“مصر بلد الأمن والأمان”.. والأجهزة الأمنية عيون الدولة الساهرة ضد الدعوات المضللة والأعمال التخريبية

شهدت مصر، على مدى السنوات الست الماضية، طفرة أمنية غير مسبوقة على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وهو ما فسره خبراء أمنيون بأنه نتيجة لاهتمام الرئيس السيسي، بهذا الملف، وتقديم كافة أوجه الدعم للأجهزة الأمنية التي خاضت -ولا تزال- معركة شرسة ضد قوى الشر والإرهاب، وهو ما انعكس على الأوضاع الداخلية في البلاد والتي باتت أكثر هدوءا وأمنا.


ولكنن نشهد على صفحات السوشيال ميديا بين الحين والاخر من مدعين الوطنية الدعوة بالقيام بعمل ثورات وانقلابات ضد الدولة والدعوة للاعمال التخريبية ولكننا نرى عيون رجال الدولة الساهرة لرعاية اراضى الوطن والحفاظ على سلامة مواطنية يقومون بواجبهم لمجابهة هؤلاء.


فقبل ثورة 25 يناير، كانت “مصر بلد الأمن والأمان”، وهو ما اختفى مؤقتا خلال الفترة من 2011 حتى 2013، لكنه عاد تدريجيًا في 2014، حتى بات الوضع مستقرا في عهد الرئيس السيسي فكان تصريح لاحد الخبراء الأمنين ، إن الدولة المصرية تعيش حالة من الاستقرار بعد فترة اضطراب كبيرة شهدت قيام ثورتين متتاليتين، مؤكدًا أن مرحلة السيسي، تشهد استقرارًا في كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية وليست الأمنية فقط.


وأضاف أن توجيهات الرئيس، كانت واضحة منذ بداية حكمه على ضرورة التنسيق والتعاون المستمر بين الجيش والشرطة، وهو ما ازداد يوما تلو الآخر، ومع حرص القيادة السياسية عليه انعكست نتائجه على حدوث استقرار أمني شمل تناقص معدل العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء مصر.


وقد كان عيون الدولة الساهرة تحرص سلامة الوطن تلاحق الحملات التى يشنها قنوات الاخوان ومريدى الهدم على صفحات السوشيال ميديا تلاحقهم، فتقوم بدورها بتوعية اهل الوطن للتصدى لهم واللاحاق بهم حتى ينزع الفساد من بيننا يبقى الملف الأمني من بين أبرز الملفات الشاهدة على النجاحات التي حققتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتصدر قائمة الإنجازات في هذا الشأن التقدم الملحوظ في مهمة مكافحة الإرهاب.

Exit mobile version