“ليليان داوود” دائمة الهجوم على مصر.. ما المقابل ولصالح من ؟

ليليان داوود، ابنة إذاعة البى بى سى، إذ التحقت عام 2005 للعمل كمذيعة فى القسم العربى بقناة هيئة الإذاعة البريطانية لمدة 6 سنوات، وصاحبة التاريخ الحافل بالمهاترات، والتى تثير الجدل بتدخلها فى الشأن الداخلى المصرى كثيرا، بما يسىء لكرامة المصريين، من خلال بث سموهما تجاه الوطن حاملة فى قلبها حقداً دفيناً تجاه مصر وأهلها، ومن أبرز محاولتها لبث سمومها فى فبراير 2018 تجاه الدولة المصرية التى احتضنتها وصنعت منها إعلامية معروفة قبل ترحيلها من مصر منذ قرابة 4 أعوام، عندما طالبت فى برنامجها المذاع على قناة العربى، التى تبث من العاصمة الإنجليزية لندن وممولة من قطر، المجتمع الدولى، بالتدخل فى الشأن المصرى.
وقالت ليليان داوود نصاً: “ما الذى يجعل المجتمع الدولى يرفع يده عن الشأن الداخلى المصرى بهذا الشكل؟” ، ووقتها تصدر لها رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين طالبوا برحيلها من مصر وعمل بلوك لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ودشنوا وقتها هاشتاجا تصدر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” تحت عنوان “بلوك ليليان داوود” واصفين إياها بأنها أحد معاول الهدم المستخدمة لتخريب الدولة المصرية، وطالبوا إبلاغ إدارة موقع التدوينات القصيرة تويتر لحظر حسابها على الموقع نظراً لإساءتها للدولة المصرية.
ظلت اللبنانية ليليان داوود لسنوات طويلة، وتحديدًا منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، تصف الجيش المصرى بالعسكر، وتدشن الكراهية ضد الجيش والشرطة والقضاء، وتدس أنفها فى كل كبيرة وصغيرة ولا تترك فرصة إلا وشنت حملات تشويه منحطة ضد الجيش المصرى، فى حين أنه عندما اندلع الحراك فى بلدها لبنان، وجدناها تدافع عن جيش بلادها وتفتخر به، وأنه حامى حمى الديار اللبنانية !، ولم تتحمل نكتة واحدة عن الحراك اللبنانى، دشنها المهندس نجيب ساويرس، صاحب الأفضال عليها منذ مجيئها الى مصر .
ما تفعله ليليان داوود إزاء الدولة المصرية وشعبها، يثير الكثير من التساؤلات ، فبين الحين والآخر تخرج علينا المذيعة ليليان داوود بتصريحات مسيئة لمصر، تارة تطالب علانية بتدخل الغرب فى شئون الدولة المصرية باسم الحرية، وتارة تدعم جماعات متطرفة بآراء مليئة بالشطط ، فلماذا تهاجم هذه المذيعة مصر ولصالح من تعمل هذه المذيعة؟ وهل هجومها على مصر مدفوع الأجر؟
والحقيقة أن ليليان و أشباهها من ضمن اعلاميين كثر ممولين من الدول المعادية لمصر، لشن هجوم ممنهج على مؤسسات الدولة، من ضمن المؤامرات الخارجية التى تحاك ضد الدولة المصرية ، وكل هذه الوسائل التى تقوم بها الإخوان وأعوانهم للهجوم على مصر أصبحت مكشوفة، ولن تؤثر هذه الألاعيب على الدولة المصرية ولن تنطلى على المصريين بعد الآن ، لأن ذلك الشعب الواعى يعرف عدوه الحقيقى !