في ذكرى ميلاد شيخ الأزهر.. 10 مواقف حاسمة وإنسانية

في تقارير وتحقيقات, لحظة بلحظة
في ذكرى ميلاد شيخ الأزهر.. 10 مواقف حاسمة وإنسانية

يتزامن اليوم الأربعاء 6 يناير 2021 مع ذكرى الميلاد الـ 75 لـ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

مواقف حاسمة لشيخ الأزهر

كان للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عددًا من المواقف الحاسمة التي أكدت وسطتيه واعتداله، ومحاربته للأفكار التكفيرية.

  1. وقع الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان في 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية التي صيغت بطابع إنساني لا يستطيع مَن يقرأها تمييز “هل كُتِبت بقلم إسلامي أم مسيحي؟” كتجسيد حي للتفاهم المشترك وإعلاء قيم الإنسانية والسلام، وتعد وثيقة الأخوة الإنسانية طوق نجاة لأزمات الإنسان المعاصر.

وتعد نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.

وتضمنت بندوها نشر قيم الأديان والتسامح بين العالم أجمع ووقف الحروب والصراعات، وتدعو لأن يكون العالم يشعر فيه البشر جميعا بالأمان، بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو عرقهم.

  • محاربة الأفكار المتطرفة في العالم حارب شيخ الأزهر الأفكار المتطرفة في جميع العالم، وطالب بتنفيذ عقوبة القصاص على الإرهابيين، وفند أفكارهم وحذر منها، منبهًا على أن الإسلام من براء.
  • تحقيق فوري في واقعة التنمر على طالبتين

ففى مارس 2013، انتشرت على مواقع التواصل قصة إهانة الطالبتين “بسملة” و”جهاد”، على يد معلمة بمعهد القدس الأزهرى بالجيزة، بوصفها لهما بالسودانيتين، لسمار بشرتهما، وطردهما من الحصة.

والتقى شيخ الأزهر، بوفد يمثِّل مجلس إدارة نادى النوبة العام، وبعض أعضاء الجمعية المصرية النوبية للمحامين، ورؤساء الملتقيات النوبية، وممثلين عن السيدات والشباب.

وقرر الإمام الطيب، استدعاء الشؤون القانونية بالمشيخة، وكلّفهم بفتح تحقيق عادل وفورى مع المعنيين بتلك الحادثة، وإلغاء كل التحقيقات التى تمت من جهة قطاع المعاهد الأزهرية، وإيقاف المعلمة حتى انتهاء التحقيق.

  • إعادة طفل للدراسة في الأزهر

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لطفل يدعى صابر، يعبر فيه عن رغبته فى العودة للدراسة فى الأزهر، بعد ترك الدراسة عقب وفاة والده وخروجه للعمل من أجل مساندة والدته فى توفير قوت يومهم.

وبدأت مؤسسة الأزهر الشريف، محاولاتها فى البحث عن صابر، ووجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالبحث عنه وتوفير جميع احتياجاته وتحقيق حياة كريمة له.

ويعتزم الأزهر، البدء فى إجراءات إعادة صابر للدراسة، مع إعفائه من المصروفات، وبحث حالة أسرته لتخصيص معاش شهرى لها من حساب الزكاة.

  • موقفه من النقاب

يرى الطيب أن النقاب ليس فرض ولكنه مباح والفريضة هى الحجاب.

  • عدم الإساءة للنبي محمد

عارض وبشدة مسألة الإساءة للنبى الخاتم ورسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم بزعم حرية الرأى والتعبير، مؤكدًا مع ذكرى مولد سيد البشر بنهاية العام الماضى أن لولاه ولولا ما أرسل به من عند الله لبقيت الإنسانية فى ظلام وضلال إلى يوم القيامة، رافضا أن تكون رموز الدين الإسلامى ومقدساته “ضحية مضاربة رخيصة”، داعيا فى الوقت نفسه دول العالم لمراجعة قوانينها الخاصة بهذا الأمر.

  • مواجهته للداعين إلى تحريم تهنئة المسيحيين:

قال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، إن هناك “خطابات لا يعرفها الإسلام تريد أن تختطف عقول الناس وتحرم عليهم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وغير ذلك مما أسميه كهنوت لا يمت للإسلام بصلة”.

وقال الإمام إنه “من الغريب أن نجد الآن من يسأل عن موقف القرآن والسنة النبوية من مسألة التعامل مع إخوتنا المسيحيين، لأن هذه مسألة محسومة وكل ادعاء يُحرم أصحابه تهنئة المسيحيين فى أعيادهم، وينهى عن أكل طعامهم ومصافحتهم ومواساتهم، وغير ذلك، هى أقوال متطرفة لا يعرفها الإسلام”.

  • الدعوة لاحترام أتباع الأديان السماوية الأخرى

أدى الإمام الأكبر دورًا بارزًا في إذابة الاحتقان الطائفي في عدد من بلدان العالم الإسلامي وإعادة صياغة علاقة المسلمين بـ”الآخر” على الأسس الإسلامية القويمة، التي تؤكد حتمية احترام أتباع الأديان السماوية الأخرى، حيث يؤكد فضيلته أن ما يفرق الأزهر عن أي جامعة أخرى هي الرسالة التي يقوم بها في نشر الوعي الديني والمجتمعي.

  • تقديم معونات متعددة

خصص الكثير من المعونات من الأزهر للمتضررين من السيول والنكبات، وبناء المستشفيات، وتعويض ضحايا الإرهاب، وقدم الكثير من رحلات الحج والعمرة لأقارب وذوي الضحايا.

  • شارك في العديد من المؤتمرات الدولية رافعا راية الإسلام
  1. شارك شيخ الأزهر في العديد من المؤتمرات الدولية، ومنها الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا، والمؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر، ومؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد، ومؤتمر الأديان والثقافات “شجاعة الإنسانية الحديثة” والذي نظمته إحدى الجامعات بإيطاليا، ومؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط والذي نظمته الجامعة الثالثة بروما، والمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار “رفع راية الإسلام رحمة للعالمين”

يذكر أنه أصدر خلالَ فترة تولِّيه الإفتاء حوالي “2835” فتوى مسجَّلة بسجلات دار الإفتاء المصرية، وفي يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الثاني سنة 1431هـ الموافق 19 من مارس سنة 2010م وصدر قرار جمهوري برقم 62 لعام 2010م بتعيين الدكتور أحمد محمد الطيب شيخًا للأزهر الشريف، خلَفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.

المواضيع المرتبطة

الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية غدا وارتفاع مفاجئ بالحرارة 6 درجات

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من تغير مفاجئ في درجات الحرارة غدا الأربعاء مع وجود ظاهرة تلزم الحذر من جميع

أكمل القراءة …

وزير الصحة: 700 مليون جنيه تكلفة الخطة الوقائية لمرضى الهيموفيليا على نفقة التأمين الصحي

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا، والذي تعقده جمعية أصدقاء

أكمل القراءة …

مدبولي: تكليف رئاسي بسرعة إنهاء المشروعات المتعثرة ودخولها الخدمة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة الموقف الحالي لعدد من المشروعات المتعثرة، وذلك بحضور كل

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل