تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود عبد العزيز عن عمر ناهز الـ 70عاماً، قدم خلالها الكثير من الأعمال الفنية التي شهدت نجاحا باهرا، كما أنه تخصص في أدوار رفضها غيره لكن بنظرته استطاع تمييز أن تلك الأعمال هي مفتاح النجاح، وحقق فيها نجاحا باهرا وحصل بفضلها على الكثير من الجوائز
البداية كانت عام ١٩٧٧ عندما تم ترشيح الفنان عادل إمام لفيلم “طائر الليل الحزين” وخاصة أنه سبق وقدم القصة في مسلسل إذاعي بنفس العنوان مما دفع الكاتب الكبير وحيد حامد لاقتراح اسم الزعيم للبطولة وإصراره عليه لكن منتج الفيلم رفض أن يجسد الزعيم دور البطولة ورشح محمود عبد العزيز وقتها.
وبعدها أيضا فيلم العار عام ١٩٨٢ وقع اختيار شركة أضواء السينما، منتجة الفيلم، على الفنان يحيى الفخراني للقيام بدور الدكتور عادل أحد الإخوة الذين يتوفى والدهم عبد التواب تاجر العطارة بعد الاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته.
وحين كان يحضر المخرج شريف عرفة فيلم “سوق المتعة” كان الاختيار الأول بالنسبة إليه عادل إمام الذي سيجسد شخصية مواطن يخرج من السجن حديثًا لكنه يميل بعد خروجه إلى هوايات غريبة.
والقصة تكررت في الكيت كات عام ١٩٩١ ، ثامن أفضل فيلم عربي وفق ما أعلنه مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2013 حيث كان مخرج الفيلم داود عبد السيد يرغب في إسناد دور البطولة لعادل إمام ولكن الأخير رفض فتم إسناد البطولة للفنان محمود عبد العزيز.
وأيضا مسلسل رأفت الهجان عام ١٩٩٤ ، تعود قصته إلى مسلسل “دموع في عيون وقحة” الذي قام ببطولته عادل إمام، وهو من تأليف صالح مرسي وإخراج يحيى العلمي.
وحصل الفنان محمود عبد العزيز على العديد من الألقاب ومنها الساحر.. الجوكر.. الجنتل.. خلال مسيرته الفنية ومن خلال أعماله المميزة ليصبح مختلفًا عند جمهوره بأدائه ووسامته التي كانت سببًا في شهرته وحب الجمهور له.
