قناة الشرق الإخوانية ومعتز مطر المُفلس .. مُحتوى مكرر يوميًا على مدار سنوات .. والنتيجة؟!

في مقالات

ما زالت ملايين الدولارات تُصرف على قناة الشرق الإخوانية ورئيسها الهارب أيمن نور ومذيعيها الفاشلين من خُدَّام السبوبة والدولار وعلى رأسهم صاحب أداء المصاطب المهتز معتز مطر والهدف واحد يوميًا وهو الهجوم على مصر وقادتها والمسئولين فيها. لم يتغير أداء المصاطب الذي يقدمه المهتز من سخرية وألفاظ ومحتوى لا يليق إلا بأبناء الجماعة الإرهابية، محتوى لم يتغير يوميًا على مدار سنوات من بعد الإطاحة بجماعة الشر ولم نر نتائج لهذه المحاولات إلا أن هؤلاء يظهروا يوميًا على شاشات التليفزيون التركي الناطق بالعامية المصرية يكلمون أنفسهم أو يوجهون كلامهم إلى حاملي الكاميرات أمامهم دون جدوى.

معذور هذا المهتز الذي لا يستطيع التحرك في تركيا إلا من بيته إلى الاستوديو فهذا هو سبيله الوحيد للخروج من محبسه بعد أن خرج طريدًا من مصر. الشعب المصري يتحدى معتز مطر إذا كان يستطيع الخروج من تركيا، لأنه يعلم جيدًا قدرة مصر على الإتيان به لمحاكمته على خيانته وعلى البذاءات التي وجهها للشعب وللدولة وللمسئولين. يخرج من بيته في تركيا يتلفت حوله من الخوف لأنه يعلم جيدًا حجم الجُرم الذي ارتكبه بحق هذا البلد الأمين وبحق شعبها العظيم. وأن مصر إذا أرادت أن تأتي به من داخل تركيا ستفعل، هو وكل الخائنين في تركيا، ولكن لم تأتي اللحظة الحاسمة بعد.

لم نر هذا المعتز ينتقد أي شيء داخل تركيا وقطر. بل نجد في برنامجه يمجد في سياسات أردوغان الإرهابية بشن الحرب على سوريا وإرسال المرتزقة من الإرهابيين داخل ليبيا طمعًا في النفط الليبي وتحريك الإرهابيين نحو الحدود الغربية مع مصر. فكيف أن يهاجم أو ينتقد دول تمول برنامجه وتضع محتوى القناة بشكل عام وليس برنامجه فقط. لا بد أن يمجد فيمن يدفع له راتبه ويأويه على أرضه حتى وإن كان يرتكب جميع الموبقات. فدخول تركيا في سوريا وليبيا بالتأكيد لصاحب أداء المصاطب هو مفيد للدولتين بل ومفيد للأمة العربية والإسلامية، ولكن مصر عندما توجه ضربات دفاعية في ليبيا ردًا على هجوم إرهابي وحمايةً لأبنائها وبالتنسيق مع الجانب الليبي فلا، هذا تدخل في الشئون الداخلية الليبية ولا بد من تدخل المجتمع الدولي.

والحقيقة أن معركة الوعي الذي يقودها الشعب المصري ضد هؤلاءتوجه لهم ضربات قاسمة في كل مرة، ولكن ما زال هؤلاء الإرهابيين مدمني الفشل يكررون تلك التجارب ويتلقون الضربة تلو الأخرى وفشل تلو الآخر دون تهاون، فقد أصبحوا فعلًا متميزين، متميزين في الفشل.والمصريون يعلمون علم اليقين الكيل بمكيالين والكذب والتدليس وفبركة الأخبار والأحداث التي تُبث من القنوات الإرهابية لضرب استقرار وطنهم ضمن مخطط كبير لتقسيم المنطقة العربية والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الحدوث لولا ثورة 30 يونيو التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية من على رأس السلطة في مصر. ومنذ ذلك الحين علم الشعب المصري بفطنته بأن المعركة مع هؤلاء لم تنته باقتلاع جذورهم من مصر في 3 يوليو، وأن المعركة ستظل ممتدة لأن المخطط الممول من الدول المعروفة لنا ذهب هباءً منثورًا بعد أن كان قريبًا للغاية. وكل هذا التحركات والتشنجات من جانبهم ما هي إلا نتيجة الذهول من كيف أن يخسروا تلك المعركة مع الشعب المصري.

