مِن وإلى أين؟! ممثل خائن لإعلامي عميل

في مقالات

ما لبث أن انتهى الدور الفاشل في المسرحية الجادة بالنسبة للخونة، والهزلية بالنسبة للمصريين، مسرحية جادة لأنها رُسمت للخونة بعناية لإسقاط الدولة المصرية، وهزلية لأنها باءت بالفشل بشكل مدوّي.

فبعد أن قضت صحوة الدولة المصرية وأجهزتها السيادية في كشف المخطط المحاكي مؤخرًا لإسقاط الدولة المصرية، وكان قد بدء اطلاق شرارة هذا المخطط عندما طل علينا من أسبانيا المقاول الخائن محمد علي بالحديث بأسلوب محكم ومخطط ومرسوم جيدًا له بعناية باللعب على مشاعر بسطاء الشعب ودغدغة عواطفهم عن بناء السيد الرئيس لقصور رئاسية وعظمة وتكلفة هذه القصور، معللًا ذلك بأن الشعب يعانى من الفقر ومدعيًا بالباطل بأن البسطاء من الشعب المصري بلا مأوى يسكنون الشوارع.

وظل على مدار عامي 2019/ 2020يردد نفس السيناريو لتأجيج المصريين واحداث الفتن والوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، ويفشل، فيعيد تكرار نفس الكلام صورة طبق الأصل فيفشل… وهكذا ظل على مدار السنتين بين المحاولة والفشل، إلى أن أصبح كارت محروق فحاول هوومَن يعمل لحسابهم انعاشه مرة أخرى؛ فتعاون محمد على مع كل من هو خائن وعميل وارهابي فتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية،والخونة والقتلة الملوثة أيديهم بقتل ضباطنا وجنودنا من الجيش والشرطة المصرية، وتواصلت معه الأنظمة المعادية لمصر وأجهزتها المخابراتية وأزرعها الإعلامية، لبث الفرقة واشعال الفتنة في الداخل المصري؛ وتكوين ما يسمى بحكومة الظل بالخارج تقوم بإدارة شئون البلاد،وبعد أن وضحت الرؤية ورأى الشعب المصري تعاون الممثل والمقاول محمد علي مع كل هؤلاء الخونة، ورأوا سيناريو العودة لفوضى 25 يناير 2011؛ لذلك خسرت وخسئت مخططاتهم ولقن الشعب المصري محمد علي وجميع الخونة المتعاونين والداعمين له درسًا لم يكن في حسبانهم بالالتفاف حول الدولة المصرية وقيادتها السياسية.

وما لبث أن انتهى الدور الخائن للممثل الفاشل محمد عليإلا ووجدنا نفس الدور الخائن ولكن للعميل الممول معتز مطر الإعلامي بقناة الشرق بتركيا فطل علينا مجددًا ليجدد ويُحيِي ما فشل فيه محمد علي تحت مسمى انفراد حصري قائلًا:”عندما يحلم ملايين المصريين أن يمتلكون بيتا مثل بيت كلب السيسي، وعندما يصبح حجم بيت كلب السيسي أكبر من أكبر شقة في حي الأسمرات يبقى أنت أكيد في مصر العسكر”. وذلك في إشارة منه إلى أنه بجوار إحدى القصور الرئاسية يُبنَى أماكن مخصصة للكلاب.

وهنا أقول لمعتز مطر ومحمد علي ولكل خائن وعميل على شاكلتهم ليس لديه ما يسيء به للدولة المصرية وقيادتها السياسية سوى اللعب على عواطف ومشاعر قلة من المصريين البسطاء واستغلالتأثرهم بالشعارات المزيفة التي يجيدها جيدا هؤلاء العملاء والخونة، وعدم وعي بسطاء الشعب لما يحاكى ضد الدولة المصرية من أولئك الخونة، فإذا كان المقاول الهارب إلى أسبانيامحمد عليصاحب شركة أملاكللمقاولات والذي لا يتعدى من يعملون بها آلف عامل، يمتلك مليارات الجنيهات، ويمتلك قصور وفيلات وسيارات فارهة، ولديه أنواع نادرة من الكلاب، ويتنزه ويسافر هو وأسرته في الدول الأوروبية، ويعيش حياة الرغد والرفاهية والثراء الفاحش، وعلى نفس الجانب يتواجد معتز مطر الذي يعيش في تركيا ويتقاضى ملايين الدولارات نظير عمالته والأكاذيب الذي ينسجها ضد الدولة المصرية: ما هو تاريخ حياة الترف التي يعيشها كل من محمد علي ومعتز مطر وأسرهم؟فالأول كل تاريخه أنهعمل وتدرج بالمقاولات لمدة 13 سنة، والثاني بدأ عملهبالصحافة ثم مذيع كروي وصولًا إلى براعته فيالعمالة والخيانة ورسم مخططات لإسقاط مصر مع زملائه الخونة في الخارج بعد ثورة 30 يونيو 2013.

     وعلى النقيض منهم وإذا افترضنا أن عبد الفتاح السيسي مواطن مصري وليس رئيس دولة نجد أنه عمل لمدة تزيد عن45 عامًا في الجيش المصري، وتدرج في خدمة وطنه من ضابط في الجيش إلى أن أصبح مديرًا لجهاز المخابرات الحربية ثم وزيرًا للدفاع وبالتوقف هنا عند لقب المشير عبد الفتاح السيسي وقبل أن نقول أنه رئيسًا لجمهورية مصر العربية، أليس من حقه أن يعيش حياة الترف وأن يسكن القصور والفيلات ويمتلك السيارات الفارهة هو وأسرته مثلكم أنتم وأسركم؟! أليس من حقه وحق أسرته أن يسافر للتنزه في الدول الأوروبية؟! أليس من حقه أن يربي السلالات النادرة من الكلاب مثلكم؟!مع الاختلاف الجذري للمقارنة بين من وضع روحة على كفه من أجل انقاذ مصر وبين الخونة والعملاء!!

فما بالنا برئيس دولة بحجم جمهورية مصر العربية، ومسئول عن عدد سكان يفوق 100 مليون نسمة. ولذا فنحن المصريين الذين نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء قصور رئاسية تليق بعظمة مصر وأصالة شعبها وعراقة حضارتها، فسيادة الرئيس يبني مصر الحديثة على أسس سليمة ومتكاملة وتوفير كافة المرافق والخدمات التعليمية والصحية والترفيهية، من تطوير العشوائيات، والإسكان الاجتماعي، والإسكان المتوسط، والإسكان المتميز؛ بما يضمن حياة كريمة لكل المصريين.

وختامًا نقول للأستاذ معتز مطر #لقد_انتهى_الدرس_ياغبي ؛ فحن المصريون قابضون على الجمر خلف قيادتنا السياسية في الحفاظ على دولتنا المصرية ضد الإعلام المعادي والخونة الذين ليس لديهم سوى التلاعب بالكلمات الرنانة والشعارات المزيفة.

المواضيع المرتبطة

بايرن ميونخ يصدم جماهيره قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد

أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني عن خبر صادم لجماهيره، قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد الإسباني في قبل نهائي

أكمل القراءة …

كريم فهمي ينفي غَيْرَة “العوضي” منه على “ياسمين” بسبب مشاهد “ونحب تاني ليه”

أكد كريم فهمي على صداقته مع الفنان أحمد العوضي، نافيًا وجود أي غيرة منه خلال تصوير مسلسل “ونحب تاني

أكمل القراءة …

فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان

أعلن فنان العرب المطرب السعودي الكبير محمد عبده إصابته بالسرطان، وقال عبده إنه سوف يبدأ في رحلة علاج بـ

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل