يعمل المجلس الثوري المصري على تأكيد حالة الشيزوفرينيا التي يعاني منها متمثلة في تحركات اعضاء المجلس وتصريحاتهم المثيرة للدهشة والسخرية،ففي محاولة يائسة بائسة للمجلس قامت “مها عزام” بإرسال خطاب تهنئة إلى الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن مطالبة اياه في تخليصها ومن يتبعها من القمع الذين يعيشون فيه.
وتجد المجلس مغردًا على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قبل تنصيب بايدن بيوم قائلا: “ان تطبيع العلاقة بين الولايات المتحدة مع المجرم المنقلب أو استبداله بحكم عسكري بقناع مدني سيعمق لدى شعب مصر الشعور بالكراهية تجاه الدول الداعمة للإدارة الفاشية في مصر ويؤدي لتعميق الظلم والقهر والقمع والاضطهاد وللمزيد استخدام القوة والعنف ضد شعب قوامه ١٠٠ مليون نسمة” ثم يستكمل كلامه قائلا: “يتعجب شعب مصر، بكفاحه ونضاله المشروع لنيل حريته وحقه الأصيل في اختيار حاكمه، من دول تنادي ليل نهار بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ثم يرى تلك الدول تمد جلاديه بالمال والسلاح الذي يقتل به الشعب، وتحافظ على هذا النظام الفاشي حتى لا يحاسب في يوم من الأيام على جرائمه.”
فتتأكد في قرارة نفسك من ان هذا المجلس بكامل اعضائه يعانوني من شيزوفرينا و تشعر بعبث وخلل في معتقداتهم ولا ينفكون يهدئون إلا بإثارة الفتن والدول ضد بعضها البعض ثم يميلون لكسب طرف دون الاخر في محاولات فاشلة منهم لاستمالة واستعطاف دولة لهم حتى يصبح صوتهم مسموعا ويبدأون بالمتاجرة بقضية لا احد يعلم عنها شيء غيرهم، يحاولون ويحاولون ظنًا منهم انهم في احد المرات سوف ينجحون في محاولاتهم هذه، لكنهم لا يفكرون بل يعبثون فقط، فلا يحسبون حساب لكلامهم ولا لتوابعه عليهم واعتقد انهم يتنظرون دعم أمريكي لكل ما يدعون إليه ولكن ذلك الذي لن يحدث أبدًا، فبإدعائتهم امريكا دولة تطبع مع مصر وتمدها بالسلاح لقتل الشرفاء منهم، وأحب أن أقول لهم “بالهنا والشفا عليكم يا مجلس الشرف والنزاهة” وليقوموا بالاستمرار في نضالهم الكاذب المنافق وليتجمعوا في تجمعات عائلية للمطالبة بحقوقهم في دولة عادلة يعيشون فيها “قال يعني هما مش عايشين ومش بيعملوا كل اللي هما عاوزينه ومبيفكروش اصلًا يبصوا على فقير محتاج أو يسخروا طاقتهم لمساعدة اللي مش لاقيين ياكلوا على الأقل يتاجروا مع ربنا بدل ما بيتاجروا بقضية ميعملوش فيها حاجة ومبيصرفوش فيها جنيه !!!”
هذا وقد كتبوا تغريدة اخرى استعدادا لذكرى احداث يناير قائلين: “يمتلك المجلس الثوري المصري مشروعا متكاملا لدعم موجة ثورية جديدة وإسقاط الانقلاب تعبر عن رغبة التغيير وحالة الغضب التي تتفاقم يوما بعد يوم” ومنشوركم على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ” ٢٥يناير الثورة الحقيقية للشعب المصري والتي افرزت اول تجربة للديمقراطية واول رئيس مدني منتخب بارادة شعبية حقيقية موعدنا الاحد 24/01/2021، الساعة الثانية، في بلاس روبابليك في الذكري العاشرة لثورة يناير”.
فإذا افترضنا انهم يقومون بالدفاع عن قضية فواجب عليهم ان يتواجدوا في المكان الذين يدافعون عنه لا أن يعيشون مرفهين في الخارج يتقاضون الأموال، وفي الحقيقة ان هدفهم الوحيد هو زعزعة استقرار الدول ونشر الاكاذيب والمتاجرة بقضايا غير موجودة بهدف التربح وتنفيذ اجندات خارجية خسيسة.
