ردًا على كتابات مها عزام الإخوانية الإرهابية.. المليئة بالكذب وقلب الحقائق

في مقالات

تتناول مها عزام الإخوانية الإرهابية التي اختارها الإخوان الإرهابيون لقيادة المجلس الثوري المصري في كتاباتها عن مصر وعن الوضع الداخلي المصري وكأنها تفهم شيء في أي شيء. ولكن يبدو أننا أمام شخصية لا تعلم ماذا تكتب وماذا تقول وبالتأكيد لأنها عميلة الجماعة الإرهابية فإنها ستكتب فقط ما يريدون حتى ولو كان كذبًا وافتراءً. فهي تتناول ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري ضد السلطة المنتخبة من جانب الشعب، فهي تخلط الحقيقة بالكذب في جملة واحدة. نعم في البداية تم انتخاب الجماعة الإرهابية وممثلها محمد مرسي لسبب لا يعلمه إلا الله، ثم ماذا حدث؟

تولت الجماعة الإرهابية حكم مصر لمدة عام واحد من 2012 إلى 2013 وكانت سنة صعبة جدًا على المصريين في كل الاتجاهات. رأى الشعب من هذه الجماعة الجهل والعبث والتخريب وتنفيذ أجندة اعترفت بها الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد بتصريحات من وزيرة الخارجية الأسبق (هيلاري كلينتون) بأن المخطط الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط يتضمن صعود الجماعات الإسلامية في الدول العربية حتى يستطيعوا تنفيذ مخططات تقسيم الدول وتفتيتها إلى دويلات صغيرة متناحرة. وعندما نرى المشهد في المنطقة أمامنا نجد أنه حدث في سوريا وليبيا والعراق حتى الآن. ولولا رفض الشعب المصري للجماعة الإرهابية والثورة ضدهم لكان حدث نفس الأمر في مصر أيضًا. فكلامها صحيح سلطة منتخبة ولكنها لم تذكر أن الشعب المصري ثار ضد هؤلاء الخونة لسحب الشرعية منهم بعد حكم سنة مليئة بالانهيارات على مستوى الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء بالـ 8 ساعات يوميًا وطوابير العيش والبنزين واسطوانات الغاز.

ونسأل هنا، ألم تر مها عزام وجماعتها الثورات التي اجتاحت البلاد ضد الجماعة ورئيسها والتي تعدت الـ 30 مليون مواطن؟ ألم تكن تفتح التلفاز لتتابع الأمور ورأت الصورة الجوية للثورة في كل الشاشات؟ أليس هذا كافي بأن هذا الوطن طرد الجماعة الإرهابية لأنهم فاشلون وخونة؟ وهل كان يجب ألا ينحاز الجيش المصري للشعب في تلك الأزمة حقنًا للدماء والحفاظ على الدولة من مواجهة بين أفراد مواطنين عُزَّل وجماعة أفرادها مسلحون ومفخخون؟ والإجابة على هذه الأسئلة جميعها تكمن في البداية بتعريف الانقلاب الذي تتحدث عنه مها عزام فبالتأكيد هي لا تعرف معناه لأنها (حافظة مش فاهمة). ولو أنها تفهم لكانت رأت الرفض الشعبي التام لحكم الجماعة الإرهابية بعد اكتشافهم على حقيقتهم. ولو أنها كانت نزلت وسط المتظاهرين لكانت سمعت بأذنها نداء الشعب المصري لجيشه العظيم بالانحياز له ضد الإرهاب والتطرف وضد الدمار والخراب، وما حدث أن الجيش المصري انصاع لأوامر الشعب بالتحرك والتدخل حمايةً للوطن ولأبنائه.

