قبل ذكرى يناير.. دعوات الجوكر المصري للنزول: كلاكيت زي كل مرة

في عاجل, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


يبدو أن الإعلام المعادي يحاول استعادة توازنه بهجمات جديدة قد بدأت قبل ذكرى 25 يناير لتظهر حالة من التربص الزائد بعد نجاحات متتالية حققتها وتحققها مصر على الصعيدين الداخلي التنموي، وصعيد السياسة الخارجية لاسيما إقليمياً، ودولياً أيضاً ولا تتوقف جماعة الاخوان الإرهابية وعملائها عن محاولاتهم للنيل من استقرار الوطن، فبعد ان احترق كارت المقاول الهارب محمد علي و اصبح دون جدوى ها هو يخرج علينا من جديد الجوكر المصري بدعوة لما أسماه الثورة، ودشن من أجل ذلك هاشتاج بعنوان الجوكر ينادي الألتراس.

ومتابعه للهاشتاج الحالي و الذي انطلق منذ وقت قصير على رسائل التواصل الاجتماعي تويتر، والذي فضح شبكة العلاقات التي تحاول تخريب مصر، حيث وضعت التغريدات صوراً لأردوغان، وتناولت من جديد قصة اعتصام رابعة.

و الجديد نسبيا هنا فهو الأداة، و هي الألتراس وإعادة استخدامه من جديد بعد أن انكشف واحترق أمام المصريين منذ فترة ليست قصير. وهنا يمكننا القول بأن هناك إعادة تدوير واستدعاء من جديد، لوجه من أوجه التخريب وإثارة الفوضى، من خلال شباب صغير السن، لديه نوع من فورات الحماس، والاستعداد لإثارة الفوضى إما تحت مظلة شعارات هدامة، أو كخدمات مدفوعة وممولة.

فيقوم الجوكر بالتمهيد لاستغلال هذه النفوس الشابة المضلله عن طريق بث الاكاذيب و محاوله اثارة حماسهم و يدفعهم لعمل عمليات تخريبة تزامنا مع اقتراب يوم ٢٥ يناير. و بدا تغريداته منذ الشهر الماضي و التي جاء فيها “خدعوك فقالوا الثورة تحدث فجأة تخرج الجماهير للشارع دون ترتيب والحقيقة اخي في كل ثورات العالم ان الثورة تخطيط وإعداد وتدريب وتضحيات وبطولات وغير ذلك فهو هوجة او احتجاجات او جموع يستغلها النظام او انه كلام للتخدير بمعني (نام انت والثورة جاية لوحدها) !!”

ثم لحق بها منشور اخر كتب فيه “البث معطل علي كل حساباتي يحاولون منع صوتنا من الوصول الي الناس من خلال كل القنوات المتاحة على الفضائيات والسوشيال ولكن نسوا بانكم انتم يا ملح الارض انتم القناة والطريق الي قلوب الناس يحاولوا بشتى الطرق منعكم عن طريق الثورة ستكون الكلمة مسجلة غدا بإذن الله”، في محاولة منه لتصدير صورة عن ان الحكومة المصرية تحاول منعه ظنا منه ان احدًا ملتفا له وانه محط انظار احد.

و ما لا يعلمه هو و اعوانه أو ربما يعرفونه ولكنهم لا يريون تصديقه، هو أن المعادلة المصرية تغيرت، حيث إن الشعب بكل أطيافه صار أكرث وعياً لما يحاك ضده من مؤامرات، لذلك، ربما الرسالة هذه المرة جاءت تستهدف فئة عمرية أقل، من خلال الألتراس- روابط المشجعين – التي تردد الجمل نفسها في كل حدث، متحدثة عن خصومات ثأرية مع الأمن، ولكن نراهن جميعنا ان هؤلاء الشباب اصبحوا يعلمون تماما من يريد لهم الشر ويحيكه ومن يريد لهم النفع و يمكننا القول انه اصبح من الصعب التلاعب بهم او المحاوله في استغلالهم مرة اخرى.

يبدو انه سيغرد منفردا في عالمه الافتراضي وسيصبح كارتا محروقا جديدا في القريب العاجل ويلحق بمن سبقوه الذين غرقوا في بحور الوهم والكراهية واصبحوا فعل ماضي كان وانتهى.

المواضيع المرتبطة

عاجل.. الرئيس السيسى يوجه بمحاسبة المتسببين فى “مشكلة البنزين” واتخاذ التدابير لضمان عدم تكرارها

لقدعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير

Read More...

انخفاض أسعار النفط عالميًا بعد زيادة المخزونات الأمريكية وتصاعد التوترات الإيرانية

انخفضت أسعار النفط عند التسوية، بعد ما كشفت بيانات حكومية في الولايات المتحدة عن زيادة مخزونات النفط الخام والوقود

Read More...

الإفتاء تجيب.. هل الزلازل دليلًا على غضب الله وعقاب لكثرة الذنوب؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا جاء فيه: “هل تُعد الزلازل انتقامًا من الله؟ إذ يرى بعض الناس أن الزلازل

Read More...

قائمة الموبايل