من برشلونة.. محمد علي الإرهابي يدعو لثورة مصرية

في تقارير وتحقيقات, عاجل, عرب وعالم, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


يطل علينا محمد علي وهو ينفث في سيجارته ويدعو الي ثورة في مصر وذلك بعد الاستقرار السياسي والاجتماعي والهدوء النسبي الذي تعيشه مصر بفضل حنكه وحكمه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

دعونا لا ننسي دعوات المظاهرات المتكررة التي تدعو اليها قنوات الإخوان والتي تدعو الي العودة الأنهيار المجتمعي والثورات في وطننا مصر. محمد علي الذي يعمل مقاول وفنان والذي عمل طيلة أعوام مع الجيش هو الذي يدعو في الوقت ذاته لقيام الثورة في مصر.

فهو يعيش في برشلونه ويطل علينا من أمام كاميراته من فنادق اسبانيا.


فهو يعيش مع النساء في اسبانيا ويعترف بذلك علي الملاء.
أداة إعلامية جديدة ظهرت مؤخراً كوسيلة موجهة لخلق زوبعة تستهدف استقرار الدولة المصرية.


محمد علي ، تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة اشتغل بأدوار بسيطة كممثل وبعدها اتجه للإنتاج السينمائي بجانب عمله كمقاول ورجل أعمال.


اتخذ من الإعلام الإلكتروني وسيلة لبث إدعاءات ضد مؤسسةالجيش المصري عن طريق تحريف لحقائق عن فترة عمله مع المؤسسة في مجال المقاولات واداعاءه عدم استلام مستحقاته المالية علي الرغم من عدم تقديمه أي وثائق رسمية لإثبات ذلك مبررا بأن الأجهزة المعنية هي من يتحكم في الأوراق والمستندات.


بدأ خراطه بالسفر إلي أسبانيا بحجة تصوير فيلم جديد وتصفيته لجميع حساباته المالية داخل مصر في سبتمبر من العام الماضي ، بدأ بعرض فيديوهات مسجلة لترويج فكرته وساعدت في انتشارها قنوات الإعلام القطري وأبوابقها لتأجيج الشارع المصري ضد المؤسسة العسكرية والرئيس عبد السيسي.


مما دعا الرئيس المصري للتعليق علي ما نشره المدعي خلال كلمته بالمنتدى الثامن للشباب مؤكدا علي أن الجيش المصري مؤسسة منضبطة جداً وشريفة وأن ما يتم إنجازه هو لمصلحة الشعب أولاً وأخيراً ويهدف التغيير للأفضل
لم يكتفي المدعو بذلك ، فتكملة لخطته الموضوعة بمساعدة قطرية ، دعا إلي التظاهر في سبتمبر من العام الحالي ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية ، إلا أن دعواتهم باءت بالفشل ، وأثبتت رهانهم علي وعي الشعب المصري ولكن عكس إرادتهم ، وعي مع الدولة المصرية وليس ضدها .


وبدأ ينقلب السحر علي الساحر ، ونشرت إحدي الوسائل القطرية علاقة محمد علي بالمخابرات القطرية وكيف أن كل ما يرنوا إليه هو التربح المادي مقابل خلط بعض الحقائق بأكاذيبهم المدعية .

طلبت السلطات المصرية بعد ذلك تسليم محمد علي ليواجه اتهاماته بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال بين عامي 2006 و2018 وفقا لوثائق حكومية مصرية وإسبانية بجانب التحريض علي إثارة الفوضي ، مما دعا لامتثاله للقضاء الإسباني وادانته .


وفي يناير الماضي أعلن اعتزاله عن مخططه بعد ظهور فشله الذريع بعد دعوات التظاهرات غير المجدية .


محمد علي عبد الخالق من مواليد يناير 1978 ومن أسرة متوسطة من حي العجوزة بالجيزة كان والده يعمل بالفضة والذهب. حاصل على دبلوم فني صناعي وسعى لاستكمال تعليمه بالجامعة المفتوحة بكلية التجارة ولم يستكمل دراسته. ظهر على الساحة بعمله كممثل لأدوار ثانوية في بعض الأفلام بجانب عمله كمقاول والذي من خلال هذه المهنة كون ثروة ساعدته لإنتاج فيلمًا ميزانيته 27 مليون جنيه وبالتأكيد أصبح بطلًا فيه. يعمل في قطاع المقاولات منذ 15 عامًا وكان ينفذ عدة مشروعات للدولة. إلا أنه فجأة هرب خارج البلاد وأصبح يهاجم الدولة المصرية ويعتدي باللفظ على المسئولين وأصبح يظهر على القنوات الإخوانية وقناة الجزيرة القطرية محرضًا الشعب المصري على الثورة ومهاجمًا الدولة المصرية.


هذا الفاشل عليه أحكام بالسجن للتهرب الضريبي بالإضافة إلى اتهامه بسب وقذف المسئولين في الدولة المصرية وأنه يدعي أن طلب مصر لإسبانيا بتسليم محمد علي هي لأسباب سياسية بينما في الحقيقة فإن التهرب الضريبي وسب وقذف الناس بدون وجه حق هي جرائم تعاقب عليها القوانين الأوروبية وينظر القضاء الإسباني هذه القضية بتسليم الهارب لمصر ليكون عبرة لكل الفاشلين المحرضين على أوطانهم مقابل أثمان بخسة مثلهم.


هذا الفاشل يظن أن من دفعه لفعل ذلك وخيانة وطنه وحث شعبه على الثورة والتخريب أن هذه الخطط ستنجح، غير مدرك للصعوبات والتضحيات التي بذلها الشعب المصري العظيم من أجل الاستقرار والتنمية الذي يعيشها الشعب الآن. بالتأكيد هي ليست الذروة، ولكنها البداية بعد أن كانت الدولة المصرية متخبطة في ظل الاضطرابات السياسية التي كانت تشهدها البلاد ووجود جماعة إرهابية على رأس نظام السلطة في الدولة المصرية. نظام إرهابي فاشل رمز للخيانة والعمالة ولهم أهداف كبيرة ضمن مخطط كبير بتقسيم المنقطة العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة. بدأت بالسودان وانفصالها، وفي الأفق نرى صعوبة الأحداث في ليبيا وسوريا والاقتتال اليومي بين الإرهابيين والسلطات، والضحية في النهاية هو الشعب الذي خسر حياته وحتى الهجرة أصبحت مستحيلة أو أن يدفعوا أموالًا ويتخذون من البحر المتوسط طريقًا في قارب مطاطي صغير مكتظ بالفارين من الاقتتال في بلادهم يلقون مصيرهم بين ظلمات البحور والأمواج.


ولأن الشعب المصري عريق صاحب دولة عريقة تدُب بجذورها في عُمق التاريخ، ولأن الشعب المصري هو صانع التاريخ، حيث جاءت مصر أولًا ثم بدأت كتابة التاريخ، لن يبلع طعم التدمير والخراب لبلده والسير وراء فاشلون مغرضون مثل محمد علي وأمثاله. محمد علي الذي يقضي حياته على مواقع التواصل الاجتماعي في عمل فيديوهات لحث الشعب على الثورة نهارًا، وليلًا يضع للناس صورة على حساباته وهو يلهو في ملاهي إسبانيا الليلية بين أحضان النساء وكاسات الخمر. ولأن الإخوان وقطر حامية الإخوان وقائدة مخطط تقسيم الدول العربية أغبياء، لم يستطيعوا اختيار ممثليهم لإقناع الشعب بالثورة، اختاروا شخص جاهل فاشل لا يستطيع إدارة شئون حياته الشخصية حتى يستطيع إدارة ثورة شعبية.

يريد أن يدير ثورة من إسبانيا، وهو بين أحضان النساء الجميلات والسهرات والشباب المصري في الشوارع المصرية والمواجهة مع سلطات الدولة التي بالتأكيد لن تسمح بالرجوع للوراء مرة أخرى.


