“مكتوب له يموت شهيد”.. قصة استشهاد اللواء ياسر عصر في حريق بمترو الأنفاق

“مكتوب له يموت شهيد”، هكذا تداول  المواطنين خبر استشهاد اللواء ياسر عصر في حريق مترو الإنفاق بمحطة شبر الخيمة، بعد أن تمكن إنقاذ المئات  من الموت، لاسيما أنها لم تكن المرة الأولى التى يدفع بروحه لخدمة الوطن والمصريين.

واستشهد أمس اللواء ياسر عصر 89 شرطة وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات اثناء انقاذه مئات الأرواح من الركاب بمحطة مسرة بمترو انفاق شبرا الخيمة.

وحاول رجال إدارة شرطة النقل والمواصلات بقيادة اللواء الشهيد ياسر عصر، وكيل الإدارة،  انقاذ المواطنين إلى أن سقط الأخير داخل الهواية، واستشهد في الحال، فداء مواطنين كانوا يستقلون المترو في آخر رحلاته وقبل مواعيد الإغلاق، وتم انتشال الجثة ونقلها لأحد المستشفيات، واتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي  عام 2016 وهو برتبة عقيد اثناء خدمته في النقل والمواصلات وهو مأمور قسم الضواحي بمحطة مصر أيضًا قام بإنقاذ المسافرين ولكن الله سلمه وأخرجه سالم.

وتمكن انذاك الشهيد البطل من السيطرة على حرائق هائلة نشبت في محطات قطارات كان يتولى قيادتها، وكان آخرها عام 2016، وكان حينها برتبة عقيد، ويشغل منصب مأمور قسم الضواحي بمحطة مصر، وتحديدا صباح الخميس 7 يناير، حين اشتعلت النيران في القطار 1551 القاهرة_ طنطا، وحينها لم ينتظر وصول دعم، فاقتحم النيران وبدأ في إخلاء الركاب، وأمسك بطفاية حريق وبدأ في التعامل مع مصدر الحريق، ومنعت شجاعته امتداد النيران لعربات أخرى.

وكان  ياسر حسن عصر   من مواليد قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بالقليوبية، وهو ضابط شرطة برتبة لواء وبدرجة بطل مقدام لا يهاب الموت، حرص على أداء  عمله بالذمة والصدق محافظا على العهد والقسم الذي أداه في ساحة كلية الشرطة، أثناء حفل تخرجه، عام 1989.

Exit mobile version