بعد حالة من الصمت استمرت الفترة الماضية، تحدث الإعلامية مى حلمى لأول مرة عن تفاصيل وأسباب انفصالها عن الفنان محمد رشاد.
وشاركت متابعيها عبر خاصية ستورى بحسابها بموقع “انستجرام” الكثير من التفاصيل، مشيرة إلى أنها اختارت الصمت لشهور ولكنها فى ظل ما تتعرض له من اتهامات وضغوط قررت الخروج عن صمتها قائلة، “من سنتين بدأت حياتى تبقى مشاع، من أول ما اتلغى فرحى وعمرى ما اتكلمت أو قلت أسباب وببعد حياتى الشخصية”، مشيرة إلى أن الطلاق تجربة صعبة وكذلك تجربة الخيانة من أقرب الناس.
وعلقت، “الطلاق تجربة صعبة على أى ست، وميعرفوش أنا اتطلقت ليه، تجربة الخيانة صعبة وتجربة الغدر من أقرب حد ليك صعبة، بتكلم عن الست ازاي بتفقد أمان ومصداقية وثقة في الناس اللي حواليها، إزاى الناس بتقدر تتخلى فى ثانية وتبيع وتنسى دي حاجة تالتة بقى، على ما أعتقد كنت محتاجة أحكى الكلام ده عشان أحس أنى خلاص صافية”.
وأضاتف، “لكل واحدة بتتساب لوحدها.. أنتى قوية وفى تفاصيل نفسي أقولها في الغدر وأنك تتجوزى وتطلقى عموما أنا اتبهدلت سنتين.. تجربة مريرة بكل مافيها ومش عايزة ارجعها، وأنا مظلومة لمدة سنتين، هو فيه عروسة بتسيب فرحها وتمشى، صعب أبص فى عين أهلى وأصحابى ومش معايا ربع جنيه ووقفت على رجلى تانى”.
وأستكملت حديثها قائلة، “فيه كتير وقفوا جنبى ومعايا منهم الإعلامية ريهام سعيد، وسارة الطباخ فعلا ستات جدعة ودعموني”.
وفي السياق ذاته، بعدها بدقائق رد محمد رشاد عبر حسابه بموقع “انستجرام”، وكتب، “إن الله حليم ستار، وإذا بليتم فاستتروا.. والسكوت مش ضعف ولكن اتقى شر الحليم إذا غضب”.
كما شارك جمهوره بفيديو عبر خاصية “ستوري” يقول به، “مكنتش عاوز أعلق ولا أتكلم، وساكت عشان ده اللى اتربيت عليه، لكن أنا مش وحش، ومش بمثل، ومش عاوز أتكلم لأن الله حليم ستار.. ولكن للصبر حدود”، مؤكدا أنه سيتحدث إذا استمر استفزازه، مؤكدا أنه يصله الكثير من الكلام ويطالبونه بالرد ولكنه ملتزم الصمت حتى الوقت الحالى.
