تحاول القنوات والإعلام الإخواني من النيل من مصر ومن استقرارها ومن رئيسها وذلك منذ تصديه لهم بانحيازه لرغبة الشعب المصري في التخلص من الجماعة الإرهابية من على رأس السلطة في مصر.
ومنذ ذلك الحين قنوات وبرامج يومية وملايين الدولارات تُصرف على إعلام فاسد لتوجيه سهام مسمومة ضد الدولة المصرية وخاصة في شخص الرئيس.
ويتبنى هؤلاء حملة موجهة ضد الرئيس السيسي والتهكم من اتصاف الرئيس بالمعاني الإنسانية النبيلة وحديثه طوال الوقت عن احترام الإنسان والإنسانية في التعامل وظهر ذلك جليًا خلال فترة توليه للسلطة منذ 2014.
ولكن هل هذا كلام فقط أم أن هناك دلائل وواقع ومشروعات على الأرض تجسد تلك الفكرة؟
الحقيقة أنه منذ أن تم انتخاب الرئيس السيسي رئيسًا للدولة المصرية وبدا لنا جميعًا أن أولوياته هي الإنسان المصري والوطن مصر.
يسعى الرئيس دائمًا للارتقاء بمعاني الإنسانية من خلال حديثه أولًا ثم من خلال البرامج والمبادرات والمشروعات.
فتأتي مبادرات مثل مبادرة 100 مليون صحة بالكشف على المصريين وعلاج المصاب منهم بفيروس سي مجانًا دون تحمل أية تكلفة حتى تم ذلك بفضل الله بالقضاء على هذا الفيروس الذي ظل اسمه مرتبط بمصر على مدار عقود من الزمن. وتشمل مبادرة 100 مليون صحة بالكشف عن بعض الأمراض الأخرى وتقديم خدمة صحية متنقلة للمصريين وفي نفس الوقت خدمة مجانية.
أليس ذلك من صفات الإنسانية التي يتمتع بها الرئيس؟
استقبال الرئيس للعديد من المواطنين المصريين المجتهدين في أعمالهم وحياتهم في القصر الجمهوري كالسيدة التي كانت تجر العربة (منى بدر) وأمر وقتها الرئيس بتوفير عربة نقل بضائع لها تساعدها في كسب قوتها بالحلال تشجيعًا منه للمواطنين الذين لا يستبدلون العمل الحلال بالحرام ويسعون في الأرض بصبر وجلد واجتهاد. والأمر نفسه ينطبق على سيدة الميكروباص والتي قابلها الرئيس أثناء تفقده المشروعات ووجه لها الشكر والتقدير على مثابرتها وأنها سيدة تعمل بالحلال.
مشروع حياة كريمة تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستهداف القرى الأكثر فقرًا في مصر بمساعدة منظمات المجتمع المدني وتوفير حياة كريمة لهم وتوفير أساسيات الحياة لأن كل مصري على هذه الأرض الطيبة المباركة يستحق العناية من الدولة وهذا ليس تفضلًا من الدولة بل هو واجب مقدس.
ويسعى المشروع باستهداف القرى الأكثر فقرًا بتوفير البنية التحتية الملائمة وزواج اليتيمات ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة وتوفير الخدمات الأساسية اليومية والفئات المستهدفة هم الأيتام والنساء المعيلات، الأسر الأفقر، الشباب العاطل، والأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن المخطط أن ينتهي المشروع باستهداف كافة القرى الأكثر فقرًا والبالغ عددها 1000 قرية بنهاية عام 2023/2024.
وأيضًا مبادرة الرئيس للقضاء على العشوائيات والتي تضمنت مشروعات بناء مدن جديدة على أحدث طراز ومدينة متكاملة لاستقبال المصريين الذين يعيشون في المناطق العشوائية والمناطق الخطرة، ويتم تسليم تلك الأسر شقق كاملة ومفروشة ومجهزة بالكامل في مشهد عظيم لم نسمع عنه من قبل في أكثر الدول تقدمًا.
تلك الحياة الإنسانية الكريمة وواجب الدولة الذي يجب أن توفره لمواطنيها ولا تتركهم يعانون في وطنهم من الفقر والإهمال وأن يتحولوا إلى قنابل موقوتة داخل المجتمع ليستقطبهم المتطرفون والإرهابيون والمجرمون وأصبحوا يعيشون في مدن جديدة متكاملة تتضمن المدارس والنوادي والمستشفيات يعيش فيها الإنسان بكرامة وعزة.
ولنا في مشروعات الأسمرات ومشروع أهالينا ومشروع المحروسة المثال على أن إنسانية الرئيس السيسي في التعامل مع المواطنين ليست كلام يقال فقط أمام الشاشات بل هو فعل على الأرض يستطيع الجميع أن يراه ويتحقق منه.
ولم يغفل الرئيس السيسي عن حقوق الشهداء من المصريين وحقوق الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة حيث أصبح لهم قانونًا يحمي حقوقهم لكل من تضرر من الإرهاب وكل من استُشهد في سبيل الدفاع عن وطنه وعن أمن وطنه وشعبه.
ذلك القانون الذي يضمن كافة الحقوق المادية والمعنوية ورعاية أسر الشهداء وتكريمهم في المناسبات الرسمية الوطنية وأن الرئيس السيسي لا يترك أي مناسبة كهذه واهتمامه بأبناء الشهداء وأسرهم واستضافتهم في المناسبات الرسمية وفي القصر الجمهوري.
لذلك، هذه الرسالة موجهة للمغرضين من الإخوان الإرهابيين الذين لا يتركون أية فرصة للحديث عن هذا الرجل النبيل الشريف بالسلب بينما يرى جميع المصريون الإنجازات والمشروعات على الأرض وأن هذا الرجل لم يحدث وأن وعد الناس وعدًا وأخلفه وهو أشد الحرص على معاني الإنسانية النبيلة تجاه بلده وشعبه وإذا أردنا أن نعرف من هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فلنراجع جميعًا كيف كان حال مصر قبل 2014 وبعد أن تولى المسئولية وأصبحت مصر وطنًا مستقرًا تخطى صعاب عديدة اقتصادية وسياسية وأمنية وأصبح الآن يخطط لمستقبله ليضع الدولة المصرية في المكانة التي تستحقها ويسعى لبناء إنسان مصري قوي وقادر على الحفاظ على بلاده ورفعة شأنها وتقدمها.
