محمد علي.. ممثل مغمور ومحرض تافه

في عرب وعالم, مصر, مقالات
محمد علي

أداة إعلامية مدعومة خارجياً ظهرت في السنوات الأخيرة هدفها الأساسي هز ثقة الشعب في رئيسه و زعزعة الأمن و الاستقرار في داخل البلاد.

محمد علي ، تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة اشتغل بأدوار بسيطة كممثل  واتجه بعدها  للإنتاج السينمائي بجانب عمله كمقاول ورجل أعمال ،اتخذ من الإعلام الإلكتروني وسيلة لبث إدعاءات ضد مؤسسات الدولة و أبرزها مؤسسة الجيش المصري عن طريق تحريف لحقائق عن فترة عمله مع المؤسسة في مجال المقاولات واداعاءه عدم استلام مستحقاته المالية علي الرغم من عدم تقديمه أي وثائق رسمية لإثبات ذلك مبررا بأن الأجهزة المعنية هي من يتحكم في الأوراق والمستندات.

بدأ المدعو محمد علي مخططه بالسفر إلي أسبانيا بحجة تصوير فيلم جديد وانهائه لجميع حساباته المالية في مصر، ليبدأ نشاطه المدعوم من أجندات أجنبية و عبر أسبانيا و بالتعاون مع دول بعينها هدفها زعزعة الاستقرار و الأمن في مصر شرع في بث سمومه الكاذبة.

في سبتمبرمن العام الماضي ،  بدأ بعرض فيديوهات مسجلة لترويج أفكاره وساعدت في انتشارها قنوات الإعلام القطري وأبواقها لتأجيج الشارع المصري ضد المؤسسة العسكرية والرئيس عبد الفتاح السيسي

مما دعا الرئيس المصري للتعليق علي ما نشره المدعي خلال كلمته بالمنتدى الثامن للشباب مؤكدا علي أن الجيش المصري مؤسسة منضبطة جداً وشريفة وأن ما يتم إنجازه هو لمصلحة الشعب أولاً وأخيراً ويهدف التغيير للأفضل

لم يكتف المدعو بذلك ، فاكمالاً لمخططه الموضوعة مسبقاً بمساعدة قطرية و تركية، دعا إلي التظاهر في سبتمبر من العام الحالي ضد الرئيس  عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية ، إلا أن دعواتهم باءت  بالفشل ، وأثبتت رهانهم علي وعي الشعب المصري ولكن عكس إرادتهم ، وعي مع الدولة المصرية وليس ضدها .

وبدأ ينقلب السحر علي الساحر ، ونشرت إحدي الوسائل القطرية علاقة محمد علي بالمخابرات القطرية وكيف أن كل ما يرنوا إليه هو التربح المادي مقابل خلط بعض الحقائق بأكاذيبهم المدعية .

طالبت السلطات المصرية بعد ذلك تسليم محمد علي ليواجه اتهاماته بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال بين عامي 2006 و2018  وفقا لوثائق حكومية مصرية وإسبانية بجانب التحريض علي إثارة الفوضي ، مما دعا لامتثاله للقضاء الإسباني وادانته .

وفي يناير الماضي أعلن اعتزاله عن مخططه بعد ظهور فشله الذريع بعد دعوات التظاهرات الغير مجدية .

و أخيراً فقد وعي الشعب المصري هذة الأبواق الاعلامية الحنجورية و التي لا تهدف لشيء سوي فقط زعزعة الثقة بين الشعب و مؤسساته و التحريض علي ثورة في مخيلتهم المريضة.

الخلاصة:

قال هتلر: اعطني اعلام بلا ضمير ، أعطيك شعب بلا وعي،، الا الشعب المصري يا هتلر”.

المواضيع المرتبطة

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

الصحة: إدراج 118 ألف مريض تليف كبدي ضمن منظومة اكتشاف وعلاج سرطان الكبد

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إدراج 118 ألف و208 من مرضى التليف الكبدي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل