تفقد اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون مصانع الأثاث المعدني والخشبي والتي تنتج منتجات عالية الجودة وبالعمل على تدريب النزلاء على المهن والحرف المختلفة بالمصانع وعملهم بها بأجر لإكسابهم حرفة ومهنة تساعدهم لإيجاد مصدر رزق بعد خروجهم وتسهل من إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بالكسب الحلال.
وفي لجنة تثقيفية صرح مساعد الوزير بأن الدولة والوزارة تتابع أولًا بأول ملفات السجناء لتحديد من يستحقون العفو والخروج حيث أنه تم الإفراج والعفو عن 21577 نزيلًا خلال 2020 و13036 نزيل من خلال الإفراج الشرطي، منهم على سبيل المثال 2081 نزيلًا تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 553 لسنة 2020 في احتفالات القوات المسلحة بأعياد أكتوبر الماضي بالعفو عن باقي مدة العقوبة للمحكوم عليهم والذين استوفوا شروط العفو.
هذا في إطار تبني الدولة لمفهوم حديث في التعامل مع السجناء وأنه من المهم احترام الأدمية وحقوق الإنسان وأن العقوبة هي غرضها إصلاحي وتأهيلي تؤدي في النهاية إلى إعادة انخراط الفرد في المجتمع بعد أن أصبح فرد مدرب على الحرف المختلفة في إطار الاهتمام أيضًا بكافة الأحوال المعيشية داخل السجون من غذاء واندماجهم بمشروعات صناعية وزراعية وانتاجية. طورت أيضًا الدولة الرعاية الصحية لنزلاء السجون حيث يتلقون رعاية طبية من خلال مستشفيات السجون ومستشفيات وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي وإرسال قوافل طبية بشكل دوري لكافة السجون في القاهرة والمحافظات.