أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة، عن تقديمها احتجاجا عنيف على الاجراءات القطرية المهينة لمواطناتها في مطار الدوحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، في بيان له: “نقدم الدعم المستمر لامرأتين بريطانيتين في أعقاب حادث مطار الدوحة.. لقد أعربنا رسميًا عن قلقنا إلى السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية، ونسعى للحصول على تأكيدات أن حادثًا غير مقبول مثل هذا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى”.
ومن قبل، أعلنت الحكومة الأسترالية أن 18 امرأة على متن رحلة جوية متجهة من الدوحة إلى سيدني قد خضعن أيضًا للفحص الطبي الإجباري بعد اكتشاف طفل حديث الولادة داخل حمام المطار، بما في ذلك 13 سيدة أسترالية وخمسة أشخاص من جنسيات أخرى.
ونددت السلطات الأسترالية بالحادث الذي وصفته بـ”الفضيحة الكبرى”، وطالبت السلطات القطرية بتقديم الاعتذار رسميًا نظرًا لسوء معاملة السيدات الأستراليات، فيما توالت الدعوات بضرورة طرد السفير القطري من كانبرا، ومقاطعة الخطوط الجوية القطرية، كما رفض 19 نائبًا أستراليًا دعوة السفارة القطرية للعشاء على خلفية الحادث.
ويجدر الإشارة إلى أن قالت حكومة قطر، يوم الأربعاء، إن البحث الذي تم إجراؤه بشكل عاجل، جاء بعد اكتشاف طفل رضيع وُضع في سلة قمامة، وكان يهدف إلى التعرف على هوية الأم، فيما أعربت قطر عن أسفها إزاء الواقعة.