موسم الخيانة… تآمر نشط للخونة ضد الوطن

فكما هو معروف أنه يوجد مواسم مختلفة مثل موسم الشتاء والصيف والخريف والربيع وموسم الحصاد، فيوجد أيضاً موسم لنشاط الخونة الهاربين إلى العديد من الدول كتركيا وقطر وأمريكا وأسبانيا ضد الدولة المصرية أمثال المدعو محمد علي وسليم عزوز ووليد شرابي وصلاح بديوي وعمرو عبد الهادي وغادة نجيب... إلخ. 
 فهم يعملون على كافة المحاور وبطرق شتى لإسقاط وزعزعة أمن واستقرار الوطن؛ من خلال قنواتهم الإعلامية المعادية للدولة المصرية، ومواقعهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأسيسهم لحركات ودعوات لإسقاط النظام ونشر الاحتقان والفوضى في البلاد، وهم بارعين في الكذب وتزييف الحقائق وبخاصةً في هذه الأيام مع اقتراب ذكرى 25 يناير عيد الشرطة المصرية؛ فنجدهم يتجمعون في حالة من الاستنفار النشط لإنجاح مخططهم الذي فشل فشلًا مدويًا منذ يونيو 2013 إلى الآن، أملًا في استغلال أي ثغرة ضد النظام المصري وقيادته السياسية.
 ولكن نجاحات الدولة المصرية لم تعطِ لهم أي ثغرة لتنفيذ سلسلة تآمرهم حيث نجد اليوم أنه تم البدء في اجراءات تطوير 1500 قرية مصرية حيث وجه الرئيس السيسي بالتواصل المباشر مع المواطنين من أهالي ال١٥٠٠ قرية الجاري تطويرها على مستوى الجمهورية، بهدف الوقوف على متطلبات المواطنين الفعلية والاستماع لآرائهم تجاه تطوير مناطقهم؛ للارتقاء لحياة كريمة لهم.
 واليوم أيضًا تم حلف اليمين الدستوري لأعضاء مجلس النواب، واعتلي منصة أولى جلسات مجلس النواب ثلاثة أعضاء يمثلون أكبر وأصغر الأعضاء سناً، فكان رئيس الجلسة الإجرائية أكبر الأعضاء سناً هي امرأة، وأصغر الأعضاء سناً هو شاب مسيحي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ تكوين البرلمان المصري؛ لتؤكد مصر أن أهلها في رباط إلى يوم القيامة رغم أنف الحاقدين والكارهين والإرهابيين، ولتكتمل بذلك المؤسسة التشريعية بغرفتيها مجلسي النواب والشيوخ. 
 وختاماً نقول لهؤلاء الخونة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية أن المصريون لم ينسوا أو يسامحوا مَن أخطأ في حق الوطن، ودعا إلى خرابه، وتآمر على سقوطه، فالمصريين في رباط خلف قيادتهم السياسية في الحفاظ على الدولة المصرية.