كما أٌعُلن مؤسسة مرسي للديمقراطية هي مؤسسة مجتمع مدني دولية غير ربحية، يسعى لتأسيسها أنصار الحرية في العالم بالإضافة لأسرة الرئيس الشهيد الراحل الدكتور محمد مرسي مع محبيه من أبناء الوطن ومن كافة دول العالم.. ومقرها الرئيسى فى العاصمة البريطانية لندن.
فكالعادة خارج حدود الوطن الغالى ينادون بالمبادىء والوطنية والديمقراطية والحرية المزعومة وفى الاساس هم عرائس ماريونت تحركها ايادى الخراب واصحاب النفوس المريضة.
ماهى مؤسسة مرسى للديمقراطية ؟
أٌعلن تأسيس تلك المؤسسة فى الذكرى السنوية الاولى لوفاة الراحل محمد مرسى واعلن تأسيسها أبنائه.
أعلنوا التاسيس من خارج الوطن الذى يريدون تحريره وأعطائه الحرية حقاً من شابه أباه فما ظلم.
كأبيهم يهابون المواجهة يعلنون مبادئهم من الخارج ينتظرون التعليمات للتنفيذ مثل عرائس الماريونت يتحركون.
فيتحدث عنهم المحامي البريطاني “توبي كادمن” رئيس الفريق القانوني لانهم يتوارون وراء جنسيتهم الامريكية حيث يحمل نجل مرسى الأكبر “أحمد” وابنته “الشيماء” الجنسية الأمريكية؛ نظرا لولادتهما في الولايات المتحدة.
فكل الهدف هو اعلاء المصلحة الشخصية واخذ الكادر ولا يهم ما وراءه فلا تعنى لهم مصلحة وطنهم شىء ولا هم يعرفون حقا معنى الحرية والديمقراطية فقط يتلاعب بدماغهم ائصحاب المصالح من هدم الوطن.
فماذا لو كان حقا مرسى ومن خلفه واولاده يريدون مصلحة هذا الوطن حقاً هل كان يقف فى وجههم الوطن وصدهم ام ان اجهزة الدولة منذ زمن تعلم خبايا ونوايا تلك الجماعة المنحلة ومن خلفها فى استخدام الدين والتلون على كل لون لتحقيق مصالحهم الشخصيه والعيش على التخريب.
لقد تعلمنا أن الفارس الحق يوجد فى ارض المعركة وليس خارجها فنحن لانراكم الا فى الخارج لتنفييذ مخطط الخارج تتحركون مثل خيال الظل مغيبون تعمون عيونكم عن الحقائق تغضون بصركم عن المصلحة العامة لإعلاء المصلحة الشخصية
فإن كنتم حقا تطالبون بالحرية والديموقراطية لكنتم ف أرض الواقع فى ارض الوطن تقدمون أفكاراً بنائه تسعون للعمل على رفعه الوطن أنتم أو اسلافكم فى على مر تاريخ المنحلة لم نرى سوى تدمير .. تدمير للعقول والاذهان وتغيب للشباب عن الواقع تغيبونهم لتحقيق مصالحكم الشخصية
ولكن قد مر هذا العصر وفات الان عصر استناره وزمن العمل والجد والاجتهاد حقا لرفعه الوطن فبعد انكشاف وجهكم القبيح واصبحت حقيقتكم واضحة للجميع فلا مكان لكم فى هذا الوطن ولا لكم سلاما من اراضيه
فلتبقوا مكانكم وبثوا سمومكم وتحركوا تحت ايديهم خارجاً بعيدا عن هذا البلد الآمن ولا تنشغلوا به فخلف هذا الوطن شعبا عظيم واعى وشبابا مستنير مشغولا ببناء وتقدم ورفعه وطنه
فليحفظ الله هذا البلد أمناً.
