هذا الكيان الذي أنشيء بعد ثورة الـ 30 من يونيو والتي رفض فيها الشعب المصري الحكم الإخواني لمصر وسحب الشرعية منهم لرد الوطن الى المصرين بعد ان كاد ان يغتصبه جماعه الاخوان المتأسلمين مدعين الشرعيه فما كان من الاخوان المتاسلمين.
فما كان منهم الا كالعادة باستخدامهم القوة الخارجية ليصبحوا خيال ظل ينعكس داخل المجتمع المصرى فكان رد المصرين برفضهم فاداراتهم من الخارج.
فإلى الان لم نرى منهم شىء جديد سوى الاصطياد فى الماء العكر يبحثون عن الازمات حتى يحدثوا منا الكوارث متبعين احدث طرق الفبركة متبعين منهج الجزيرة فى النشر والبث كعادتهم يكذبون.
وما عاليهم سوى تصليت الضوء على الازمات فمن باب العدل يكون تصليط الضوء على الانجازات ايضاً
فلا ننسى انهم طالبوا في بيانهم الاخير باسترداد الأرض المصرية كاملةً من سيطرة الجيش المصري.
والحقيقة هي أن الشعب المصري بمساعدة جيشه هو الذي استرد أرضه منكم فمنذ عام 2014 وحتى الان يطالبون بتحرير الاراضى المصرية فبالحقيقة نحن نريد تحرير الارض منكم ومن افعالكم التخريبيه وليس المقصود الخراب المدى لكن على العكس فخرابكم هو خراب عقول و غسيل عقول للافراد اصحاب النفوس الضعيفه سعيا وراء شهرة او مال
فمنذ نشأة المجلس لم نرى منهم اى عمل ايجابى سوى نشر الانتقادات والتعقيب على الكوارث فقط ولم نراهم يعملون عمل ايجابى واحد فى ارض الواقع فكل العمل لديهم عمل افتراضى من خلف الشاشات.
وفى وقت سابق قد بعثت رئيسة المجلس الثوري المصري، مها عزام، رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، داعية إدارته الجديدة إلى القيام باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف تمكين الرئيس عبد الفتاح السيسى في مصر ، وذلك من خلال تويته لحسابها الرسمى على موقع التغريدات تويتر قائلة ” فوز #بايدن فرصة للولايات المتحدة ان تناصر مباديء الحرية وحقوق الانسان التي اضطهدت بوحشية من قبل #مصرو #السعوديةو #الامارات بتواطوء من الادارة السابقة في واشنطن.نأمل وسنضغط لتوجه جديد من واشنطن لا يتحالف مع الطغيان.
وهذه لم تكن المرة الأولى التى تدعو فيها ” عزام ” إلى ثورات وانقلابات فعلي مدار الست سنوات الماضية لم يتوان فيهم المجلس الثوري المصري على التحريض والدعوة الدائمة لإحداث عنف، ففي فبراير 2020 دعت مها عزام –رئيس المجلس- جموع الشعب المصري للعصيان المدني و التحريض علي الاضراب العام و خرق صفوف الجيش المصري إلا أن جميع محاولتهم كالعادة تبوء بالفشل.وهذا هو دور المجلس الفاشل فى الشجب والرفض والاحتجاج على التقدم ليس لديهم من الافكار سوى ذلك دون تقديم ولو مقترح واحد يقدم يعمل على تقدم مصر فهم فى الاخر خيال ظل مغيبين العقول اصحاب ضمائر مائته ليس داخلهم سوى مصالح شخصية فقط.
وفى الواقع فى جماعة الاخوان المتأسلمين لم يتركوا فكروا الى وسعوا ورائها للهدم فازرعهم تتفرع وتنتشر فى محاولات بائسه منهم للتمكن فليس فقط المجلس الثورى المصرى زراع لهم ولكن ايضا حزب امل مصر ( تحت التاسيس ) وطبعا بتمويل خارجى وكذلك مؤسسة مرسى للديمقراطية المؤسسة بلندن وايضا بتمويلات خارجية فالجماعه لم تتدخر مجهودا للعمل على تنظيم كيانات واهيه.
ولكن يبقى الرهان الرابح على وعى الشباب وثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وعى الشعب المصرى والاصرار على الوصل بالوطن الى التقدم والحياة التى يتمناها كل مواطن والحياه الكريمة الهادئة التى طالما حلمنا بها فالرهان الرابح قطعا هو وعى المواطن بعيدا عن تلك المحاولات الفاشلة.
