يُعرف عن مهاعزام، الأستاذة بجامعة كامبريدج البريطانية، أنها عضو بجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى ، وتعد من أكثر الوجوه الإخوانية الخطيرة والبارزة في بريطانيا، وأوروبا خاصة أنها تحمل الجنسية البريطانية، وتقدم محاضرات في جامعة كامبريدج، بالإضافة إلى أنها تعمل كمحلل سياسي وخبيرة في شئون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي “تشاتام هاوس”.
وتمتلك عزام علاقات قوية داخل دوائر صناعة القرار في بريطانيا، وبسبب ذلك تم اختيارها كرئيسما يُعرف بـ “المجلس الثورى المصرى” الذى أنشأه عدد من القيادات الإخوانية الهاربة للخارج عام 2014 بعد سقوط الجماعة في 2013 ،والذى يهدف إلى التحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية .
هذا المجلس الذي يعقد ندوات ومؤتمرات من حين لآخر بين تركيا المقر الحالي للمجلس ولندن التى تعتبر مقر التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية ، وفي هذا الإطار تسافر القيادية مها عزام بشكل منتظم إلى تركيا، حيث تلتقي أيضاً بقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين هناك، وتحصل على الأموال اللازمة لتنظيم فعالياتها سواء في مقر البرلمان البريطاني، أو في المؤسسات البحثية الأخرى، أو دفع أموال لشخصيات بريطانية لتبني مواقف “الإخوان” وقطر علنا.
وكانت لجنة إدارة أموال وممتلكات جماعة “الإخوان” التي شكلتها الحكومة المصرية عام 2015، قد كشفت عن امتلاك أعضاء المجلس الثوري المصري ممتلكات داخل مصر تفوق الـ60 مليون جنيه، مشيرة إلى استخدام تلك الأموال في تغذية أعمال العنف التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، يذكر أن المجلس اعتاد عقد لقاءاته في فندق ريتاج بإسطنبول الذي يملكه هاشم العوضي، القطري الجنسية، المؤيد للتوجهات الإخوانية.
عملت “عزام” كذلك طوال الفترة التي لاحقت فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013، على التحريض ضد مصر في المحافل الدولية والمؤتمرات، بل قادت وفود الجماعة بمساعدة محمد جمال حشمت والمحامي الهارب وليد شرابي، في الاتحادات الأوروبية والكونجرس للتحريض ضد مصر.
كما ساهمت مها عزام فى تأسيس كيانات تبدو فى ظاهرها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان فى بريطانيا وأمريكا وسويسرا، لكنها في حقيقة الأمر تدعم الإخوان الإرهابية فى الغرب، ومنها على سبيل المثال منظمة “مصريين من أجل الديمقراطية”، و”التحالف المصرى للحقوق والحريات”، و”الوفد المصرى للدبلوماسية الشعبية”.
تورطت عزام فى حادث مقتل الطالب الايطالى جوليو ريجينى عام 2016 ، حيثأكدت وسائل اعلامية ايطالية أن أيدى جماعة الإخوان وراء مقتل الطالب ريجينى فى مصر، وهناك عملاء سريون تابعون للجماعة ، والآن تم الكشف عن هؤلاء العملاء ومن بينهم الدكتورة مها عزام التى كانت أستاذة ريجينى بجامعة كامبريدج والمشرفة على بحثه فى مصر ، مشيرة إلى أن صلة مها عزام بجماعة الإخوان الإرهابية يثير العديد من الشكوك، حول محاولاتها للانتقام من النظام المصرى ، وخلق توتر بين مصر وايطاليا.
كما أرسلت نيابة روما طلبا رسميًا للسلطات البريطانية لتمكينها من استجواب مشرفة الطالب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني بجامعة كامبريدج البروفيسورة مها عبد الرحمن، وفقا لما نقلته وكالة أنسا الرسمية عن صحيفة الريبوبليكا ، كما ذكرت الصحف اليومية الايطاليةأن النيابة الإيطالية طلبت الحصول على سجل المكالمات الخاصة بالهواتف المنزلية والجوالة لأستاذة كامبريدج خلال الفترة من يناير 2015 إلى 28 فبراير 2016 للتعرف على شبكات علاقتها ، وذلك على خلفية ممارسات غامضة منها خلال التحقيق .
هناك العديد من الدلائل الأخرى التى تخلق الشكوك حول مها عزام والإخوان فى قضية مقتل ريجينى، والتى من بينها الرسالة التى وصلت إلى البرلمان الإيطالى من برلمان الجماعة الوهمى فى تركيا ، والتى كانت تطالبهم باتخاذ خطوات تصعيدية ضد مصر، مستخدمين عبارة “السلطات التى قتلت ريجينى” ، فضلا عن امتناعها عن المثول أمام جهات التحقيق فى القضية عدة مرات .
