الدولة تستهدف مصلحة الطلاب في ظل كورونا.. قرارات حاسمة

في لحظة بلحظة, مصر, مقالات

جاءت قرارات الدولة متمثلة في وزارة التعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي متوقعة وكما تم إعلانها من قبل بعد بدء الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا بتأجيل الامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول وتحويل نظام الدراسة من الحضور إلى الدراسة عن بعد.

وجاءت القرارات الجديدة بمد إجازة نصف العام لمدة أسبوع مع البدء في الامتحانات مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

ورغم الاعتراضات لكثير من الطلبة وأولياء الأمور إلا أن القرارات لم تكن مفاجئة خصوصًا وأنه تم إعلان ذلك مع قرارات وقف الحضور بالمدارس والجامعات وأن الجديد في الأمر فقط هو مد الإجازة لمدة أسبوع آخر.

والحقيقة أن الدولة المصرية تعمل لصالح أبنائها في هذا الأمر كما حدث أيضًا في العام الماضي وقامت الدولة بترتيب وعقد امتحانات الثانوية العامة في ذروة انتشار الفيروس ولكن الأمر كان يقتضي ذلك وقتها نظرًا لما تمثله الثانوية العامة للطلاب ولمستقبلهم ونجحت الدولة في هذا الأمر نجاحًا مبهرًا وتم عقد الامتحانات والانتهاء منها دون أزمة واحدة أو إعلان إصابة واحدة وذلك بسبب جهود الدولة في هذا الأمر وأيضًا التزام الطلاب بالتعليمات والإجراءات الاحترازية.

وباشر الطلاب وقتها امتحاناتهم وعبروها إلى مرحلة جديدة في حياتهم وهي الجامعة ولم تتوقف الحياة وقتها.

ولهذا السبب وفي ظروف مشابهة فإنه أيضًا من منطلق حرص الدولة على مصلحة أبنائها الطلاب كان من المهم أن تستأنف النشاط التعليمي وأداء الامتحانات إنقاذًا للعام الدراسي وسط التحديات الصحية القائمة وأن القرار باستكمال الدراسة والامتحانات هو أفضل قرار حاليًا، خصوصًا في ظل ما نراه من عدم اهتمام بعض الطلاب بالدراسة أملًا في إلغاء الامتحانات ورغم أن هذا القرار سهل على الدولة أن تتخذه ولكنه لن يكون له أية جوانب إيجابية وسيكون المتضرر الأول هو الطالب.

وكما نرى أن معظم الأماكن العامة والأماكن الترفيهية والمقاهي مليئة بالشباب الصغير وأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه الأماكن ليس على المستوى الأفضل. فلماذا يعترض الطلاب وأولياء الأمور على استئناف الدراسة والامتحانات وهم منتشرون في كافة الأماكن المختلفة.

لذلك، وحرصًا على المصلحة العامة للطلاب وأولياء الأمور وحرصًا على مستقبل الطلاب فإن استكمال الدراسة والامتحانات يعد قرارًا صائبًا في الوقت الحالي لعبور العام الدراسي في ظل التحديات الصحية الموجودة حاليًا.

ولعل امتحانات الثانوية العامة للعام الماضي تكون عبرة ودرسًا ونموذجًا استرشاديًا للجميع في الوقت الحالي بأن الدولة المصرية وأبنائها الطلاب يستطيعوا أن يعبروا المرحلة الحالية بنجاح وأن النظرة المستقبلية لهذا القرار أفضل بكثير من استسهال الأمور وإلغاء الامتحانات.

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل