سليم عزوز ذو الوجهين.. ما القصة؟


سليم عزوز المذيع الذي لا يعرف له مله مثله مثل جميع الفارين الى تركيا من حيث انتهاجهم لمسار الاعلام ليكونوا ابواق تبث سمومها للجميع و تنشر الاكاذيب والفوضي من اجل الحصول على الاموال، ولكن اختلف سليم عزوز عنهم عن طريق لعبه على الحبلين فتارة ينتهج نهج الاخوان ثم تارة ينقلب ضدهم.

ودون ان يقصد قام سليم عزوز بفضح جماعة الاخوان الارهابية من خلال برنامجه الشهادة الذي كان يقدمه على قناة الجزيرة القطرية وذلك عن طريق تسجيله مع عدد من الاشخاص ليشرح ما حدث اثناء ثورة ٢٥ يناير ليظهر بذلك ان جماعة الاخوان الارهابية لا تقول الصدق ولا تقبل بأن يتحدث احد بحقيقة الاحداث واظهار ما لا تريد اظهاره، فقذ اعتادت الجماعة على قول الباطل وتزيف الحقائق والكذب من أجل ان يكون لهم قضية يتحدثون بها.

و قد قام سليم عزوز بالتحدث عن تلك المعركة عبر صفحته على “فيسبوك”، حيث فضح قيادات الإخوان قائلا :” لا حديث لدى الإخوان إلا عن أن برنامج الشهادة شق الصف! عن أي صف تتحدثون؟ إذا كان الاخوان وحدهم في تركيا ثلاثة صفوف، والصفوف الثلاثة لم تستوعب كل الإخوان، وفشلت شيوخ الجماعة على حل أزمتهم الداخلية مثل القرضاوي الذى فشل فى رأب الصدع ومنع شق الصف”. ووجه سليم عزوز، رسالته إلى قيادات الإخوان قائلا: الصف الذي يشقه مقال، أو برنامج، أو تويته، دا مش صف، دي ناس عاوزه تتطلق وتبحث عن حجة، ساخرا من قيادات الإخوان :يا أيها الصف المقدس هات راسك أبوسها”.

وفي الشهر الماضي عادت المعركة للاشتعال من جديد بين قيادات الإخوان وحلفائها، بعد تصريحات سليم عزوز حيث كشف فيها أخطاء حكم جماعة الإخوان، لتبدأ بعدها حملة هجوم متبادلة بين قيادات الجماعة يسبون فيها بعضهم بعد ان قال سليم عزوز في منشور اخر كتبه عبر حسابه الرسمى فيس بوك: “الإخوان.. تمخض الجبل فولد فأراً ميتاً”. وأضاف عزوز: “إن مجرد اهتمامك بها ولو بدرجة اهتمامك بتصفح بريدك الإلكترونى كل صباح، إضاعة للوقت فيما لا يفيد لولا الاستبداد ما بقيت”. وخلال الفترة الماضية وجه سليم عزوز الانتقادات للإخوان رغم انتمائه لهم فقد قال فى منشور سابق له منذ أيام قليلة، أن النجاح السريع الذى يمكن للناس أن تلمسه للقيادة الجديدة للإخوان، سيكون فى الفاترينة، أى عبر قناتهم “وطن”.

و ادى ذلك الى قيام سيف عبدالفتاح، القيادي الإخواني الهارب لتركيا، المستشار السابق للمعزول محمد مرسي، بالكشف عن تفاصيل خطيرة لأول مرة عن كيفية اتخاذ مرسي قراراته المهمة والمصيرية المتعلقة بشئون الدولة والمواطنين، واعترف أن مستشاري مرسي كانوا مجرد مناصب رمزية لا يؤخذ برأيهم، وإنما كانت الاستشارات والقرارات تأتي لرئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية، ومستشاري التنظيم الإرهابي، وأهل الثقة من أعضاء التنظيم، وليس أهل الخبرة وأصحاب المناصب الرسمية في رئاسة الجمهورية، كما هو معمول به في كل الدول والعهود السابقة واللاحقة في مصر.

Exit mobile version