أبرزهم وليد شرابي وصلاح بديوي.. إعلام الجماعات الإرهابية

في عاجل, عرب, عرب وعالم, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


سليم عزوز.. وليد شرابي.. صلاح بديوي.. عمرو عبد الهادي.. محمد علي .. هشام عبد الله.. غادة نجيب.. محمد عادل، أسماء للعديد من الخونة الذين يحملون الجنسية المصرية و الذين يغردون في انقرة و الدوحة ضد مصر و دولة الثالث من يوليو 2013 ، الدولة التي أقرها الشعب في ثورته المجيدة.
سليم عزوز: وُلد سليم في سوهاج عام 1966 حاصل علي مؤهل متوسط ” دبلوم صنايع”،انضم سليم إلي حزب الأحرار و عمل بصحيفته قبل و إبان ثورة يناير 2011، ثم في محاولة للارتقاء بمستواه التعليمي حصل عزوز علي بكالوريوس تعاون من معهد الانتاجية بالزقازيق، استغل عزوز علاقته الوطيدة بأيمن نور الذي ساعده علي الهرب إلي تركيا بعد سقوط نظام الدكتور محمد مرسي. فور وصوله إلي تركيا شرع عزوز في تقديم برنامج استضاف فيه كل الهاربين المتآمرين علي الدولة المصرية و التي تحتويهم تركيا من أمثال حمزة زوبع و أمير بسام و سيف عبد الفتاح. و لعل ما يثير الدهشة هو أن هؤلاء الخونة منقسمون في داخلهم بل ينتقدون اختيار محمد مرسي من الأساس و بعضهم يؤيده، كما أنهم ينتقدون بعضهم البعض في برنامج عزوز، و لعل ذلك سببًا لانهيار الجماعة و هو اختلاف الأهواء و الأحزاب بداخلها فكل يسعي لمصلحته الشخصية دون الآخر،حتى أنقذ الشعب و الجيش منهم في الثلاثين من يونيو 2013.


وليد شرابي: قاضي و رئيس محكمة سابق، استغل اندلاع ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 و أصبح متحدثًا باسم حركة ” قضاة من أجل مصر” و عضو ” جبهة الضمير”،تقلد شرابي منصب مستشار وزير المالية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي،و بعد سقوط نظام الاخوان ظهر وليد معتيًا منصات الاخوان المسلمين في رابعة العدوية و النهضة، ثم هرب شرابي إلي تركيا و كعادة أمثاله بدأ في شن الأكاذيب و الادعاءات علي الدولة المصرية في القنوات التركية و القطرية و في نظير ذلك يتقاضي شرابي عشرين ألف دولارًا شهريًا،ثم تم تعيينه نائبًا للمجلس الثوري المصري الذي يقود المعارضة و التهكم علي الدولة المصرية الجديدة، و هكذا بعد أن كان وليد شرابي قاضيًا يجلس علي منصة القضاء ليحكم بالعدل و يعطي الحق لأصحابه صار إرهابيًا هاربًا يخرج من جحر ليبث سموم الفتن و الاضطرابات و متلاعبًا بعقول و مشاعر البسطاء.


صلاح بديوي:صحفي مصري يقوم بنشر الأخبار الكاذبة و المزيفة عن مصر و ترويج الشائعات مدفوعة الآجر لمصلحة قطر و تركيا، و يسعي بديوي دائمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلي اشعال الفتن و الفوضي في البلاد و حث ضعاف النفوس من المصريين علي التظاهر، و لم يتوان بديوي عن اثارة الفتن و الاضطرابات فقط بل يقوم أيضًا باشعال فتيل الفتنة الطائفية بين المسلمين و المسيحيين و بث بذور حروب أهلية بين نسيج المجتمع المصري.


عمرو عبد الهادي: أحد أعضاء المجلس الثوري المصري و دائم التطاول علي الدولة المصرية و علي الرئيس عبد الفتاح السيسي و النظام القائم حاليُا في مصر،يستغل عمرو عبد الهادي موقع التواصل الاجتماعي تويتر للهجوم الدائم علي الدولة المصرية و افتعال الأزمات و اشعال غضب الشعب ، و الأغرب أن عبد الهادي شن هجومًا ضاريًا علي قناة الشرق و مالكها أيمن نور و علي الاعلامي معتز مطر – المدافع الأول عن جماعة الاخوان و حامل لوائهم- و أكد في هجومه أن القناة لا يشاهدها أحد و أن القناة ليست الأعلي مشاهدة كما أدعي تقرير “أبسوس” المزور.


محمد علي:تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة اشتغل بأدوار بسيطة كممثل واتجه بعدها للإنتاج السينمائي بجانب عمله كمقاول ورجل أعمال ،اتخذ من الإعلام الإلكتروني وسيلة لبث إدعاءات ضد مؤسسات الدولة و أبرزها مؤسسة الجيش المصري عن طريق تحريف لحقائق عن فترة عمله مع المؤسسة في مجال المقاولات واداعاءه عدم استلام مستحقاته المالية علي الرغم من عدم تقديمه أي وثائق رسمية لإثبات ذلك مبررا بأن الأجهزة المعنية هي من يتحكم في الأوراق والمستندات.


