تسائل الكثيرون حول مصير الطالب المصاب بكورونا أو المخالط لمصاب في وقت انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول المقرر لها 28 فبراير الجاري.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المصاب بفيروس كورونا لن ينزل الامتحان ولن يسمح له بالتواجد.
وأشارت الوزارة إلى أن الإصابات التى حدثت فى إجازة نصف العام سببها تواجد الطلاب فى المقاهى والشوارع بدون تطبيق أى إجراءات احترازية والدروس الخصوصية.
ووافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، خلال اجتماعها مساء أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين على مد إجازة نصف العام الدراسى لمدة أسبوع، على أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى.
وأكدت أن إجراء أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسى الأول، طبقا للجداول المعلنة، وكذا وفقا للوائح المنظمة للدراسة بمنظومتى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي. وأكدت الحكومة، أن سلوكيات الطلاب فى إجازة نصف العام الدراسى، سبب فى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وعلقت: لم تحدث زيادة فى الإصابات بين الطلاب وقت ذهابهم إلى المدارس، ولكن بسبب سلوكيات الطلاب وذهابهم لأماكن مزدحمة فى إجازة نصف العام حدثت الزيادة الطفيفة التى نسجلها حاليا.
وأشارت إلى أن الإجراءات التى تعلنها التعليم بشأن الامتحانات، ستكون مريحة للأسر المصرية وتحقق لهم ما يريدون فى الحفاظ على أبنائهم.
وتابعت: “التقطيع فى العام الدراسى مضر بالعملية التعليمية، والتعليم عن بعد ليس الأساس فى العملية التعليمية أيضا.. ولو توافرت فى دولة الظروف والاشتراطات لإجراء عملية تعليمية منضبطة، لن يكون عن طريق التعليم عن بعد”.