كما هو معروف أن وظيفة الإعلام الإخواني التركي الناطق بالمصرية هو إسقاط الدولة المصرية عن طريق خلق الأكاذيب لزعزعة الاستقرار الداخلي وتشويه كل نجاح وإنجاز للدولة المصرية في محاولات مستميتة لإفشال كل الانجازات جملةً وتفصيلاً برعاية وتمويل تركي قطري، فهم لا يريدون للوطن السلامة ويريدون هدم الدولة واسقاط مؤسساتها وقيادتها.
خلال عام 2020 تناوبوا بالذم والاعتراض على كل انجازات ونجاحات الدولة المصرية:
فتم تحريض الطلاب وأولياء الأمور ضد الانجازات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم من تطوير المناهج ووسائل التعليم الحديثة كالتابلت، ونهجوا جميع الخطوات لتحريض الطلاب وأولياء الأمور ضد وزارة التربية والتعليم إلا أن مخططاتهم فشلت بعد إصرار الدولة المصرية وقيادتها على المضي قدما في سبيل الاصلاح والتطوير إلى أن أثبتت التجربة نجاح الدولة المصرية في تغيير نظام التعليم القائم على الحفظ والتلقين والدروس الخصوصية، واستبداله بنظام جديد قائم على الفهم والتعلم الذاتي الحقيقي.
كما شنوا هجوم على بناء الجامعات الأهلية الجديدة، وها نحن الآن نرى هذه الجامعات تم افتتاحها والدراسة بها بمعايير وجودة عالمية.
وأيضاً قاموا بحملات ممنهجة ضد قيام الدولة بتطوير شبكة الطرق الداخلية، وها قد شهدت مصر تسهيل حركة النقل والمرور وتراجع في نسبة الحوادث، وخلق فرص استثمارية.
ولم يكفوا أو يملوا وقاموا بحملات مخططة لتأجيج الشارع المصري ونشر الاحتقان فاستغلوا عملية الاصلاح الاقتصادي، وأخذوا ينشروا الأكاذيب ويدعوا المصريين للتظاهر، وتناسوا أن الدولة المصرية قامت بهذا الإصلاح لضمان وصول الدعم لمستحقيه؛ فقامت بزيادة المستفيدين من معاش تكافل وكرامة، وزيادة الدعم على بطاقة التموين، وتعمل الدولة المصرية جاهدة الآن للتطوير الشامل للقرى الأكثر فقراً واحتياجاً على مستوى محافظات مصر.
كما أخذوا يعّووا لكي لا يتم إجراء انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب بحجة ظروف البلد وأزمة كورونا، وها هي الانتخابات بغرفتيها قد تمت في سلاسة ويسر في ظل احتياطات أمنية وقضائية واحترازية مما يدل على استقرار الشأن الداخلي المصري.
كما أنهم لم يتركوا مناسبة قومية أو احتفال للدولة المصرية إلا ودعت جميع الأبواق الإعلامية للإخوان بتركيا وقطر للتظاهر ونشر حالة الفوضى، وفي كل مرة تلقنهم صحوة أجهزة الدولة المصرية والشعب المصري الدروس والعبر ولكن لا يكلون ولا يملون فهذه هي وظيفتهم التي يتلقون عليها التمويلات من تركيا وقطر.
وأيضاً شنوا حربا ضروسا على القيادة المصرية في بنائها للعاصمة الإدارية الجديدة وأخذوا يأججون البسطاء ويبثوا الفتنة والفرقة بين المصريين بحجة أن العاصمة الإدارية ليست للفقراء، وأن الفقراء يسكنون العشوائيات، ونسوا وتناسوا بأن الدولة المصرية قامت بتطوير جميع العشوائيات وبناء سكن كريم ملائم لجميع فئات الشعب المصري من اسكان اجتماعي ومتوسط ومتميز.
وبالنسبة لأزمة وباء كورونا العالمي أخذوا ينشرواً الزعر والرعب بين المصريين ويتصيدوا الأخطاء لوزارة الصحة ويهاجموا الشيء ونقيضة في نفس الوقت، في حين أننا إذا نظرنا لوزارة الصحة نجدها أدارت الأزمة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة المصرية في ظل عجز دول متقدمة على تقديم الخدمة كما قدمتها الدولة المصرية.
كما طالب الإعلام المعادي الدولة المصرية بفرض الحظر، وعندما استدعت الظروف لفرض الحظر، قاموا بشن هجوم آخر عليها بحجة تضرر العمالة الغير منتظمة والفقراء، ولم يذكروا أن الدولة المصرية صرفت إعانات عاجلة للمتضررين والعمالة الغير منتظمة، كما قامت كلٍ من مؤسسة حياة كريمة، وتحيا مصر، ووزارة التضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف بصرف إعانات مادية وعينية للعمال والمتضررين.
هذا بالإضافة إلى صراخهم ونباحهم على ملف الحريات في مصر والمتاجرة به في الخارج، فهم يريدون أن يتم الإفراج على العملاء والممولين أمثالهم تحت مسمى الحريات، عفواً فلا يوجد حديث عن حقوق الإنسان عندما يكون الأمن القومي المصري في خطر “كما قالها رئيس الوزراء البريطاني من قبل”، كما أننا نتسائل عن حقوق شهدائنا من ضباط الجيش والشرطة التي طالتهم يد الإرهاب والخسة؟! وأيضاً اعتراضهم ومهاجمتهم الدولة المصرية في التدخل لحفاظها على أمنها القومي سواء في ليبيا أو ترسيم الحدود البحرية، أو في شراء أسلحة لتسليح الجيش المصري.
وختاماً فهذا الإعلام الإخواني التركي العميل الناطق باللهجة المصرية لا يريد سوى اسقاط مؤسسات الدولة وخاصةً جهاز الشرطة المصرية والمؤسسة العسكرية لكي تنجح مخططاته، ولكن هيهات أن يحدث ذلك فللوطن رجال تصونه وتحمية.
وهذا هو #حصادخيبةالخرفان_2020؛ لأن الدولة المصرية إنجازاتها تتحدث عن نفسها.
