تعرف علي عصابة (حماده وتوتو) الإخوان المسلمين

عصابة (حماده وتوتو) الإخوان المسلمين فيلم مصري حقق نجاحاً كبيرا يحكي عن زوج فشل في عمله فقرر هو وزوجته أن يكونا عصابة تحتال على الناس بهدف السرقة والنصب لتحقيق أهداف غير مشروعة بطرق ملتوية، يبدو أن فكرة الفيلم عجبت الكومبارس الهارب هشام عبدالله فقرر أن يلعب دور البطولة مع زوجته السورية غادة نجيب فكونا تشكيلاً عصابياً لتحقيق أهدافاً غير مشروعة أيضاً ولكن أهداف أكبر وأخس وأندل من الفيلم وهى خيانة الوطن. يبدو أن الكومبارس هشام عبدالله لم يعجبه عمله في مجال التمثيل فقد أدى أدواراً محدودة جداً في بعض المسلسلات والأفلام والتي لم تشفع له لتجعله نجماً لشباك السينما فقرر الكومبارس الإتجاه إلي مجال التمثيل ولكن في إتجاه أخر، فيبدو أن الجماعة قد أغرته بقدرته على التمثيل فأقنعته بدور البطولة في فيلم هابط بعنوان الخيانة للوطن والتطيبل لأعدائه وقامت زوجته بدور البطولة النسائية أمامه وتولت الجماعة المحظورة كتابة السيناريو والإنتاج والتصوير والإخراج، وكما فشل من قبل في التمثيل في أدوار الكومبارس فشل أيضاً في دور البطولة المطلقة رغم توافر كافة الإمكانيات. هشام عبدالله تلون في إتجاهته فقبل ثورة 30 يونيه كان من أشد مناهضي ومهاجمي الإخوان ولكن تحول تماماً بعد الثورة وكأنه فردا من أفراد الجماعة منذ نشأته ولكنها الدولارات التي تغير رأي كل خسيس وحقير بغض النظر عن الثمن حتى ولو كان الثمن هو خيانه الوطن. ولكن يبدو أن الخيانة هى جزاء الخيانة فالجزاء دوما من جنس العمل، فقد حبسته السلطات التركية وخرجت علينا بعدها زوجته الهاربة غادة نجيب مهددة الجماعة قائلة )فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل) ويبدو في كلماتها لهجة التهديد والتي استجابت لها سريعاً وأفرجت عنه بل وأنتجت له برنامجاً يبدو أنه سياسياً ولكنه في الأصل كوميدي بعنوان (ابن البلد) يبدو أن الإسم به غلطة فكان يصح أن يكون البرنامج بعنوان (خاين للبلد) فهذا هو الكومبارس خاين البلد الذي وضع يديه في أيدي أشخاص ليسوا بمصريين من أجل تحقيق أفكارهم وأهدافهم المسمومة. لم تختلف عنه زوجته كثيرا وتبدو أنها العقل المدبر له ففسد فكرها وفسد هو الأخر، اعتادت الهجوم علي مصر وكل أعضاء القيادة السياسية لا أعلم ما هدف كل هذا الحقد والغل التي تكنه لمصر رغم أنها أحتوتها منذ مولدها بعد إنتقال أهلها من سوريا إلى مصر فهل هذا هو رد الجميل؟!. وقد ظهرت بعض التسريبات من المحامي الخاص بهما أنهما يتمنا العودة لمصر ولكنها أعتقد مجرد محاولة فاشلة لكسب إستعطاف بعض الأفراد بعد أن فشلا في تحقيق أي نجاحات على الأرض. ملخص القول مصر دائما ما تفتح ذراعيها لكل أولادها للمشاركة في بناء الوطن ولكن بالتأكيد لا نريد بيننا أي خائن ولا عميل، دعونا نستكمل طريق البناء الذي رسمه السيد الرئيس، نستكمل الطريق ولا نلتفت لأي خائن ولا حاقد، الطريق الأن مفتوح لأي مواطن محب لبلده يريد أن يرى مصر في المكانة التي تستحتقها في مصاف الدول.