معارك تقسيم كعكة التمويل القطرى تفضح خيانة العاملين بالقنوات الارهابية

فى تصاعد جديد لموجة الخلافات والأزمات التى تضرب قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث سمومها من تركيا بتمويل من قطر وتركيا بعد فشلها في ضرب الاستقرار بمصر، شهدت الفترة الماضية فضيحة مدوية وخلاف جديد بين أيمن نور وعمرو عبد الهادى أحد حلفاء الجماعة الإرهابية الهارب في الخارج، فنشر أيمن نور شهادة لأحد أنصاره ضد عمرو عبد الهادى تكشف كيفية استغلال عمرو عبد الهادى لمواقفه السياسية للحصول على تمويل مالي من أى جهة سياسية.

وتضمنت الشهادة، تاريخ عمرو عبد الهادى منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، حيث قالت إن عمرو عبد الهادى يتخذ من “السوشيال ميديا”، سبوبة له يحصل منها على أموال، مشيرا إلى أن موقفه من الإخوان مجرد بزنس، واصفة إياه بـ”الراجل تاجر كويس جدا”.

وأضافت شهادة التى روج لها أيمن نور ، أن عمرو عبد الهادي قال في كل مكان أنه انتخب حمدين صباحي بصفته راجل ليبرالي، مشيرة إلى أن عمرو عبد الهادى يتحالف مع الفريق الذى يموله ماليا، و” حقق مصلحة مع الليبراليين وعندما انتهت المصلحة شبط في الإخوان وأصبحوا الآن ملائكة لأن المطلوب في الجزيرة حد يتكلم عن الإخوان ومش إخوان”.

كما كشفت الشهادة أن عمرو عبد الهادى كان يستغل حزب غد الثورة، الذى كان يترأسه أيمن نور، فى الحصول على أموال للسفر إلى الخارج، وبالتحديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما رفض الحزب فى أحد الرحلات إعطاءه أموال قدم استقالته من الحزب.

وفى المقابل فتح عمرو عبد الهادى، النار على أيمن نور، الذى اتهمه أنه يدفع أموالا طائلة لشخصيات نصابة حتى تهاجمنا، ويعين أشخاصا وأبنائهم فى قناته، وطلب منى المصالحة، وعندما رفضت الصلح مع هذا النكرة – فى إشارة إلى أيمن نور- بدأ فى التشويه هو وزميله المشهور بسمعته السيئة ، واتهمه كذلك بتشكيل لجان إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا، من أجل أن تدافع عنه بعد أن قام العاملون بقناة الشرق بفضح ممارساته.

كما قام بنشر فيديو يشن خلاله هجوما عنيفا ضد قنوات الإخوان فى اسطنبول، حيث عقد مقارنة بين الأموال الضخمة التى تنفق على هذه القنوات، والأوضاع المتردية التى يعيشها أفراد الإخوان فى اسطنبول، وقال إن بعضهم يلجأ لشراء ملابس مستعملة بسبب فقر الحال.

وتضاف هذه الواقعة إلى سجل حافل بمئات الوقائع المشابهة داخل قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، لتكشف بوضوح حجم الجشع وغياب الضمير الذي يتمتع به هؤلاء العاملون بتلك القنوات، والحقيقة أن كلا منهم ما هم الا مجموعة من المرتزقة خانوا وطنهم وتآمروا ضده من أجل حفنة دولارات ، وبالطبع لا نستبعد على من باعوا دينهم ووطنهم وذهبوا وراء الدولار والليرة أن يفضحوا بعضهم بعد أن تنازعوا فيما بينهم على تقسيم ثمن خيانتهم لبلادهم وأوطانهم.

Exit mobile version