ولو أنهم بشر أسوياء أذكياء -ولو أننا نشك في ذلك- لتيقنوا من أن ما حدث من قبل لن يحدث مجددًا لأن المصريين استوعبوا الدرس جيدًا من بعد يناير 2011 وفي فترة العام الذي تولى فيه الإرهابيين الحكم. ذاق الشعب وقتها مرارة الانقسام والإحساس بالضياع وتكالب القوى الخارجية عليه وإرهاب من هنا وسد نهضة من هناك وجماعة مسلحة من الداخل وانهيار الاقتصاد والخدمات اليومية للمواطنين وطوابير للبنزين والبوتاجاز وانقطاع الكهرباء بالـ 8 ساعات يوميًا في ظل دولة شابة 65% من أبنائها من الشباب يملؤهم الأمل يحلمون بوطن مستقر قوي ومتقدم. كم كانت المعاناة والإحباطات في ظل التخبط والانهيار لبلد لا يستحق إلا أن يكون قويًا شامخًا بتاريخه بعظمته بشعبه بإمكانيات وقدرات أبنائه التي عندما يتوفر لها المناخ المناسب ينطلق في عنان سماء النجاح والتقدم بين الدول.

لذلك لن يسمح الشعب المصري ولا دولته لأحد بأن يعبث باستقرارها وأن أبناء مصر قادرين على التحدي وعلى المواجهة وأن أسهل المواجهات على الشعب المصري الذي دائمًا ما يتكاتف في وقت الأزمات هي معركة الوعي الذي يخوضها ضد هؤلاء الإرهابيين. معركة أقصى مجهود فيها بأن تقرأ أكثر وتتابع الأحداث من حولك وتعلم ماذا يريد هؤلاء من وراء مطالباتهم المستمرة التحريضية للشعب بالتظاهر، وأن تدرس عدوك جيدًا. معركة وعي لن ندفع فيها جنيهًا بل نصرف أموالنا في المشروعات القومية والصحية وعاصمة جديدة وبنية تحتية وقضاء على فيروس سي مجانًا ونوفر وقتنا لبناء بلدنا والعمل على رفعتها.

ومصير هؤلاء من الخونة من أمثال المهتز وغيره السجن، وجميعنا نعلم أنهم ينامون يوميًا وتمر على خيالهم صورتهم وراء القضبان في المحاكم المصرية ويتحكم في أدائهم على الشاشة الخوف والفزع من مجرد الفكرة. وأن أردوغان الموجود في تركيا اليوم يحميهم، قد يكون غدًا غير موجود وتتبدل الأحوال ويتم تسليمهم إلى مصر والجميع يعلم البقية. معركتكم خاسرة لا محالة وقضيتكم غير مشروعة وإن الباطل كان زهوقا.

المواضيع المرتبطة

بايرن ميونخ يصدم جماهيره قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد

أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني عن خبر صادم لجماهيره، قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد الإسباني في قبل نهائي

أكمل القراءة …

كريم فهمي ينفي غَيْرَة “العوضي” منه على “ياسمين” بسبب مشاهد “ونحب تاني ليه”

أكد كريم فهمي على صداقته مع الفنان أحمد العوضي، نافيًا وجود أي غيرة منه خلال تصوير مسلسل “ونحب تاني

أكمل القراءة …

فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان

أعلن فنان العرب المطرب السعودي الكبير محمد عبده إصابته بالسرطان، وقال عبده إنه سوف يبدأ في رحلة علاج بـ

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل