انتحار شاب بعدما منعته “كورونا” من السفر إلة زوجته

كورونا تُهدد حياة البشر وتصيبهم بالاكتئاب وتعيق حياتهم.. وبالرغم من الاجراءات المشددة التي اتخذتها الحكومة من تدابير احترازية، إلا ان الأشخاص لا يتقبلون ما يفرضه عليهم ظروف انتشار الفيروس من إغلاق ومنع من السفر وتوقف للحياة.

تلقى مدير أمن السويس، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الأربعين، بتحرير سيدة محضرا أفادت فيه بتغيب شقيقها وانقطاع الاتصال به وخوفها من انتحاره داخل شقته، وانتقلت قوة من القسم برفقة السيدة إلى محل إقامة شقيقها بمنطقة الإيمان، وبعد عدم الاستجابة للطرق على باب الشقة، جرى كسر الباب، وتبين انتحاره شنقا زوجثته تتدلى من حبل موثوق بالسقف.

حيث انتحر شاب شنقا، اليوم، داخل شقته السكنية بحي الأربعين في السويس، بعد مروره بأزمة نفسية، ونقلت سيارة إسعاف جثمان المتوفي إلى ثلاجة حفظ الموتى، تحت تصرف النيابة العامة.

وقالت التحريات أن المتوفى 38 سنه، كان يعمل غطاسًا تجاريًا في مجال إصلاح السفن بإحدى الدول الأوروبية وتزوج سيدة أجنبية وأقام معها، وعاد لمصر في إجازة وبسبب جائحة كورونا تعذر سفره إليها مرة أخرى، وخسر عمله وانفصلت عنه زوجته.

واعلنت أسرة الشاب في محضر الشرطة إن المتوفي كان يمر بحالة نفسية سيئة بسبب عدم سفره لزوجته التي انفصلت عنه لعدم تمكنه من العودة إليها بعد توقف حركة الطيران بسبب جائحة كورونا، وأضافت أنه أبلغ شقيقته قبل 3 أيام برغبته في الانتحار لضيقه من الحياة.

واوضحت أسرة المتوفي، أنه حاول كثيرا السفر الي زوجتة التي يحبها كثيرا، ولكنه فشل بسبب أزمة كورونا ولم تنجح جميع محاولاته للسفر، وأكد جيران المتوفي، أنه كان يتمتع بسمعه طبية جدا بين سكان منطقة الألبان التي يقيم بها، وانه اختفي فجأة خلال الأيام الأخيرة قبل انتحاره.

Exit mobile version