يتكون هذا المجلس من مجموعة من الإخوان الإرهابيين وسيدة إخوانية إرهابية تُدعى مها عزام والتي كانت السلطات الإيطالية قد طلبت التحقيق معها في قضية (ريجيني) حيث كانت هي المشرفة على أبحاث (ريجيني) وهي التي أرسلته إلى مصر لإكمال أبحاثه ومتورطة في الأحداث التي تلت إرساله إلى مصر.
ونشرت الصحف الإيطالية وثائق سرية لمحادثات ورسائل إلكترونية عبر موقع سكايب، تقدم أدلة بشأن تورط الأستاذة الجامعية بـ”كامبريدج” البريطانية في مقتل ريجيني.
هذا الكيان الذي تم إنشائه في تركيا برعاية أردوغان ويستخدم مقرات الحزب الحاكم التابع لأردوغان مثله مثل القنوات الإعلامية التركية التي تستخدم بعض الشخصيات الإخوانية لمهاجمة الدولة المصرية والتحريض على التظاهر والتشكيك في قرارات الحكومة والمشروعات الخاصة بالدولة.
وهذا يؤكد التصعيد التي تقوم به تركيا ضد مصر منذ طرد الجماعة منها وأنها تسخر من إمكانياتها لاستضافة وتمويل أعضاء الجماعة والعمليات الإعلامية والحرب الإعلامية التي تشنها تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية من قنوات محرضة تنشر الكذب.
رأينا أدوارًا مختلفة في كل دولة للجماعات الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين بالتحديد والذين هم معنيون بتنفيذ المخطط الكبير ولديهم التمويلات الضخمة من دويلة (قطر). تم تنفيذ المخطط بنجاح في السودان وتم تقسيمه، وفي الطريق نرى ليبيا وسوريا بعد كم الحروب التي تم خوضها بين جماعات إرهابية مسلحة يتم تمويلها من الخارج والأنظمة السياسية الشرعية في هذه البلاد وكم المرتزقة والسلاح الذي تم إدخاله لهذه الدول وللأسف الدولة ضعيفة للغاية حتى تستطيع الدفاع عن نفسها وعن أمنها القومي وردع تلك التدخلات الخارجية، بل أصبح الشعب يفر عبر البحار للهجرة غير الشرعية من المصير المحتوم داخل بلادهم إلى مصير محتوم آخر بين ظلمات المحيطات.
أما الإخواني الهارب الآخر وائل قنديل الذي كان ناصريًا قبل ثورة 30 يونيو ثم أصبح إخوانيًا بعدها ويبدو أنه من ضمن الأشخاص الذين اشترتهم الجماعة بأموالها ولكن الثمن الذي قبضه في سبيل خيانة وطنه بالتأكيد هو ثمن رخيص يعبر عن رخص الشخصية وأنه يمكن تجنيد الناس ضد أوطانهم بالمال.
هذا الهارب الذي يستخدم صفحات التواصل الاجتماعي للهجوم على مصر والمسئولين فيها وتحريض الناس على الثورة والظهور في القنوات التابعة للإخوان للحديث عن مصر ونشر أخبار كاذبة عنها ونشر إشاعات.
هذا الشخص الذي يتم اتهامه بأنه قبض ثمن تجنيده في الجماعة الإرهابية واشترى شقة في (لندن) بمليون جنيه إسترليني مثله مثل غيره من الخونة الذين فضلوا مصلحتهم الشخصية والأموال على مصلحة وطنهم ومحاولة العبث بمصيره وبمصير شعبه العظيم. هذا الشعب الذي سيظل صامدًا أمام هؤلاء ويتعامل مع كافة العقبات والعراقيل التي تُلقى أمامه ويجعل منها جبالًا يصعد عليها إلى القمة من تقدم ورخاء واستقرار للدولة المصرية.
ولن ينهزم المصريون ضد هؤلاء الخونة الذين يسعون في الأرض فسادًا بدلًا من إصلاحها وإعمارها ويعملون على مخططات تدمر دول وشعوب وتخرب في أوطان وتنشر الشر والقتل والفرقة.
والدولة المصرية والشعب المصري يعملون لرفعة بلدهم وتقدمها والشعب المصري من الآن فصاعدًا ليس لديه وقت للثورات والنزاعات والاضطرابات وإن كنتم دعاة ثورة فدول العالم كثيرة ولديهم مشاكل كثيرة اذهبوا إليهم وادعوهم للثورة كما شئتم وحاولوا حل مشاكلهم واتركوا مصر تعمل من أجل مستقبلها ومستقبل أبنائها.
