محمد علي.. الأراجوز الفاشل

ان يصبح اسمك عنوانا للفشل هذا هو حال الأراجوز الفاشل محمد علي الذي بدء رحلته في الفشل منذ نعومة اظافره ففشل في أن يصبح ممثلا أو حتى منتجا وفشل أن يصبح حتى مقاولا فكل ما لمسه محمد علي تحول على يديه الى الفشل.

ان تفشل فهذا شيء وارد اما ان تحترف الفشل فهذا ما احترفه محمد علي فبعد فراره من مصر قرر ان يداري على فشله بان يخرج علينا باتهامات لا أساس لها من الصحة بل ويتمادى ليبرهن على حكاياته الغير المنطقية بالاستشهاد بحكاياته الغير المنطقية السابقة و نجح محمد علي في شيء أخيرا نجح ان يصبح دمية في يد أعداء البلاد بعد ان باع لهم فيلمه الفاشل الأخير عبر شبكات الانترنت فرءوا فيه فرصة للنيل من البلاد.

فسخروا له قنواتهم ليعرض عليها تمثيله الفاشل و حكاياته المفبركة ولكنهم تناسوا انه فاشل بالفطرة ففشلت كل محاولاته في عمل جبهة داخل مصر تساعده في ما اسماه ثورته و فشل و خرج يومها المصريين ليستقبلوا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمطار في رسالة حاسمة لأعداء مصر.

شيء واحد نجح فيه محمد علي نجح في ان يصبح ايقونة للفشل ونجح أن يكرهه كل من احب مصر وها هو الان يترقب مصيره في وسط ما اثير عن اسقاط الجنسية المصرية عنه فمن باع وطنه لا يشتريه الوطن و لن يشتريه احد لان لا وطن يشتري فاشلين.

Exit mobile version