فضائح عديدة لاحقت الهارب أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، والذي باع وطنه وارتمى في أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، وأصبح داعما ومؤيدا لجرائم الإخوان وتحريضهم ضد الوطن، وأيد دعوات الفوضى والتخريب والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
ويمارس أيمن نور الكذب والنصب السياسي لصالح الجماعة الإرهابية، وما زال يواصل النفاق والخيانة لوطنه، ويشارك في دعوات ومخططات هدم الوطن، ومواقفه المتناقضة تفضحه وتؤكد أنه يجرى وراء مصلحته فقط، وليس لديه أي مبادئ، ويردد أكاذيب وشائعات جماعة الإخوان الإرهابية من أجل المال.
ارتبط اسمه في السابق بقضايا سرقة وتزوير وغيرها، ولم تتوقف فضائحه عند هذا الحد، بل امتدت الاتهامات حتى وصلت الى تورطه في العديد من الفضائح الجنسية والتحرش بمجموعة من الموظفات اللاتي يعملن بقناة الشرق الإخوانية، فضلا عن متاجرته بقضايا المعتقلين بين الحين والآخر كلما لم يجد شيئا يفعله.
كما كشفت تسريبات من العاملين بقناة الشرق، أن أيمن نور لم يعط العاملين في القناة حقوقهم المادية، فأكثر من 70% من الموظفين يعيشون تحت الحد الأدنى وأغلبهم غارق في الديون، وبدلا من أن يقوم أيمن نور بزيادة رواتبهم استولى على مستحقاتهم وفصل العشرات منهم وطردهم خارج القناة، واستعان ببلطجية من أجل طرد العاملين عندما طالبوه بمستحقاتهم المالية، ورفضوا العمل واعتصموا بالقناة، ما دفع الهارب إلى إحضار بلطجية مسلحين بأسلحة نارية من أجل طرد العاملين.
ومنذ فراره هاربا من مصر، وارتمائه في أحضان الجماعة الإرهابية، أوكلت له جماعة الإخوان الإرهابية تدشين مجموعة من الحسابات المفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدفها نشر الأكاذيب والشائعات، مقابل أموال ضخمة يتم إرسالها من التنظيم الدولي إلى أيمن نور، ليمارس جرائمه وتحريضه ضد الدولة المصرية مقابل الدولارات.
ومؤخرا كشفت مصادر، عن قيام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، بإعطاء الضور الأخضر، للهارب أيمن نور، بعقد عدد من اللقاءات تحت مظلة ما يسمى بـ اتحاد القوى الوطنية، التابع للإخوان في الخارج، بصفته المسؤول عن التنسيق للاتحاد الذي تم تأسيسه منذ أيام قليلة في تركيا.
حيث طلب التنظيم الإرهابي من أيمن نور عقد لقاءات ثنائية متعددة خلال الفترة المقبلة، والتقاط عدد كبير من الصور لهذه اللقاءات من أجل عرضها على السوشيال ميديا، فضلا عن أنّ قيادات التنظيم اتفقت على تكثيف ظهور أيمن نور اعلاميا عقب كل لقاء أو اجتماع يعقده تحت مظلة اتحاد القوى الوطنية.
واختارت الإخوان قناة الجزيرة القطرية لتكون المنبر الدائم لظهور أيمن نور، وتم التنسيق مع ادارة القناة من أجل ظهور «نور» للحديث عن اللقاءات التي يعقدها الأخير، مع التشديد على ضرورة تصدير صورة أنّ الشخصيات التي يلتقي بها الهارب، مدنية ولا علاقة لها بالإخوان – كما هي حيلة الخوان دائما -، وعليه رفضت قيادات الإخوان ظهور أيمن نور، كثيرا على قنوات الشرق ومكملين التي تملكها الجماعة، وذلك حتى لا يقلل من قيمة الاتحاد الذي يعول عليه التنظيم الدولي الكثير في الظهور السياسي للإخوان خلال الفترة المقبلة.
حيث عكف التنظيم الإرهابي الثلاث أشهر الماضية على الوصول إلى استراتيجية اتحاد القوى الوطنية، الا أن هناك قلق في الجماعة من فشل اتحاد القوى الوطنية مثل سابقيه، خاصة بعد الأموال الضخمة التي تم رصدها لتدشين هذا الاتحاد من أجل تحقيق أغراض الجماعة الإرهابية.
