يرى الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على زعزعة الاستقرار في مصر، من خلال إمداد منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والسياسيين الذين يدينون انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بمعلومات.
وقال عبدالرحيم علي، خلال تدوينه على فيسبوك: «الإخوان يدفعون 100 منظمة “مشبوهة” لتشويه صورة مصر في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.. محاولة يائسة وبائسة لاستعداء العالم على القاهرة .. ستبوء حتمًا بالفشل، وسنتصدى لها بكل قوة».
كما أشار عبدالرحيم على إلى أن هؤلاء الإخوان الذين يمدون تلك المنظمات بالمعلومات، هم نفسهم الذين أدينوا بالفعل في العديد من الاغتيالات وأعمال العنف في مصر، مُبديًا تعجبه من موقف الغرب وقتها، مُبينًا أن الغرب نسوا أنه في مصر لا يوجد أي مكان لم يسلم من الهجمات.
وشدد في حديثه على أن هناك ألف عملية إرهابية راح ضحيتها 4000 شخص في الجيش والشرطة والمدنيين منذ 2013، ولم يلتفت الغرب ومنظمات حقوق الإنسان لتلك الأفعال.