الدكتور حسن الشافعي الإخواني ومساندة إعلام الإخوان له

في تقارير وتحقيقات

يشن الإعلام الإخواني حملة إعلامية بعد قرار وزير التعليم العالي بإنهاء مدة الدكتور حسن الشافعي وتعيين الدكتور صلاح فضل قائمًا بأعمال مجمع اللغة العربيةوذلك لحين الانتهاء من وضع الإجراءات القانونية الصحيحة لشغل المنصب، حيث انتهت مدة المنصب الذي كان يشغله الدكتور الشافعي بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 618 لسنة 2016 ولمدة 4 سنوات ولم يصدر تجديد بعد ذلك لهذا القرار. وذلك بعد إجراء المجمع اللغوي انتخابات انتهت إلى نجاح الدكتور الشافعي بمدة ثالثة حيث أنه يتولى المنصب منذ 2012 رغم أنه جاء بالتعيين.

ولولا انتماء الدكتور الشافعي لجماعة الإخوان المسلمين لما اهتمت آلات الإعلام الإخوانية كل هذا الاهتمام به. حيث انتمى الدكتور الأزهري لجماعة الإخوان منذ نشأتها حيث كان يحضر دروس حسن البنا مؤسس الجماعة. وتوطدت علاقته بالإخوان بعد “حادث المنشية” في محاولة الجماعة لاغتيال الرئيس عبد الناصرعام 1954. وفي أوراقه السرية توجد قصة عن انضمامه إلى “كتائب الإخوان” والذي عُرف فيما بعد بـ “التنظيم الخاص” وذلك في أثناء دراسة الشافعي بالمعهد الديني في القاهرة، وتم اعتقاله من قبل 3 مرات في الستينيات من القرن الماضي إثر نشاطه مع جماعة الإخوان الإرهابية.

تولى منصب رئيس مجمع اللغة العربية في 2012 وكان يجمع بين ثلاث وظائف عامة في نفس الوقت في عهد الإخوان. الأول وهو أستاذًا بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والثاني رئيس المجمع اللغوي، والثالث مستشارًا لشيخ الأزهر، حيث بلغت إجمالي رواتبه مكافآته 337 ألف جنيه مصري، رغم مخالفة ذلك للقوانين التي تمنع الجمع بين عدة وظائف عامة0 وعمل من خلال ذلك على أخونة مؤسسات الدولة وخصوصًا المجمع اللغوي حيث حاول إخراج الذين لا ينتمون للإخوان ومنهم الدكتور مصطفى الفقي على سبيل المثال.

ظهرت أنيابه الإخوانية مجددًا بعد ثورة الـ 30 منم يونيو وهي ثورة الشعب المصري ضد الجماعة الإرهابية لإزاحتها من على رأس السلطة في مصر. حيث اتهم الثورة في بياناته بأنها “انقلاب عسكري مكتمل الأركان” متجاهل الملايين من الشعب الذين ظلوا بالشوارع لعدة أيام مطالبين الجماعة المحظورة بتسليم السلطة وسحب الشرعية الشعبية منهم. وهو أيضًا الذي وصف المشير عبد الفتاح السيسي وقتها عندما كان وزيرًا للدفاع بأنه “كبيرهم الذي نسف عملية التحول الديمقراطي وداس ببيانه الانقلابي إرادة الشعب المصري، بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى المنتخب”.

فتبين لنا اليوم أنه كان أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية وأحد منفذي عملية أخونة مفاصل الدولة وخصوصًا فيما يتعلق بالجزء الخاص بالأزهر والمجمع اللغوي. ولهذا السبب ينتفض الإعلام الإخواني مدافعًا عنه بعد عدم التجديد له في المجمع اللغوي بعد انتهاء قرار تعيينه.

المواضيع المرتبطة

وزير التنمية المحلية يستعرض تقريرًا حول جهود المحافظات في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية

استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي حققتها المحافظات

أكمل القراءة …

“الرعاية الصحية”: نبحث مع يونيسف مصر تقديم خدمات عالية المستوى للأشقاء من غزة والسودان وسوريا واليمن

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة

أكمل القراءة …

“حلا شيحة” تتبرع للنقابة بثمن باهظ للعودة للفن مرة أخرى بعد اعتزالها

أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل، وقت إعلانها اعتزال الفن، في عام 2021 وهذا بعد زواجها من الداعية

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل