“أيمن نور” تاريخ حافل بالخيانة… كان وما زال يغازل أعداء الدولة المصرية!!

في مقالات

يصنف أيمن نور نفسه بأنه تابع للتيار الليبرالي ولكنه في حقيقة الأمر يتبع جماعة الإخوان الإرهابية، ويعمل وفق أجندة تنظيمها الإرهابي وبتمويل منها ومن داعميها.
وقد أسس المدعو أيمن نور حزب الغد، وحزب غد الثورة وحاول من رئاسته لحزب الغد ومن بعده حزب غد الثورة أن يتخذ من منصتهما ستارًا لتنفيذ مخططاته العدائية وطموحاته الغير مشروعة في الإضرار بأمن واستقرار الوطن.
ونستطيع القول بما لا يدع مجال للشك بأنه قد أسدل الستار وكشفت الأيام أن المدعو أيمن نور كان يستجدي انتباه ويغازل أعداء الوطن منذ زمن بعيد فقام بالترشح لانتخابات 2005 لجذب انتباه الداخل والخارج؛ فهو سياسي مخضرم ولكنه خائن ويسعى للعمالة وبيع وطنه وكان يعي تماما أنه لم ينجح في الانتخابات الرئاسية لعام 2005، ولكنه أراد لفت انظار الدول الخارجية بأنه يوجد شخص يُدعى أيمن نور يريد الظهور والسلطة والنفوذ، ولكن أتت الرياح بما لا يشتهي أيمن نور وتم القبض عليه وحبسهفي قضية تزوير توكيلات حزب الغد، وبعد خروجه من السجن أخذ يواصل نشاطاته الغير مشروعة ويساند الحركات والدعوات الداعية لهدم مؤسسات الدولة المصرية فلم يكل أو يمل؛ إلى أن قامت أحداث يناير 2011 وفي ظل ضعف الدولة المصرية قام بتوطيد علاقته بالمنظمات الأجنبية والدول المعادية للدولة المصرية ومساعدتهم في نشر الفوضى وخروج المسجونين من القتلة والإرهابيين انصار جماعة الاخوان الارهابية من السجون؛ وفي عام 2012 قام بتقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية عن حزب غد الثورة ولكن لم تقبل أوراق ترشحه لأنه كان متهم ومحكوم عليه بالسجن في قضية تزوير توكيلات حزب الغد وهي جريمة مخلة بالشرف؛ وعندما أيقن عدم تحقيق حلمه المزعوم قام بالتحالف وتأييد جماعة الإخوان الإرهابية ظنًا منه بأنهم الفصيل الأقوى على الساحة في ذلك الوقت، ثم هاجم جماعة الإخوان الإرهابية وانضم لصفوف ثورة 30 يونيو ولكن انضمامه لصفوف ثورة 30 يونيو ليس محبةً منه في الوطن وإنما كان يطمح أن يستولى على مقاليد الحكم، وفي ظل صحوة الدولة المصرية بمعاونة مؤسستها العسكرية العظيمة وأجهزتها السيادية لم يجد فرصة لتنفيذ طموحاته ومخططاته في الداخل فاضطر للهروب للخارج وممارسة دور الخيانة والعمالة ضد الوطن؛ فحاول كثيرًا توحيد صفوف الهاربين من الإخوان والعملاء والإرهابيين لإثارة الفتن ومساندة كل ما يضر بالدولة المصرية.


هذا بالإضافة إلى أن أيمن نور وكل من على شاكلته من الخونة الهاربين للخارج الذين ينصبون أنفسهم قادة يدافعون عن الحقوق ويطلقون على أنفسهم نماذج للمعارضة لا يدينون بالولاء إلا لأنفسهم ومصالحهم الشخصية فقط، فنجدهم يخونون ويحاربون بعضهم البعض وهذا وضح جليًا في انقلاب المذيع الإخواني سامي كمال الذي كان يعمل في قناة الشرق التي يترأسها أيمن نور عليه، واتهامه بالسرقة، وهجوم معتز مطر عليه أيضا ومحمد ناصر وغيرهم، واعتصام العاملين بقناة الشرق ضده، فيما سُميّ انقلاب السحر على الساحر.
ومن المضحك مؤخرًا اعلان المدعو أيمن نور رئيس حزب غد الثورة المعارض يوم الاثنين18/ 1/ 2021خلال مؤتمر صحفي بإسطنبول تجميد نشاط الحزب داخل مصر والانتقال للعمل في الخارج؛ فمن الواضح افلاس وفشل المدعو أيمن نور في الدور الذي اختاره لنفسه، وكشف الدولة المصرية لخططه ومؤامراته واسقاطها، مما دعاه لعمل مؤتمر صحفي يبث من خلاله ادعاءاته وأكاذيبه؛ ليحفظ به ماء وجهه أمام مموليه.
وختامًا نقول شتان بين المخلصين والخونة؛ فالتاريخ سوف يذكر من وهب حياته للوطن ومستمر في تشييد وبناء دولة مصر الحديثة، ومن خان وباع ومستمر في اسقاط الوطن.

المواضيع المرتبطة

منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء “أدلة” تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة

أكد المستشار بمنظمة “القانون من أجل فلسطين” الدكتور ليكس تاكنبرج، أن إسرائيل “تحاول إخفاء أدلة تورطها”، فى الإبادة الجماعية

أكمل القراءة …

“السقا” يكشف مفاجأة لأول مرة عن أختة و حقيقة انفصاله عن مها الصغير

حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم” تقديم إنجي علي ويعرض على إذاعة “نجوم إف إم”. وتكلم

أكمل القراءة …

وزارة الأوقاف تطرح شقق سكنية بأسعار رخيصة.. تعرف على الشروط

قامت وزارة الأوقاف بطرح شقق سكنية لعام 2024، وحددت عدد من الشروط والأوراق المطلوبة لحجز وحدة، إذ تستمر عمليات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل