ما أعظم سقراط حينما قال (تكلم حتي آراك) فالكلام هو مرآة الشخص يظهر ما في باطنه حتي وإن طال إخفائه، في الفترة السابقة تداول الكثير من رواد وسائل التواصل الإجتماعي بعض التغريدات للهارب عمرو عبد الهادي متلوناً مهاجماً الدولة المصرية مرة ومرة مهاجماً بعض القيادات والرموز المصرية وأخري مهاجماً بعض الأشخاص المنتمين إلي الجماعة المحظورة ومرة متغزلاً في الجماعة المحظورة….ماذا يريد الهارب عمرو عبدالهادي؟!
عمرو عبدالهادي يمدح قاتل البطل المنسي رحمة الله عليه
تغريدة توضح مدي إنحطاط ووضاعة الهارب عمرو عبدالهادي فهو يمدح فيها قاتل الشهيد البطل المنسي هل هذا يعقل؟! هل نمدح من خان وقتل؟! رحمة اللة عليك أيها البطل الشهيد.
يدلل ويكذب كالمعتاد بأن السويركي قد سُجن بسبب علامة الصلاة وأن مصرتحتاج إلي عمرو بن العاص جديد ليفتح مصر ألا يعلم هذا أنه في خلال الأعوام الأخيرة تم إفتتاح العديد من المساجد والتي بلغت 1200 مسجداً جديداً، تم افتتاح 314 مسجدا جديدا خلال شهري سبتمبر وأكتوبرفقط وأوضحت وزارة الأوقاف أنه تم تخصيص أكثر من 3 مليارات جنيه فقط لإحلال وإعادة بناء المساجد القديمة.
إرهابي يفضح إرهابي
هذه المرة ليست مهاجماً الدولة المصرية ولكن مهاجماً رفقائه من الإرهابين أعداء الوطن هل فاق ضميره أم ماذا؟ فقد هاجم عمرو عبد الهادي الهارب أيمن نور والموجود في تركيا ورئيس قناة الشرق التابعة لجماعة الإخوان بعد أن أستحوذ نور على كل التمويلات المالية التي تأتي لصغار أعضاء جماعة الإخوان والمتعاطفين معهم وآخرين ممن هربوا إلى تركيا بمجرد استشعارهم بخطورة الأوضاع في مصر، فقد نطق هذه المرة ليس دفاعاً عن بلده بل دفاعاً عن جيبه.
الشماتة في الموت
هذه المرة ضارباً بعرض الحائط كل الأخلاق والأعراف الإنسانية والدينية فقد كتب علي صفحات التواصل الإجتماعي تغريدة يشمت فيها من موت المطرب الشعبي الراحل فهذا إن دل فيدل علي مدي وضاعة وخسه قائلها.
هذه ليست إلا أمثلة توضح حقيقة شخصية الهارب فلا تنخدعوا بالكلام المعسول الذي يدثه وسط أفكاره وأرائه التي تخدم أجندته الخاصة التي هدفها النيل من وطنكم.
