ذلك المقاول الفاشل الذى ارتمى فى أحضان الجماعة الإرهابية وباع بلده من أجل الأموال، وفقد عقله وصوابه نتيجة الضربات الموجعة المتتالية التي توجهها الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم له ولجماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن، وخاصة بعد فشل دعواتهم التخريبية والفوضوية وتحريض المواطنين على التظاهر من أجل التخريب والفوضى وتهديد استقرار الوطن وأمنه.
الا أنه واصل وقاحته وبذاءاته وجرائمه التى تنم عن خيانته وخسته، ولا يتوقف عن التطاول والتحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية، والتحريض على التخريب والفوضى، بل تجاوز الأمر بالتطاول على شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم دفاعا عن مصر وحماية لأراضيها، حيث ظهر فى مقطع فيديو تطاول خلاله على الشهداء، وواصل وقاحاته بالإساءة والتطاول ضد الشهيد أحمد المنسى، مدافعا عن الإرهاب والجماعات الإرهابية، ووصف الشهيد الراحل أحمد منسى بالإرهابى وساوى بينه وبين الإرهابى هشام عشماوى.
والدليل على فقده لعقله وصوابه وعدم اتزانه، أنه تجاوزت خطاياه كل الحدود فتعدت حدود الوطن والمصريين لتصل إلى الذات الإلهية، بعدما ظهر في احدى فيديوهاته وسب خلالها الذات الإلهية، وجاء بالفيديو ” بيعايرونى بالدبلوم ودى الشهادة اللى عملتها الحكومة من أيام جمال “عبد…..” !
وتتواصل فضائحه فى أسبانيا حتى وصلت الى التهرب الضريبى وتبييض الأموال، حيث كشف الدكتور نائل شحاتة، أستاذ الاقتصاد فى برشلونة، ومقدم بلاغ ضد المقاول الهارب محمد على يتهمه فيه بالتهرب الضريبي وتبييض الأموال، عن الكثير من الفضائح المالية له خلال فترة تعامله معه.
وقال إنه ربطته علاقة بالمقاول الهارب محمد على، وأنه ساعده خلال فترة إقامته في أسبانيا كثيرا، ثم أصبح التواصل متقطع معه، وأنه من ساعده في شراء الفيلا الخاصة به في عام 2018، وكانت ثمنها مليون و250 ألف يورو بخلاف الضرائب، وتم دفعهم بتحويل بنكي، وتم تحويلها من مصر إلى حسابه في أسبانيا، حيث أن شروط الشراء أن يكون من بنك أسباني لبنك أسباني أخر.
وأضاف “المشاكل المالية التي يعاني منها محمد علي هي التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وأنا أتأذيت ماديا منه، واستنيت حتى أصبح معي مستندات لأتقدم ببلاغ ضده، قدمنا أوراق وأدلة بتهربه ضريبيا بقيمة 750 ألف يورو مقسمة على أكثر من دفعة، حيث دفع نصف المبلغ ضمن العقد، والباقي خارج العقد، وكانت تكلفة تشطيبات الفيلا حوالي مليون و500 ألف يورو”.
وتابع: “أما غسيل الأموال، فهو هرب أول مرة 150 ألف ثم 200 ثم 250 ألف يورو، هو عنده موظفين في مصر بيقعدوا مع ناس ويدوهم الفلوس بقيمتها في أسبانيا، ومحمد علي ياخد المقابل بنفس المبلغ في أسبانيا، وكانوا بيتفقوا على مكان معين بيطلع معاهم شخص بالسيارة معاه شنطة فلوس، يعطيه الأموال ويرحل، وأنا لست مشارك في الأمر لأني مكنتش على دراية مسبقة بما يحدث”.
وقال إن الشرطة القضائية عندها علم بهذا الموضوع، مشيرا أن البلاغ منذ عام 2019، لكن مكنش في أدلة خالص، واستنيت لحد ما أصبح بين يدي أدلة، والقانون الإسباني بيعاقب من سنة لـ 5 سنين حبس على التهرب الضريبي وغسيل الأموال نفس الأمر”.
وأضاف: “محمد علي مدمن خمور وماريجوانا، وده سببلوا الكثير من المشاكل، وأنا عرفت تقريبا كل حاجة عنه لأن حياتنا كانت متداخلة جدا، وفضلت معاه فترة طويلة وحضرت معاه بيعه لفيلته في التجمع بـ 20 مليون جنيه، ومعدات شركة أملاك للتطوير العقاري”.
