“المجلس الثورى المصرى”.. كيان آخر للتواطؤ ضد الدولة

في مصر, مقالات

منذ الاطاحة بحكم الإخوان في 3 يوليو 2013، وحتى الأن لا تتوانى جماعة الإخوان الارهابية ولا تنظيمها الدولي في انشاء وتشكيل كيانات اما دعائية او عسكرية مسلحة، تلك الكيانات المسخرة لهدم الدولة المصرية والقضاء عليها والترويج لأخبار كاذبة وتأليب المجتمع الدولي عليها، ومن بين هذه الكيانات ما يطلق عليه (المجلس الثوري المصري)، والذي يتخذ له مقرا في تركيا برعاية أردوغان.

تم إنشاء المجلس الثوري المصري في عام 2014 برعاية تركية، وهو لا يقتصر على “الإخوان” فقط ومن حالفهم من تنظيمات الإسلام السياسي، وإنما يمتد ليشمل كيانات وتنظيمات مدنية أخرى، ويرأس المجلس القيادية “الإخوانية” التي تحمل الجنسية البريطانية مها عزام ، وهو يهدف إلىالتحريض ضد مؤسسات الدولة، والترويج بأن الصراع السياسي في مصر ليس صراعاً بين النظام الحاكم وجماعة “الإخوان”، بل إنه صراع بين النظام والقوى المدنية للتصوير كذباً أن النظام في مصر هو عدو لجميع القوى السياسية والمدنية في البلاد.

هذا المجلس الذي يعقد ندوات ومؤتمرات من حين لآخر بين تركيا المقر الحالي للمجلس ولندنالتى تعتبر مقر التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية ، وفي هذا الإطار تسافر القيادية مها عزام بشكل منتظم إلى تركيا، حيث تلتقي أيضاً بقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين هناك، وتحصل على الأموال اللازمة لتنظيم فعالياتها سواء في مقر البرلمان البريطاني، أو في المؤسسات البحثية الأخرى، أو دفع أموال لشخصيات بريطانية لتبني مواقف “الإخوان” وقطر علنا.

وكانت لجنة إدارة أموال وممتلكات جماعة “الإخوان” التي شكلتها الحكومة المصرية عام 2015، قد كشفت عن امتلاك أعضاء المجلس الثوري المصري ممتلكات داخل مصر تفوق الـ60 مليون جنيه، مشيرة إلى استخدام تلك الأموال في تغذية أعمال العنف التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، يذكر أن المجلس اعتاد عقد لقاءاته في فندق ريتاج بإسطنبول الذي يملكه هاشم العوضي، القطري الجنسية، المؤيد للتوجهات الإخوانية.

وفى عام 2016 دشنت جماعة الإخوان حملة تستهدف الترويج للعصيان المدنى فى مصر عبر المجلس الثورى ، ودعت خلاله إلى تشكيل لجان لمقاومة السلطات ومحاصرة المؤسسات الحكومية وتحريض العاملين فى المؤسسات،  كما دعت بإضفاء طابع من السرية على مجموعات العمل تحسبا للإجراءات الأمنية.

كما أصدر بيانا يحرض فيه مجندى القوات المسلحة على الثورة ضد قياداتهم وعدم الامتثال لضوابط وقواعد الجيش ، وجاء البيان تحت عنوان ” نداء من المجلس الثورى المصرى الى أبناء الوطن من مجندى الجيش ” ، ودعا نصه الى عصيان الأوامر وعدم اطاعة تعليمات قادتهم فى التصدى للثورة الاخوانية ، وتعهد بمساندة ودعم كل المجندين الذين سيساندوهم خلال تلك الثورة ، ودعا البيان كذلك كل أبناء الشعب من الجيش والشرطة وقوات الأمن المركزى بعدم طاعة الأوامر والانضمام لهم .

والحقيقة أن جماعة الاخوان الارهابية وأذرعها المتفرعة أمثال المجلس الثورى المصرى لا تنفك تحرض ضد الدولة المصرية فى كل مناسبة ، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية ، وذلك بتمويلات قطرية وخارجية ، لتنفيذ تلك المخططات الإرهابية في مصر فى محاولة لتشويه القيادة السياسية، و تشويه الإنجازات والمشروعات الكبرى التي تشيدها الدولة المصرية، والعمل على نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة لتهديد أمنها واستقرارها، من أجل إثارة الفتنة والفوضى في البلاد.

المواضيع المرتبطة

الرئيس السيسي خلال كلمته في عيد العمال: سنظل متمسكين بالحفاظ على حقوق عمال مصر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ 600

أكمل القراءة …

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل