في خلال السنوات القليلة الماضية قامت مصر بالعديد من الإصلاحات في كافة المجالات ترى عدد من المشاريع العملاقة في مجال المعمار وبناء عدد من الشقق السكنية للمواطنين وعدد من الكباري لربط كل أنحاء العاصمة ولتسهيل على المواطنين وكذلك حملات عملاقة في مجال الصحة وعلى رأسها حملة 100 مليون صحة بالإضافة إلى مبادرة حياة كريمة والتي تستهدف رفع كفاءة عدد من القرى بمختلف المحافظات وغيرهم العديد والعديد من المشاريع الضخمة والتي لا تدخر الحكومة فيها جهداً لتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
ولكن يبدو أن هذا لم يعجب البعض من أهل الشر وأتباعهم من الجماعة المحظورة فأطلقوا أتباعهم مما أشتروهم بـأموالهم، يظهروا في كل القنوات والبرامج المأجورة بالإضافة إلى وسائل التواصل الإجتماعي، وكذلك إنشاء عدد من الأحزاب الإفتراضية التي لا وجود لها على أرض الواقع سوى صفحة على الفيسبوك كحزب أمل مصر وكونوا تحالفات مثل المجلس الثوري المصري.
هؤلاء الأشخاص على شاكلة معتز مطر ومحمد ناصر والهارب محمد علي والمدعو عمرو عادل، خانوا بلدهم وباعوا ضمائرهم من أجل الأموال خانوا ميثاق الوطنية والإرتباط والإنتماء للوطن، جعلوا أنفسهم كالدمية في أيدي الجماعة تحركهم كيف تشاء لترسم بهم لوحة سيئة بعنوان الخيانة.
محمد ناصر ومعتز مطر لا يختلفوا عن بعض كثيرا فهم كالأجرين في قنوات الإخوان تلقنهم ماذا يقولون، يعملوا من خلال أجندات خاصة بهم بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلد، يشابهم في الفعل محمد علي والذي ظهر علينا من خلال وسائل قنوات التواصل الإجتماعي وإستضافته العديد من القنوات كالجزيرة وغيرها وكتبت عنه عدد من الجرائد والمواقع الإلكترونية انتشر سريعاَ بسبب حديثه والذي دخل على بعض العامة ولكنه سرعان ما أصبح كارت محروق فتخلت عنه الجماعة فلم يعد مسموعاً كما من قبل، كارت أخر تلعب به الجماعة وهو المجلس الثوري المصري بقيادة رئيس المكتب السياسي للمجلس المدعو عمرو عادل والذي يكتب ويظهر يوميا ليلقي التهم والإفترءات علي الحكومة المصرية.
جميعم أدوات أصبحت كروتاً محروقة، حفظنا كلامهم وأفكارهم ، كل هذه الأدوات بهدف واحد قلب الحقائق وإلقاء التهم الباطلة بنوايا سيئة، يحاربونا بالكذب ونرد عليهم بالمشاريع يزيدوا في النفاق فنزيد الإنجازات فلنمضي في طريقنا ولا نلتفت إلى هذه التفاهات.
