في رواية قديمة لأحد الشعراء يقول فيها إذ اكان الغراب دليل قوم فلافلحوا ولافلح الغراب فمن المعروف أن الغراب منلئام الطيوروليس منكرامه اولامنأحرارها ومنشأنه أكل الجيفوالقمامات لأنها يستطيع الصيد لإنوجد قاذوراتأكل منهاوإلاماتجوعا فهذا الغراب مثل بعض البشر تعيش بالخبث تعاملك بعكس ما تظهر تجري علي أدنى الأمور لتكسب منها قوت يومها وإن لم تفعل ذلك تموت جوعاَ فما بالك إذا كان هذا الشخص هو مرشد قوم بالتأكيد أنهم يكتبون علي أنفسهم الفشل مثلما كتب على نفسه عدم النجاح، فالتوفيق يكون حليف الشخص الصادق في عمله ونيته.
أعتقد هذا الكلام ينطبق جيدا علي بعض الأشخاص الذين ظهروا في حياتنا الفترة الماضية أمثال محمد ناصر ومعز مطر وخالد السيرتي وخالد البلشي ومحمد علي وصلاح بديوي وغادة نجيب وهشام عبدالله وعزوز وشرابي وغيرهم الكثير.
هؤلاء الأشخاص بالضبط مثل الوصف السابق يعيشون بالخبث والمكر والخديعة والكذب يجرون على أخبث الأمور للحديث عنها يقلبوا الحقائق ويزوروا الشواهد لخدمة أهدافهم يكسبون قوت يومهم من هذا الفعل المشين بتحريض من جماعات محظورة هدفها الوقيعة بالوطن هم بالضبط أدلة وقادة لكثير من الشباب الذين ينتمون لأفكارهم يشاركون حديثهم وفيديوهاتهم وينشرونها بتصديق وموافقة على المحتوى فينطبق عليهم القول فلا فلحوا ولا أفلح هؤلاء.
فلا يخفى على أحد الحديث اليومي لمحمد ناصر وصديق السوء معتز مطر فهم ينتهجون نهجاً مرسوماً بدقة شديدة بهدف ضرب ثقة وإنتماء المواطنين في البلد فهم مؤسسي (حزب لا) لا لأي شئ يحدث في البلد، فلو فعلت القيادات شيئا يخرجون علينا بحديث وما فائدة هذه المشاريع يدخلون في الذمم والنفوس ومن ورائهم جيشاً من المتبعين والمهللين يصقفون لهم والغريب أنهم يظهروا أنفسهم بأنهم كالولاة البررة المعصمين من الخطأ وللأسف يصدقونهم البعض سوا عن جهل أو عمد.
وعلى شاكلتهما خالد البشلي مؤسس موقع (درب) فهو يسير في درب الخيانة للوطن لا أعلم ماذا حدث له فبعد أن كان عضومجلسإدارةنقابةالصحفيينالمصرية أشترته الجماعة بالفلوس وهذه هي عادتها في شراء ضعاف الذمم والنفوس فمنذ ذلك الحين وهو معتاد الهجوم بين الحين والأخر على البلد وعلى القيادات السياسية من خلال إختيار أسماء وهمية كصحفيين ينشرون في موقعه الذي لا يتابعه أحد سوى خالد نفسه وأثنين من أصدقائه.
أما صاحبهما خالد السرتي فهو مناضل الفيسبوك لا يفعل شئ سوى الهجوم من خلال الفيسبوك على مصر يستقوي بالخارج على بلده عمل هشتاج للذم في الشرطة والجيش والبلد يضحك على أتباعه بعبارات كلها حماس ممذوجة بالكذب والتدليس هدفه كهدف جماعته وهو ضرب ثقة المواطن في بلده والوقوع بالوطن.
أعتقد أن كل هؤلاء يلعبون على كارت أصبح محروق الأن ومكشوف للجميع، كثير من المواطنين أصبحوا يعرفون أن يميزوا بين من يعمل من أجل وطنه ومن لا يهمه إلا مصلحته ومصلحة جماعته، ادعوا الجميع أن يترك كل هذا الهراء وأن نعمل جميعاً فنحن لازالنا في بداية طريق تحقيق النمو الذي نحلم به جميعاً.