وتتناول أيضًا مها عزام نقاط عجيبة وغريبة جدًا في كتاباتها، وهو أن القيادة الحالية للدولة المتمثلة في الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فشل فشلًا ذريعًا في إدارة الملفات الهامة في الدولة السياسية والاقتصادية. والحقيقة أن هذا الكلام عجيب جدًا ناتج من أحلام يقظة تقع فيها هذه السيدة كثيرًا. ألم ينجح الرئيس السيسي سياسيًا بإعادة مصر مرة أخرى سياسيًا على مستوى الأحداث الدولية؟ ألم ترأس مصر الاتحاد الأفريقي في عهده؟ ألم تكتسب مصر مقعدًا في مجلس الأمن في عهده؟ وأيضًا المعاهدات الدولية والاتفاقيات الخاصة بترسيم الحدود البحرية الذي أدى إلى استكشافات الغاز المصرية في البحر المتوسط، ألم يكن هذا تواجدًا على المستوى السياسي الدولي؟

واقتصاديًا واجتماعيًا يرى الشعب المصري الكثير من الإنجازات منذ تولي هذا الرجل. في البداية تم حل جميع مشاكل الخدمات العامة بعد أن كانت منهارة مثل الكهرباء والطاقة والوقود والعيش. وتم البدء في برنامج إصلاح اقتصادي وكان الرجل واضحًا مع الشعب من البداية بأن الإجراءات صعبة وأنه يراهن على وعي وقدرة الشعب المصري على التحمل في تلك الفترة لأنه ليس هناك حلًا آخر وتم بالفعل عبور جزء كبير من هذه الإجراءات الصعبة. ثم توالت المشروعات الكبيرة والعملاقة في الدولة من مشروعات صناعية وزراعية وصحية وتعليمية. البداية كانت بحملة 100 مليون صحة وبالفعل تم القضاء على فيروس سي في مصر وكانت الخدمة مجانًا. أيضًا مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري التي تساعد في تسهيل الحياة اليومية على المواطنين. أيضًا بناء عاصمة جديدة للدولة المصرية والخروج من العاصمة المتكدسة. بالإضافة إلى مبادرات الرئيس مثل حياة كريمة والذي ينقذ القرى الأكثر فقرًا في مصر ومبادرة تكافل وكرامة والتي لها بعد اجتماعي وتنموي.

ولو أن الشعب المصري لم ير إخلاص وعمل هذا الرجل لما صبر عليه هذه المدة ولم يتحمل معه الإجراءات الاقتصادية الصعبة. الشعب رأى بنفسه اهتمام الرئيس بسكان المناطق الخطرة وبنى لهم مدن جديدة أكثر ملاءمة للإنسان وآدميته بعد أن كان هناك جزء من الشعب يسكن العشوائيات أصبحوا الآن يعيشوا في مدن متكاملة الخدمات من مستشفيات ونوادي ومدارس ويعيشون في شقق جاهزة ومفروشة لهم كل هذا دون دفع جنيهًا واحدًا لأن هذا واجب الدولة تجاههم. لذلك الشعب المصري يعي تمامًا من يعمل لصالحه ومن يعمل ضده مثل جماعة الإخوان والسيدة مها عزام التي جندها الإخوان لخدمة أفكارهم الهدامة.

وأن معركة الوعي التي يقودها الشعب المصري ضد أفكار الجماعة الإرهابية وأفكار معا عزام المسمومة سببها الرئيسي هي رؤية الشعب المصري لإخلاص الرئيس السيسي وعمله من أجل رفعة وطنه ومستقبله، وأن الأمر لا يستدعي أي تفكير أو ثورات أو غيره طالما القيادة الحالية تعمل ما عليها وأكثر وأن أي أفكار مثل أفكار الإرهابيين ستؤدي بتأخر مصر للوراء بعد أن عرفت طريق الاستقرار والبناء والتحضير للمستقبل وأنه لم يعد هناك وقت ليضيع في الانهيار والثورات والوقت لا بد أن نستخدمه فقط للبناء والتنمية والازدهار والعمل.

المواضيع المرتبطة

الصحة: فحص وتوعية 48 مليون و847 ألف سيدة بمبادرة علاج سرطان الثدي

ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.. الصحة: أكثر من 16 مليون سيدة تلقين خدمات المتابعة الدورية ضمن المبادرة

أكمل القراءة …

بيان عاجل من “جامعة حلوان” بشأن الطالبة سارة هشام

أكدالدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، إنه تم التواصل مع الطالبة سارة هشام بعد تلقي

أكمل القراءة …

“التعليم” توضح ضوابط تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية 2024

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أنه سيتم تصحيح إجابات أسئلة الثانوية العامة الاختيارية فى كراسة البابل شيت

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل