جمال الجمل.. معارض عائد

في مقالات

منذ قيام ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 بتأييد الشعب المصري كافة و بمباركة من الجيش المصري العظيم الذي احترم رغبة الشعب في انهاء حكم دام لمدة عام واحد لجماعة أقل ما يمكن وصفها بالجماعة الارهابية، ثم سرعان ما أُعلنت قيام دولة جديدة هي دولة الثالث من يوليو 2013، و الحقيقة أن هذة التحركات المصرية الشعبية لم تعجب أو تنل استحسان جماعة الاخوان و من علي شاكلتهم من تنظيمات ارهابية حتى باتوا يتأمرون و يدبرون المكائد و الدسائس ناهيك عن أعمال العنف الارهابية و الاغتيالات لأفراد الجيش و الشرطة و المستشارين و حتى الأبرياء لم يسلموا من أيديهم.

طار هؤلاء القيادات المعروفة للجماعات الارهابية إلي العاصمة القطرية الدوحة و إلي مدينة اسطنبول التركية ليجيدوا فيهما الملاذ الآمن لنشر تحريضاتهم ضد الدولة المصرية الجديدة التي أقرها الشعب،حتي صاروا يحرضون ضد الاستقرار في مصر مستغلين بعض القنوات الاعلامية في قطر كقناة الجزيرة و القنوات التركية الناطقة باللهجة المصرية علي أمثال الشرق و مكملين و وطن.

كان جمال الجمل واحداً من هؤلاء الخونة، كان جمال يعمل صحفيًا بجريدة التحرير،و كان أثناء عمله في التحرير يكتب مقالات صحفية تهاجم سياسة الدولة المصرية سواء علي المستوي التنفيذي أو الحكومة أو سواء علي المستوى السياسي أو سياسة الدولة فقد كان جمال واحداً من القيادات الصحفية الاخوانية المستترة الداعمة لهدم استقرار الدولة لا الاصلاح،و قد وصل به الأمر أن كتب مقالًا صحفيًا انتقد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي،و هو ما دعا الرئيس إلي التدخل المباشر به و مناقشته فيما كتبه و هو ان نم عن شيء فهو يدل علي سماع الرئيس السيسي إلي المعارضة و لكن تلك المعارضة البناءه لا الهدامة،تمت تلك المحادثة يوم التاسع من سبتمبر من عام 2014 للمناقشة في تلك الآراء ، و لكن استمر جمال عليه سياسة انتقاد سلبيات “النظام الحاكم” داعيًا الي اتخاذ سياسات أكثر رُشدا في إدارة شئون البلاد و ذلك قبل ايقاف جريدة التحريرعن الصدور بعد ذلك ثم وقف جمال الجمل عن العمل بدافع هدم سياسة الدولة.

ثم و بدون سابق انذار طار الجمل إلي تركيا ليغرد من تركيا ضد الدولة المصرية و استقرارها و أصبح ضمن أعضاء الاعلام التركي الناطق باللهجة المصرية الهادم للاستقرار المصري و المعارض لسياسة الدولة المصرية و ارادة الشعب التي أقرها في ثورة الثلاثين من يونيو 2013.

ثم سرعان ما أصبح جمال يكتب عبارات و تغريدات تؤكد سوء أوضاعه في تركيا لدرجه اصابته بالاحباط و الاكتئاب و أنه بات يرغب في العودة الي الوطن مرة أخري.

الوطن الذي باعه الجمل في سبيل حفنة من الأموال أو ربما لأفكار رجعية أو ربما للسببين معًا،عاد الجمل إلي مصر يوم الثالث و العشرون من فبراير الجاري،و فور وصوله إلي مطار القاهرة استوقفته أجهزة الأمن المصرية إذ كان اسمه علي قوائم ترقب الوصول، و حقيقة لا أدري ما سبب حملات المعارضة لخبر استوقاف جمال الجمل في المطار بل و القبض عليه،ألم يكن هذا الجمل يدعم كيانًا يهاجم أمن الوطن و استقراره ألم يكن هذا الجمال يظهر علي قناة الشرق بدعم من مؤسسها و مالكها أيمن نور و الموالية لأفكار جماعة الاخوان الارهابية، و من ثم بات من الطبيعي استوقاف جمال الجمل فور عودته مباشرة الي ارض مصر.

ورغم انزعاج الكثير من القيادات المعارضة و الاخوان المسلمين لخبر القبض علي جمال الجمل إلا أنه كان أمرًا طبيعيًا و حتميًا، و من هنا يري الدكتور عماد أبو العز الخبير الاستراتيجي و الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم أن ذلك الأمر صار أمرًا معتادًا من تلك الجماعات و من علي شاكلتهم من المعارضة البائسة التي دائماً ما تعرقل تقدم الوطن نحو الأمام و تسعي للعودة الي ما قبل الثلاثين من يونيو 2013 و أشارا أنه لابد من التحقيق مع الجمل و ذلك لأهمية المعلومات التي سيدلي بها و ما سيكشف عنه من مخططات تلك الجماعة التي لا تعكف عن العبث بأمن مصر و استقرارها.

المواضيع المرتبطة

وزير الزراعة

وزير الزراعة: استصلاح واستزراع أكثر من 450 ألف فدان في سيناء

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة المصرية، تعتبر “سيناء” وتنميتها قضية أمن قومي، ولا مجال للتهاون

أكمل القراءة …

لن نفرط في شبر واحد.. الكلمة الكاملة لـ السيسي بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكلمة إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، مشددًا فيها

أكمل القراءة …

مجلس الوزراء يوافق على 11 قرار في اجتماعه الأسبوعي

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات: وشملت قطع الأراضي التي تضمنها القرار؛

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل