لازالت ألغاز اللعبة الأخوانية تنكشف واحداً تلو الآخر، حيث كشفت الخلافات الدائرة والاتهامات المتبادلة بين عناصر الجماعة أنأيمن نوررئيس قناة الشرق الإخوانية التي تخوض حرب تحريضية ضد الدولة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي ،هى وراء جميع الصفحات التى تروج للأخبار الكاذبة والمفبركة ومن ضمنها صفحة المقاول الهارب محمد على ، هذا ويمتلك السياسى الهارب إلى تركيا أيمن نور، سجل من العمل السياسى غير المشرف من خلال إستخدامه لكل الوسائل غير الشريفة كالخداع والتحريض لتاجيج مشاعر الشعب المصرى تحت الشعارات الواهية ، ففى مصر قبل قيام ثورة 25 يناير استغل حالة السخط والغضب ضد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك ليحرض المصريين فى الدعوات إلى التظاهر، وما لبس أن تقرب من الإخوان وعقد تحالفات سياسية معهم عقب الثورة ثم انقلب عليهم بعد وصولهم للحكم، ثم عاد لهم مجددا ليستقر معهم فى تركيا مؤخرا، فقد استخدم الهارب أيمن نور، جماعة الإخوان كلعبة فى يديه يحركها وفق هواه ومصالحه السياسية من خلال عقد العديد من الاتفاقات للوصول إلى مآربه.
فقد بدأ سجل سوابق أيمن نور فى الظهور منذ عام 2006، عندما أقرت محكمة النقض الحكم بحبس أيمن نور بالسجن 5 سنوات بتهمة تزوير توكيلات مؤسسى حزب الغد، واستخدام محررات مزورة لتأسيس الحزب، ليصبح حكم بات ونهائى فى السجل الجنائى للمتهم، كما قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة عام 2017، بحبس أيمن نور وعمر عفيفى 5 سنوات مع الشغل وغرامة 500جنيه بتهمة إذاعة أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة.
وفى سبتمبر من عام 2018 تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ببلاغ إلى المحامى العام لنيابات الإسكندريةضد كل من الهارب معتز مطر المذيع بقناة الشرق الإخوانية، والهارب أيمن نور، يتهمها بنشر أخبار كاذبة والتحريض على الدولة ومؤسساتها، ومشاركة الجماعة الإرهابية أهدافها ، كما أنه فى وقت سابق اندلعت ازمة رواتب العاملين بقناة الشرق ، حيث اتهم العاملين أيمن نور بالغش، مؤكدين انهم سوف يقوموا بنشر المستندات التي تثبت صحة ما ذكره من رواتب وفضائح للقائمين على قناة الشرق.
وتستمر سلسلة الفضائح، فقدكشف عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان الهارب في الخارج، أن أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية يهدد العاملين بقناته، مشيرًا في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على “تويتر” إلى أن الشاعر أحمد حمدي إبراهيم الذي كتب أغلب المقدمات الشعرية للإخوانى معتز مطر والتي حققت ملايين المشاهدات وظل يعمل 4 سنوات في قناة الشرق مع أيمن نور يطلب الآن من الحكومة التركية حمايته منه و يتحدث عن كل جرائمه ومخالفاته في القناة .
كما اتهم عمرو عبد الهادى، أيمن نور بتشكيل لجان إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا، من أجل أن تدافع عنه بعد أن قام العاملين بقناة الشرق بفضح ممارساته، متابعًا: قمت بحذف تلك اللجان الإلكترونية.
كما فضح سامى كمال الأساليب المشبوهة التى يستخدمها أيمن نور، لمواجهة منتقديه داخل منظومة الإعلام الإخوانية، مؤكدا أن أيمن نور يستخدم الإعلامى الإخوانى معتز مطر فى معاركه كأداة يواجه بها من يريد، قائلا إن رئيس قناة الشرق قدم بلاغات ضده وأغلق الكثير من القنوات عبر يوتيوب ليحقق المزيد من الأرباح المالية عبر قناة الشرق الإخوانية.
كما أنه فى وقت سابق أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن ما يحدث بين عناصر الإخوان الهاربين إلى تركيا الآن من خلافات داخل قنوات الإخوان في تركيا واتهامات للقائمين على قنوات الجماعة بإجبار العاملين فيها على نفاقهم، هو نتيجة طبيعية للجشع الذي أصابهم بعد رحيلهم من مصر، موضحة أن هؤلاء العاملين بقنوات الإخوان التي تبث من خارج مصر باعوا الوطن بحفنة من نقود التي يحصلون عليها من الخارج .
