سؤال لمعتز مطر…. كيف أقنعوك بأن عدوك هو وطنك؟



تختلف التعريفات من شخص لأخر فالبعض يراه بأنه الحارة أو القرية والمدينة التي نشأ وتربى فيها ولكن هذا ليس هو المعنى الكامل للوطن، فيتكون الوطن من مجموعة من العناصر تعتمد في أغلبها بنسبة تصل إلى أكثر من النصف على الأهل والأقارب والأحباب والأصدقاء فهؤلاء حقاً هم نصف وطنك يضاف عليه إحساسك بالأمن والأمان وسط كل هؤلاء فتستطيع أن تحصل على كل ماتريد ثم ترتبط عاطفياً بكل هذه الأشياء فتشعر بأنك مرتبط عاطفياً ونفسياً في المكان هذا وتشعر بالوحدة والضيق عندما تبتعد عنه بالإضافة إلى إرتباطك بكل الأشياء داخل البلد من معالم وأثار وشوارع وكل شئ بداخله مهما صغير أو تعظم، هذه التوليفة جميعاً تعرف بإسم الوطن تجعلك تعمل من أجله وحباً فيه وتكون من الصعب أن تتخلى عن كل هذا.
هناك بعض الأفراد باعوا كل هذا من أجل أهداف خاصة بهم، فالبعض يبحث عن المال وأخر عن الشهرة وأخر إرضاء لجماعة بعينها وأخر بسبب الخيانة بطبعه، هؤلاء الأشخاص ارتموا في أحضان أعداء الوطن وباعوا وطنهم بأبخس الأثمان وعلى رأس هؤلاء الإعلامي الهارب معتز مطر.
يعتبر معتز مطر أحد أهم المحرضين في قنوات الإخوان قد باع نفسه ووطنه من أجل المال فأطلق لسانه بشكل يومي يزيد الكلمات حسب الأموال، شأنه شأن كل رموز الجماعة الإرهابية يعتمد على كل أشكال التضليل والكذب والخداع وقلب الحقائق، إعتاد الهجوم على رموز الدولة المصرية من خلال برنامجه التلفزيوني، أطلق عدد من الدعوات والتي حرضت المواطنين علي الخروج والتظاهر ضد القيادة السياسية ووصفها بالوجوبية على كل مواطن أن ينزل ليتظاهر ضد بلده، فهل رأيتم خيانة أكبر من هذا؟!.
لا أعلم كيف أقنعته الجماعة أن يبيع وطنه وما المقابل الذي تقاضاه من أجل هذا الشئ القبيح، فبمجرد الدخول إلى صفحته على الفيسبوك تراها لا تحتوي إلا على شيئين الأول أخبار سلبية عن مصر بقلب كل الحقائق والإنجازات فلو كان وطنياً حقا كما يدعى لكان أول المخفين لكل هذه السلبيات والأمر الثاني تفخيم وتعظيم لكل الأحداث في دولة تركيا.
لا أدري ما سبب كل هذا الحقد والغل الذي يكنه هذا المعتز مطر لمصر وكأنها ليست بلده ولكنه المال الذي أعمى قلوب البعض.

Exit mobile version