تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فيديو حول قصة الإخواني الهارب “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”.
وجاء في الفيديو سرد لمسيرة حياة “هشام عبدالله” التي بدأت منذ أن كان ممثلًا مغمورًا ولم يظهر في دور بطولة واحد في حياته، وعندما قامت ثورة 25 يناير قام بالمشاركة فيها وتعرف على السورية “غادة نجيب” التي كانت تشارك في ثورة 25 يناير من ميدان التحرير وتزوجها بعد ذلك.
ويذكر أن “غادة نجيب” سيدة سورية الأصل وليست مصرية كما يعتقد البعض وحصلت على الجنسية المصرية بعد زوجها من “هشام عبدالله”، وجاء ايضا في الفيديوالمنتشرعلى موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن هناك علامات استفهام كثيرة حول “غادة نجيب” وأن هناك شخص يدعى “خالد التميمي” كتب عبر صفحته أن ابن “هشام عبدالله” الكبير من “غادة نجيب” هو في الحقيقة ابنه .وبعد ثورة 30 يونيو حدث تحول مفاجىء في حياة الكومبارس “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”، حيث هربا إلى تركيا وعملا في دور المناضلين وقاموا ببث الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد.
هذا و قد علق الإعلامي “محمد الباز” على رسالة الشخص المدعو “خالد التميمي” خلال برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” قائلا: منذ فترة ظهر شخصًا ما يدعى “خالد التميمي”، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلا: “كام واحد قالك أن ابنك مش شبهك، أنا ميهمنيش غير أن ابني لحد دلوقتي ميعرفش ابوه، وأن هو ابني مش ابنك”. وناشد “الباز” كلا من هشام عبدالله وغادة نجيب، بإجراء تحليل”DNA”، وأن يخرج بالأوراق ببساطة للتأكد من أن ابنه الكبير ابنه وليس كما يقال.
هذا وقد اندلعت مؤخرًا اتهامات متبادلة بالأخونة وتراشق بالألفاظ بين المحامي “طارق العوضي” و”غادة نجيب” زوجة الإخوانى الهارب “هشام عبد الله” وأثارت سخرية واسعة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك. وتصاعدت حدت هذه الاتهامات حينما خرج الأول في مقطع فيديو هاجم فيه هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب ليكشف أن المذيع الهارب يتقاضى مرتب 4500 دولار شهريًا وأنه كان يريد العودة إلى مصر هو و زوجته وطلب من “العوضي” أن يجد طريقة لذلك وسرعان ما تحولت القصة إلى اتهامات متبادلة بالأخونة ما أثار سخرية رواد السوشيال ميديا.
وكتب “العوضى” عبر حسابه على الفيس بوك موجهًا حديثه إلى “غادة نجيب” و”هشام عبدالله” :”طب ليه بعد ما رجعت طارق عبدالجابر طلبتم مني ترجعوا مصر وأني أشوف لكم طريقة وأنكم تقعدوا ساكتين ومش هتتكلموا في أي حاجه؟ وليه أنتي الوحيدة لما كان بيتقبض عليكي كنتي بتنزلي من العربية؟ وكمان دوركم في تشويه الناس اللي عندكم ووصفهم بأنهم أمنجيه كلهم بشكل ممنهج ده بتعمليه لحساب مين؟ ننشر بقىء فويسات واسكرينات من على الواتس والشات”.
ويذكر أن خلال فترة تواجد الكومبارس “هشام عبدالله” فى تركيا ألقت السلطات التركية القبض عليه في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي وتبين انتهاء جواز سفره والقنصلية المصرية رفضت تجديده، ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا. وهددت “غادة نجيب” حينها قيادات وعناصر الجماعة بفضح مخططاتهم وعبرت عن غضبها بعد القبض على زوجها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”.
ويذكر أن الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنايات القاهرة بطرة في القضية المقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا “طوارئ” قد قضت بحكمها على 28 متهما بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات الشرق الفضائية ومكملين والجزيرة، وعاقبت المحكمة المتهم “هشام محمد عبدالله” وزوجته “غادة محمد نجيب”، بالسجن لمدة خمس سنوات.
وقد جاء فى قرار الاتهام انه فى غضون عامى 2017 و2018 تم تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع موْسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والتحريض ضد موْسسات الدولة. وتبين من قرار الاتهام أن 19 متهما هاربين من بينهم “هشام عبدالله” و”غادة محمد نجيب”. وقد أمر المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء الدين بإحالة 28 متهما بينهم 17 هاربين وسيدتان وتم إخطار الإنتربول بسرعة ضبطهم واحضارهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين على ذمة القضية، والباقى تم إحالتهم محبوسون ويتم محاكمتهم أمام جنايات شمال الجيزة.