الدولة المصرية تعمل ليل نهار من أجل الشعب المصري ومن أجل مستقبله. تبني المشاريع وتوفر الخدمات الأساسية والاحتياجات للمواطنين وتبني المدن الجديدة والعاصمة الجديدة وتقضي على الأمراض وفيروس سي مجانًا وتقضي على العشوائيات وتهدي لسكانها شقق جديدة كاملة من كافة الاحتياجات ومفروشة ومجهزة لاستقبالهم في مدينة متكاملة الخدمات من مدارس ومستشفيات ونوادي بعد أن كانوا يسكنوا المنازل الخطرة وتجد 5 أفراد أو أكثر في غرفة واحدة. وهذا واجب على الدولة المصرية وفي نفس الوقت هو حماية لأمنها القومي بتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها. هذا بالإضافة إلى العمل على توفير المناخ المناسب للنشاطات الاقتصادية حتى ينتعش الاقتصاد ويستقر ويوفر فرص عمل للشباب. والمشاريع القومية التي يعمل بها المصريين هي أيضًا توفر فرص عمل للملايين من الشباب المصري بكافة فئاته المهنية.


ويقينًا، فإن الشعب المصري الذي يرى حجم الأعمال والإنجازات الملموسة يوميًا في الدولة المصرية منذ 2014 إلى الآن بالإضافة إلى تحرك الدولة في كافة الملفات الخارجية التي تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن الشعب المصري من اعتداء تركي على غاز البحر المتوسط بعد الاكتشافات الكبيرة والخير الذي وجدته مصر من احتياطات للغاز، والتهديدات التي تأتي من ليبيا بسبب الاقتتال والتنازع وانتشار الإرهاب وإرسال تركيا للإرهابيين هناك للسيطرة على النفط، والتهديدات الخاصة بأمن مصر المائي وسد النهضة الذي ما زالت تحاول مصر فيه، وأن لولا ثورة يناير ما استطاعت إثيوبيا أن تفكر في بناء السد من الأساس، كل هذا من أجله أن يعطي دلائل وإشارات أن أي انهيار داخلي -لا قدر الله- سيفتح أبوابًا من المشاكل الداخلية والخارجية التي لن يستطيع أحد إيقافها مجددًا وستتكالب كافة القوى الخارجية للانقضاض على الدولة الضعيفة التي انقسمت من داخلها وضيعت وقتها في الثورات والتخريب بدلًا من العمل والبناء والتنمية.


وإذا كان محمد علي وأمثاله والإعلام القطري والإخواني ينتقدون بعض المشاكل في الدولة المصرية، فإن كان لدينا الآن الوقت والاستقرار للعمل على حل هذه المشاكل، لن يكون هذا الوقت موجودًا إذا قامت الثورات ولن تُحل هذه المشاكل أبدًا وفي النهاية يكونوا استغلوا وجود مشكلة ليس لحلها بل لتفاقمها إلى الأبد.


لذلك لن يستجيب الشعب المصري لمحمد علي ولا إلى 1000 محمد علي طالما أنهم لا يريدوا الخير للشعب المصري العظيم ولمصر الحبيبة. وإن أردت أن تحدد غرض من أمامك انظر إلى نتائج حديثه إليك، وانظر من وراءه ويظهر على أي قنوات وأي طريقة حديث ينتهجها، هل هذا الحديث سيؤدي إلى نفع عليك أم أنه وراءه أغراض خبيثة، يُظهر لك أن الكلام لمصلحتك وعندما تفكر فيه تجد الشر.

المواضيع المرتبطة

بالتفاصيل.. مسابقة لشغل 18886 وظيفة معلم مساعد والتقديم 14 مايو المقبل

أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن مسابقة جديدة لتلبية حاجة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

أكمل القراءة …

السيسي: الناس بتقولي انتوا صرفتوا كتير ليه؟.. لنكون زي مخاليق ربنا في الدنيا أو متخلفين

صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن مصر تعتبر نقطة ومحور رئيسي لنقل البيانات في العالم. وأشار السيسي خلال

أكمل القراءة …

الرئيس السيسي : 90% من الكابلات البحرية الموجودة في العالم تمر بمصر

صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن مصر لديها موقع متميز وبدأت منذ فترة بالعمل على توصيل البيانات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل