ويستمر السؤال دائما كيف يستطيع هؤلاء الذين اعتادوا الكذب والنفاق والرياء ان ينظروا لانفسهم في المرآة، اعتقد بأنهم يأتي عليهم اوقات انهيارات كثيرة يقومون فيها بتدمير كل ما هو حولهم من أشياء لمعرفتهم التامة بكل الكذب الذي يقومون بنشره مطالبين الناس بتصديقه ولكن دون جدوى لتأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنهم، ثم بعد ذلك يعيدوا ترتيب انفسهم ويواروا امراضهم النفسية ليخرجوا بكذبهم مرارا وتكرارا من اجل لقمة العيش.
صلاح بديوي وعمر عبدالهاي مثلهم مثل كل الكروت التي حاولت بها جماعة الاخوان الارهابية ان تشوه شكل الدولة المصرية وان تقوم من خلالهم بنشر الفوضى والاكاذيب والادعاءات المغرضه وما ان يصبحوا اوراق محروقة تحولهم الى أرشيف الكروت بوظيفه ثابته وهي الخروج اليومي لانتقاد كل ما هو امامهم على الساحة فيخرج كل منهم بمنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
اذا نظرت الى اعداد متابعين كل من المدعو صلاح بديوي والمدعو عمر عبدالهاي على تويتر ستجد ان مجمعهم لا يتعدي ال٦٠٠ الف متابع من بينهم عدد لا يتعدي ال٨٠٠ مشاهد هم من يتفاعلون مع منشوراتهم على هذه الصفحات، و لنا ان نتوقع بان فرق العدد يؤكد استخدامهم لحسابات وهمية من اجل بيان ان لهم عدد من المؤيدون.
تأتي تغريدات عمرو عبدالهادي لتتناول هجومه على مصر ودولة الامارات فتراه ينتقد كل فعل على الساحة المصرية السياسية او الاجتماعية و يحولها الى ازمة ثوريه و لكن نرى ان مجهوده يضيع دون جدوى ولا نجد احدا يكلف من وقته للرد عليه، كما يقوم مؤخرا بالتركيز على دولة الامارات مدافعا عن القضية الفلسطينية التي يبعد كل البعد عنها واذا طالبه اي احد بالنضال من اجلها سيكون اول من يفر من ميدان الحرب.
يتبعه صلاح بديوي الذي يقوم دائما بشن الاكاذيب و الادعاءات حول الحكومة المصرية و يظهر الكثير من الحب والمؤدة للحكومة القطرية. يبدوا انهم يدفعون اكثر من الحكومة التركية لذلك فإن ولائه دائما يظهر في تغريداته عن حكومة قطر ورئيسها.
يعلمون تماما بان مصيرهم مثل مصير من سبقوهمَ وسيأتي عليهم الوقت ليتم التخلص منهم و لكنهم يحاولون ان يجتهدوا اكثر من اجل مد مده البقاء فقط ومحارلة جمع الاموال التي سوف يعيشون بها بعد الاستغناء عنهم، الاموال التي سيحاولون معالجه انفسهم بها من الامراض النفسية التي لحقت بهم وستساعدهم على البقاء هاربين مما ينتظرهم من قضايا واحكام وسخط من المجتمع المصري.
