حتى لا ننسى.. جرائم متسلسلة ارتكبتها “جماعة الإخوان”

لطالما ارتبط اسم جماعة الاخوان منذ نشأتها بالارهاب و التخريب  والتدمير وسفك الدماء ، الا أن الاطاحة بالجماعة من حكم مصر الذى ظلت تحلم به لسنوات فى ثورة 30 يونيو كان بمثابة الشرارة التى أشعلت فتيل الانفجار ، فطاحت قتلا وتدميرا مرتكبة أبشع الجرائم التى شهدتها مصر ، مثل جرائم الخطف والتعذيب فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام ، وإلقاء الأطفال من أعلى أسطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013 و حرق الكنائس .

بالاضتفة الى أحداث رمسيس الأولى ومسجد الاستقامة ، فضلا عن  أحداث المنصة والتي أسفرت عن عشرات الوفيات والمصابين وأيضا اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات في 29 يونيو 2015 بجانب ارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأكمنة والشخصيات العامة.

و لعل من أبرز الجرائم التى ارتكبتها هذه الجماعة الارهابية والتى لا تخفى عن أذهاننا على الرغم من مرور نحو سبع سنوات على ارتكابها هى مذبحة كرداسة ، والتى وقعت بالتزامن مع توقيت فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس 2013 ، بعدما اقتحم أنصار مرسي مركز شرطة كرداسة  وبحوزتهم الأسلحة النارية الثقيلة ، والذى أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبة ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة ، كما قاموا بسحلهم والتمثيل بجثثهم، بالاضافة الى حرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة،  وإتلاف مبنى القسم .

فضلا عن أحداث الحرس الجمهورى ، والتى وقعت فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين.

وذلك بخلاف حرب سيناء ، حيث نظم الإخوان اعتصام مسلح في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة، ووقفت قيادات التنظيمات الجهادية المتحالفة مع الجماعة أعلى منصة الاعتصام، بالتزامن مع إعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش والشرطة، وهو ما أقره محمد البلتاجي في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب في سيناء إذا عاد مرسى للحكم.

وبالطبع لا ننسى الطامة الكبرى التى كشفت حقيقة الإخوان وتعاونهم مع الإرهابيين وهى استضافة شيوخ الارهاب فى ذكرى انتصارات أكتوبر ، فخلال احتفالات أكتوبر، فوجئ الجميع باستضافة الجماعة ورئيسها محمد مرسى بشيوخ الإرهاب الذين تورطوا فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، وكان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، وأثار هذا المشهد سخطا كبيرا من جانب طوائف كثيرة من الشعب التى استنكرت استضافة المتورطين فى عمليات إرهابية فى مثل تلك المناسبات.

Exit mobile version