمرو عبد الهادي

شهدت مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو و قيام دولة الثالث من يوليو ظهور مجموعة كبيرة من الخونة و الذين سرعان ما شعروا بزوال مصالحهم مع النظام البائد حتى باتوا يدسون سمومهم من العاصمة القطرية “الدوحة” أو من مدينة اسطنبول التركية اللتان وجدا فيهما الملاذ الآمن لبث سموم الفتنة و الاضطرابات في نسيج المجتمع المصري و العمل علي هدم إرادة الدولة المصرية التي أقرها الشعب في 2013 و أيدها الجيش الذي حمى مكتسبات ثورتي يناير 2011 و يونيو 2013، و من هؤلاء الخونه يبرز كلاُ من:

وليد شرابي:

قاضي و رئيس محكمة سابق، استغل اندلاع ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 و أصبح متحدثًا باسم حركة ” قضاة من أجل مصر” و عضو ” جبهة الضمير”،تقلد شرابي منصب مستشار وزير المالية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي،و بعد سقوط نظام الاخوان ظهر وليد معتيًا منصات الاخوان المسلمين في رابعة العدوية و النهضة، ثم هرب شرابي إلي تركيا و كعادة أمثاله بدأ في شن الأكاذيب و الادعاءات علي الدولة المصرية في القنوات التركية و القطرية و في نظير ذلك يتقاضي شرابي عشرين ألف دولارًا شهريًا،ثم تم تعيينه نائبًا للمجلس الثوري المصري الذي يقود المعارضة و التهكم علي الدولة المصرية الجديدة، و هكذا بعد أن كان وليد شرابي قاضيًا يجلس علي منصة القضاء ليحكم بالعدل و يعطي الحق لأصحابه صار إرهابيًا هاربًا يخرج من جحر ليبث سموم الفتن و الاضطرابات و متلاعبًا بعقول و مشاعر البسطاء.

صلاح بديوي:

صحفي مصري يقوم بنشر الأخبار الكاذبة و المزيفة عن مصر و ترويج الشائعات مدفوعة الآجر لمصلحة قطر و تركيا، و يسعي بديوي دائمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلي اشعال الفتن و الفوضي في البلاد و حث ضعاف النفوس من المصريين علي التظاهر، و لم يتوان بديوي عن اثارة الفتن و الاضطرابات فقط بل يقوم أيضًا باشعال فتيل الفتنة الطائفية بين المسلمين و المسيحيين و بث بذور حروب أهلية بين نسيج المجتمع المصري.

عمرو عبد الهادي:

أحد أعضاء المجلس الثوري المصري و دائم التطاول علي الدولة المصرية و علي الرئيس عبد الفتاح السيسي و النظام القائم حاليُا في مصر،يستغل عمرو عبد الهادي موقع التواصل الاجتماعي تويتر للهجوم الدائم علي الدولة المصرية و افتعال الأزمات و اشعال غضب الشعب ، و الأغرب أن عبد الهادي شن هجومًا ضاريًا علي قناة الشرق و مالكها أيمن نور و علي الاعلامي معتز مطر – المدافع الأول عن جماعة الاخوان و حامل لوائهم- و أكد في هجومه أن القناة لا يشاهدها أحد و أن القناة ليست الأعلي مشاهدة كما أدعي تقرير “أبسوس” المزور.

و يري المهندس محمود زكي و الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم أن كل هذة الأشكال و من علي شاكلتهم من الأبواق الاعلامية المأجورة ما هي إلا حناجر تقتح أفواهها لمن يدفع لها و لا يؤمنون بأي قضية حقيقة بل يؤمنون فقط بالمال و يسعون للحصول عليه بشتي الطرق.

Exit mobile version