المجلس الثوري المصري هو أحد أدوات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستخدمها لإستهداف الدولة المصرية، يسير هذا المجلس على خطى الجماعة ويقوم بنشر الأكاذيب وتدشين حملات إعلامية تحرض على العنف وتدعو لإسقاط الحكم في مصر.فتستكمل مسرحية أرجوزات الإخوان عرضها في محاولة منها إلى تحريض الشعب المصري ضد الدولة والحكومة المصرية وتهدف إلى اثارة الشغب عن طريق بث الشائعات المغرضة الكاذبة وأعادة رسم الأحداث بمونتاج جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تنفك تأتي بفصول اخرى ووجوه جديدة لمسرحيتها هذه منها المجلس الثوري المصري وأعضائه.
المجلس الثوري المصري او بالمعنى الأصح مجلس المرتزقة الهاربين في الخارجا الذين اعتادوا وعلى رأسهم الإخوانية مها عزام رئيسة المجلس على ترديد شعارات معادية للدولة المصرية ومؤسساتها ومحاولة عرقلة ممارسة المصريين لحقهم الدستورى والقانوني. كما يقوم المجلس بنشر اجزاء من فيديوهات من قنوات الإخوان مثل قناة الجزيرة القطرية الإخبارية ومكملين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مما يؤكد ولائه وانتماءه للجماعة الارهابية.
هذا ويقوم المجلس بالتعليق على جميع الاحداث التي تحدث في الدولة المصرية من وجهة نظر الجماعة ويرددوا مثلما يردد الإعلاميين الهاربين إلى تركيا على القنوات الفضائية الاخوانية. كما يدعي دائما المجلس الثوري بترحيبه بكل عمل جماهيري يسعى لأن تفرض الجماهير إرادتها على الجميع، هذا ويشارك المجلس الثوري بتوقيعه على جميع الوثائق التي من شأنها اثارة الشغب تحت شعار تحرير مصر من حكم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمضحك في الامر انهم فئة صغيرة تحاول بشتى الطرق ان تعمل على ذلك ولكنها لا تجد من يقوم بتأيدها وتستمر في منهجيتها.
وتتوالى اخطاء اعضاء المجلس الذي لا ينفك ينتقد كل فعل وكل حدث في الدولة المصرية بدءًا من الحكومة والصحة والتعليم و غيرها ويأتي على رأسهم وليد شرابي القيادي الإخواني الذي تم ضبطه متلبسا بتجارة الآثار، وأرغم على الاستقالة من المجلس الثوري المصري، وقضية النصب الذي بطلها وليد شرابى المتهم فيها بالاستيلاء على نحو 5 ملايين دولار تحت زعم تأسيس شركة لتوريد المواد اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة.
يقوم المجلس العبثي بدعم كل ما هو ضد الدولة المصرية فتجده في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك كتب قائلًا: ” نحن نسجل سيرتكم القذرة وشهادات ضحاياكم وجرائمكم ، وكذلك تفعل جمعيات حقوق الانسان، نعرفكم يا قتلة جوليو ريجينيومن قبله الالاف ومن بعده الالاف”، فتتوقف قليلًا وفي رأسك مئات بل آلاف علامات التعجب، جولي ريجيني!! وتسأل نفسك كثيرًا بعدها من أنتم يا أصحاب هذا المجلس العبثي، هل أنتم جواسيس؟ أم ارهابيين متخففين في ثوب النزاهة والشرف؟ أم انكم مرتزقة مأجورين؟ أم انكم مختلين عقليًا ولا يؤخد على تصرفاتكم وأفعالكم؟
عبث وخلل في معتقداتهم ولا ينفكون يهدئون إلا بإثارة الفتن والدول ضد بعضها البعض، يحاولون ويحاولون ظنًا منهم انهم في احد المرات سوف ينجحون في محاولاتهم هذه، لكنهم لا يفكرون بل يعبثون فقط، فلا يحسبون حساب لكلامهم ولا لتوابعه عليهم واعتقد انهم يتنظرون دعم أمريكي لكل ما يدعون إليه ولكن ذلك الذي لن يحدث أبدًا، فبإدعائتهم امريكا دولة تطبع مع مصر وتمدها بالسلاح لقتل الشرفاء منهم، وأحب أن أقول لهم “بالهنا والشفا عليكم يا مجلس الشرف والنزاهة” وليقوموا بالاستمرار في نضالهم الكاذب المنافق وليتجمعوا في تجمعات عائلية للمطالبة بحقوقهم في دولة عادلة يعيشون فيها “قال يعني هما مش عايشين ومش بيعملوا كل اللي هما عاوزينه ومبيفكروش اصلًا يبصوا على فقير محتاج أو يسخروا طاقتهم لمساعدة اللي مش لاقيين ياكلوا على الأقل يتاجروا مع ربنا بدل ما بيتاجروا بقضية ميعملوش فيها حاجة ومبيصرفوش فيها جنيه !!!”
ويبدو أنهم لم يجدوا مواضيع جديدة للتحدث فيها فقرروا أن يحولوا نشاطهم قليلا إلى الفن وصناعة المسلسلات فقد برعوا مرارا وتكرارا في أخراج العديد منها على ارض الواقع ليجدوا من ذلك قضية يمكنهم المتاجرة بها، ولكن بما أن العمل الفني الذي نتحدث عنه الان هو صناعة مصرية لفنانين مصرينفيجب أن يعمل المجلس الثوري المصري بقيادة مها عزام على انتقاد العمل الفني “اختيار 2” مهددين بأن كل من سيتعرض لإرهابيين رابعة والنهضة ولو بالهمز واللمز “سينالهم من الله شيء، فكيف بمن سيتعرض بالنيل منهم ووصفهم بالخيانة والإرهاب؟ فاللهم انتقم وأرنا عجائب قدرتك فيمن يتعرض لهم بسوء.
الا تجدون أن تمثيلكم في هذه النقطة قد فاق الحد قليلا، أم انكم تحاولون أن تعبثوا بأذهان الشعب لترسيخ ان هذا العمل الفني يطول أرهابين رابعة والنهضة حتى يبني بداخل الجمهور نوع من انواع فقدان الرغبة لمشاهدة هذا العمل الفني، مما أنتم خائفون؟ أحب أن أقول لكم ان الجمهور ينتظر هذا العمل الفني ويتوق لمعرفة ما حدث في رابعة والنهضة، والجدير بالذكر يعرف الكثيرون ما حدث هناك والقتلى اللذين كانوا يلقى بهم في شوارع مدينة نصر اثناء هذا الاعتصام المقزز، فحدثوني كيف لهم أن يقتلوا وانتم محصنون من جميع الجهات إلا اذا كنتم انتم القتلة، لن أنسى مشهر احتراق جامع رابعة لتغطوا على جرائمكم الشنيعة وضحاياكم الذين قمتم بقتلهم، لن ينسى الله ذلك وسترونه في الدنيا و الاخرة.