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير جريدة “الدستور”، معلومات جديدة حول غادة نجيب زوجة الهارب هشام عبدالله والتي يطلق عليها “أم الثوار”، هي سيدة ليست مصرية، ولكنها سورية وتزوجت هشام وحصلت على الجنسية المصرية، لافتا إلى أن اسمها غادة محمد نجيب شيخ جميل. وتابع: “هي سورية جاءت لمصر، وحصلت على الجنسية، وبدات تشن حملات هجوم متتالية على البلد مضيفا ان البحث وراء مثل هذه الشخصيات انما يكشف العديد من الاحقاد الموجودة بداخل نفوسهم المريضة ضد مصر”. ولفت “الباز”، إلى أن شخصًا يدعى خالد التميمي، كتب عبر صفحته، أن ابن هشام عبدالله الكبير، هو في الحقيقة ابنه هو. وناشد هشام عبدالله وغادة نجيب، إجراء تحليل “DNA”، وأن يخرج بالأوراق ببساطة، وينفي كلام خالد التميمي، إن كان على حق، حيث أعلن عن أنه سيتخذ الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية لإثبات نسب طفله الذي نسب كذبا لهشام عبد الله ونشر محادثات تحمل ألفاظا وسباب متبادل بينه وبين غادة نجيب وتعترف فيها بالعلاقة بينهم و نسب الطفل له.
وفي فضيحة مدوية اخرى تكشف حجم التذبذب والانشقاق الكبير لتنظيم الإخوان الإرهابي ، كشفت إسراء الحكيم زوجة القيادي بالجماعة الإرهابية سامى كمال الدين عن تفاصيل جديدة عن الأنشطة المشبوهة لغادة نجيب زوجة الإعلامي الهارب هشام عبدالله، واتهمتها بأنها «قوادة» عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعن تفاصيل ما يحدث داخل قناة الشرق التي يرأسها الهارب أيمن نور…
ولم تفصح ” إسراء الحكيم ” عن اسم غادة نجيب في البداية، إلا أن أحد المعلقين سألها إن كانت تقصدها فردت بقولها “الحدق يفهم” مما يؤكد انها هي المقصودة ، ثم كتبت اسمها فيما بعد صراحة .
كما قامت جبهة شباب الصحفيين بفتح النار على الكومبارس الإرهابي هشام عبد الله الذي باع وطنه وهرب إلي تركيا بحثا عن الدولارات الحرام.. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: إن غادة نجيب تنشأ صفحات بأسماء وهمية على الفيس بوك لاصطياد الزبائن وتقديم بنات الليل لهم في شقق الدعارة المرخصة في اسطنبول ، وأشار رئيس الجبهة إلي ان هذه أخلاق العملاء والخونة والمتأمرين على البلاد الهاربين ممن يهاجمون الدولة المصرية فحياتهم كلها كذب وفبركة ودعارة ومخدرات و اشياء اخرى حرمها الإسلام.
والجدير بالذكر أيضاً انه من أشهر الوقائع التي فضحت عمل غادة نجيب بالدعارة، هو ردها على سامى كمال الدين القيادى بالجماعة الإرهابية والذى قال عبر صفحته على “فيسبوك” مهاجما غادة وزوجها هشام عبدالله: “من يعيش على المال الحرام، ومستعد لبيع أى شىء مقابل المال، ويكتب باسم وهمى وصفحة وهمية عدة سنوات حتى لا يكتشف أحد اسمه الحقيقى الذى يمارس به القوادة، نتمنى زيارته للمصريين فى تركيا ليفتى بعلمه فى هذا ويفتينا فيمن يبتزنا إما أن ندفع له أو يشوه سمعتنا بالباطل؟!”، لترد غادة بسيل من الشتائم.
وفى واقعة اخرى تحمل العديد من الاتهامات المتبادلة بالأخونة وتراشق بالألفاظ وخناقة حادة اندلعت بين المحامي طارق العوضي وغادة نجيب زوجة الإخوانى الهارب هشام عبد الله، أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى ، في الوقت الذي واصل فيه الطرفان الاتهامات بينهما بالأخونة والأمنجة لصالح اسطنبول، والتى تصاعدت حدتها حينما خرج الأول في مقطع فيديو هاجم فيه هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب، كاشفا أن المذيع الهارب يتقاضى مرتب 4500 دولار شهريا على الأقل، وأنه الإخوانى وزوجته كانا يريدان العودة لمصر وطالبا من العوضي أن يجد طريقة لذلك، وسرعان ما تحولت القصة إلى اتهامات متبادلة بالأخونة ما أثار سخرية رواد السوشيال ميديا.
وتتوالى الاحداث والفضائح الاخلاقية لافراد الجماعة الارهابية وأذرعها الممولة للارهاب بقطر وتركيا تاركة ورائها ماض اسود من الجرائم والفضائح التى لن تنسى مر الدهر .