كل هذه الفضائح كشفت حقائق أبرزها أن الصفحات التحريضية ضد مؤسسات الدولة المصرية منها صفحة المقاول الهارب محمد علي يقف ورائها الكتائب الإلكترونية التي تدير مخطط إسقاط مصر من تركيا ، ويحركون المقاول الهارب الذي أدعي عقب ظهوره سبتمبر الماضي أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي ، وظل يعزف علي أوتار قلوب المصريين بالحرية والعدالة والشعارات التي هي من صنع جماعة ” الإخوان ” ، وحلفائهم من ” الخونة ” ، ليتضح بعد كل هذه الحروب والإتهامات المتبادلة بين أفراد جماعة الإخوان الإرهابية التي يمتلكونها علي مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” ، ” تويتر ” أن الهارب أيمن نور هو من يقف وراء الصفحة التحريضية المعروفة باسم ” أسرار محمد علي ” ، تلك الصفحة التي ظهرت فجأت وأنتشرت بقوة عبر السوشيال ميديا وبثت سموها ضد مؤسسات الدولة وحرضت المصريين علي العنف والفوضي والتظاهر بالميادين
هذا وقد أعلن حزب «غد الثورة» المعارض، الإثنين 18/1/2021 ، تجميد نشاطه داخل مصر، والانتقال للعمل في الخارج، وقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بإسطنبول، لرئيس الحزب أيمن نور،كما أفاد «نعلن قرارا صدر عن الحزب بالداخل في 14 ديسمبر الماضي، بتجميد نشاطه داخل مصر كاملا»، واستدرك: «قرار التجميد ليس حلا للحزب بل هو تجميد للنشاط الداخلي، لم نتخل عن شخصية الحزب القانونية والاعتبارية» ، وتابع: «هناك اتجاه لتأسيس حزب الغد في فرنسا، ونحترم قوانين الدول التي يتواجد فيها الأعضاء» .
ومن العناصر الإرهابية الآخرى التى تمثل أحد الأذرع الإعلامية للجماعة ” صلاح بديوى” الصحفى الهارب جزء من الكتيبة الاعلامية المنتمية للجماعة والمعروف بكراهيته وهجومة الشديد على الدولة المصرية مثل كل أعضاء الجماعة الارهابية والتى دائما تضمر كل الحقد من أى تقدم أو إزدهار تشهده الدولة المصرية فهو دائم الدعوة لإحداث شغب وانقلابات ضد الدولة بحجة دعم الشرعية ورفض الانقلاب من خلال حركة التىسبق ان أسسها (ناصريون ضد الانقلاب) منذ عدة سنوات،لنشر الأخبار الكاذبة والمفبركة وبث الشائعات، وكذلك محاولة تشويه الدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة، وخاصة الجيش والشرطة لاشعال الفتن والفوضى، من خلال استخدام موقع التواصل الاجتماعى كتويتر وفيس بوك لنشر هذه الاكاذيب والاخبار المفبركةوالذى اتخذ صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، منبر لبث الأكاذيب والافتراءات التي تذيع الفتنة والفرقة بين أطياف الشعب، ولم تقتصر أكاذيبه على الداخل فقط بل امتدت إلى دول عربية أخري.
وفى وقت سابق قد تقدم سمير صبرى، المحامى بالنقض، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة، ضدالصحفى الإخوانى صلاح بديوى، لنشره أخبار كاذبة وإساءته للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى، وذكر صبرى فى بلاغه: “نشر الصحفى الإخوانى المدعو صلاح بديوى، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوكعقب الهجوم الإرهابى على كمين البطل 14 بالعريش، منشورًا يحتوى على عبارات كاذبة تُمثل إساءة للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى” ، وقال صبرى: “إن ما نشره المبلغ ضده على فيس بوك يُشكل أركان جرائم نشر الأخبار الكاذبة والإساءة للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى”، مُطالبًا بالتحقيق فيما ورد فى بلاغه، وإحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.
خلاصة القول هاهى العناصر المشرفة لأعضاء الجماعة الإرهابية التى تطل علينا من خلال قنواتهم والتى تتميزبسوابق فى الإجرام وإدعاءات كاذبة وفبركة للأخبار من أجل نشر الفتنة وزعزعة الاستقرار لتحقيق المصالح والأطماع القطرية التركية فى المنطقة فى مقابل الحصول على المزيد والمزيد من الأموال .