بدأ المدعو محمد علي مخططه بالسفر إلي أسبانيا بحجة تصوير فيلم جديد وانهائه لجميع حساباته المالية في مصر، ليبدأ نشاطه المدعوم من أجندات أجنبية و عبر أسبانيا و بالتعاون مع دول بعينها هدفها زعزعة الاستقرار و الأمن في مصر شرع في بث سمومه الكاذبة.
في سبتمبرمن العام الماضي ، بدأ بعرض فيديوهات مسجلة لترويج أفكاره وساعدت في انتشارها قنوات الإعلام القطري وأبواقها لتأجيج الشارع المصري ضد المؤسسة العسكرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.


مما دعا الرئيس المصري للتعليق علي ما نشره المدعي خلال كلمته بالمنتدى الثامن للشباب مؤكدا علي أن الجيش المصري مؤسسة منضبطة جداً وشريفة وأن ما يتم إنجازه هو لمصلحة الشعب أولاً وأخيراً ويهدف التغيير للأفضل.


لم يكتف المدعو بذلك ، فاكمالاً لمخططه الموضوعة مسبقاً بمساعدة قطرية و تركية، دعا إلي التظاهر في سبتمبر من العام الحالي ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية ، إلا أن دعواتهم باءت بالفشل ، وأثبتت رهانهم علي وعي الشعب المصري ولكن عكس إرادتهم ، وعي مع الدولة المصرية وليس ضدها .


وبدأ ينقلب السحر علي الساحر ، ونشرت إحدي الوسائل القطرية علاقة محمد علي بالمخابرات القطرية وكيف أن كل ما يرنوا إليه هو التربح المادي مقابل خلط بعض الحقائق بأكاذيبهم المدعية .


طالبت السلطات المصرية بعد ذلك تسليم محمد علي ليواجه اتهاماته بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال بين عامي 2006 و2018 وفقا لوثائق حكومية مصرية وإسبانية بجانب التحريض علي إثارة الفوضي ، مما دعا لامتثاله للقضاء الإسباني وادانته .
وفي يناير الماضي أعلن اعتزاله عن مخططه بعد ظهور فشله الذريع بعد دعوات التظاهرات الغير مجدية .

“غادة نجيب” سيدة سورية الأصل وليست مصرية كما يعتقد البعض وحصلت على الجنسية المصرية بعد زوجها من “هشام عبدالله”، وجاء ايضا في الفيديوالمنتشرعلى موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن هناك علامات استفهام كثيرة حول “غادة نجيب” وأن هناك شخص يدعى “خالد التميمي” كتب عبر صفحته أن ابن “هشام عبدالله” الكبير من “غادة نجيب” هو في الحقيقة ابنه .وبعد ثورة 30 يونيو حدث تحول مفاجىء في حياة “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”، حيث هربا إلى تركيا وعملا في دور المناضلين وقاموا ببث الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد.

هذا وقد علق الإعلامي “محمد الباز” على رسالة الشخص المدعو “خالد التميمي” خلال برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” قائلا: منذ فترة ظهر شخصًا ما يدعى “خالد التميمي”، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلا: “كم واحد قالك أن ابنك مش شبهك، أنا ميهمنيش غير أن ابني لحد دلوقتي ميعرفش ابوه، وأن هو ابني مش ابنك”. وناشد “الباز” كلا من هشام عبدالله وغادة نجيب، بإجراء تحليل”DNA”، وأن يخرج بالأوراق ببساطة للتأكد من أن ابنه الكبير ابنه وليس كما يقال.

هذا وقد اندلعت مؤخرًا اتهامات متبادلة بالأخونة وتراشق بالألفاظ بين المحامي “طارق العوضي” و”غادة نجيب” زوجة الإخوانى الهارب “هشام عبد الله” وأثارت سخرية واسعة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك. وتصاعدت حدة هذه الاتهامات حينما خرج الأول في مقطع فيديو هاجم فيه هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب ليكشف أن المذيع الهارب يتقاضى مرتب 4500 دولار شهريًا وأنه كان يريد العودة إلى مصر هو و زوجته وطلب من “العوضي” أن يجد طريقة لذلك وسرعان ما تحولت القصة إلى اتهامات متبادلة بالأخونة ما أثار سخرية رواد السوشيال ميديا.

وكتب “العوضى” عبر حسابه على الفيس بوك موجهًا حديثه إلى “غادة نجيب” و”هشام عبدالله” :”طب ليه بعد ما رجعت طارق عبدالجابر طلبتم مني ترجعوا مصر وأني أشوف لكم طريقة وأنكم تقعدوا ساكتين ومش هتتكلموا في أي حاجه؟ وليه أنتي الوحيدة لما كان بيتقبض عليكي كنتي بتنزلي من العربية؟ وكمان دوركم في تشويه الناس اللي عندكم ووصفهم بأنهم أمنجيه كلهم بشكل ممنهج ده بتعمليه لحساب مين؟ ننشر بقىء فويسات واسكرينات من على الواتس والشات”.
و يري الدكتور احمد حمدي عبد المنعم ان هذه الشخصيات و من علي شاكلتهم من الخونة ما هي الا أبواق اعلامية ممولة تعادي الارادة الشعبية بأهداف و أغراض شخصية مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي و كذلك القنوات القطرية و التركية لبث سموم الانشقاق و الفتن.

المواضيع المرتبطة

الرئيس السيسي خلال كلمته في عيد العمال: سنظل متمسكين بالحفاظ على حقوق عمال مصر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ 600

أكمل القراءة …

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل