كعادتها تسعى جماعة الإخوان الارهابية بكل الطرق، إلى ركوب أى موجة والصيد فى الماء العكر بحجة “الرسوم المسيئة إلى النبي”، وذلك بالدعوة إلى النزول للشوارع بعد أداء صلاة الجمعة لبث الفوضى ، فتنظيم الإخوان الإرهابي لا يفوت أي مناسبة دون محاولة استثمارها لتحقيق أهدافه المشبوهة .
هذه المرة من خلال دعوات “نازلين لأجل النبي” ، التى يروج لها تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر للنزول للشارع، بدعوى الدفاع عن الرسول ظاهريا، لكنها فى حقيقة الأمر تسعى لنشر الفوضى ،حيث دشن عناصر الإخوان مؤخرا هاشتاج “نازلين_لأجل_النبي” ونشروا تغريدات تحرض على النزول للشارع تحت زعم الدفاع عن الإسلام .
وفى سياق متصل حذر برلمانيون من زيف تلك الدعوات، فالجماعة الإرهابية تسعى لركوب أي موجة لمحاولة نشر الفوضى في مصر، وتحقيق أهدافها الخبيثة ، فعضو مجلس النواب المصري محمد أبو حامد يقول، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتاجر بالدين، ومسألة الدفاع عن النبي محمد حيلة خبيثة .
وأضاف، أن التنظيم الإرهابي يستغل الدفاع عن النبي محمد، في أمرين، الأول : محاولة نشر الفوضى عبر الترويج لدعوات صريحة للتظاهر والخروج للشوارع تحت شعار (نازلين لأجل النبي) ، ثانيا : الدعوة إلى مقاطعة منتجات مصانع مصرية موجودة على أراضي مصرية ويعمل بها عمال مصريون.
وغرد البرلمانى المصرى على تويتر موجها حديثه للمصريين: “انتبهوا لمتاجرة الإخوان بالدين”، واصفا دعوات التظاهر تحت أي مسمى بـ”مشبوهة”، ولن تحقق أي مصلحة دينية أو وطنية أو اجتماعية أو إصلاحية؛ لكن فقط مصالح جماعة الاخوان الارهابية وتنظيمهم الدولى .
ولعل عزوف المصريين عن الخروج في مظاهرات ،وفشل محاولة جماعة الإخوان الارهابية في تحريك الشارع المصري على مدى سنوات تحت شعارات سياسية مختلفة آخرها دعوات سبتمبر الماضى بقيادة المقاول الهرب محمد على (رغم الدعم الذي يتلقاه إعلاميا وإلكترونيا من شبكات جماعة الإخوان المدعومة من تركيا وقطر) ، جعلها تغير الخطة واللعب على الوتر الدينى لاستغلال عاطفة الشعب المصرى ودفعه إلى الخروج تحت يافطات رنانة “كنصرة النبي”، ومن ثمة استغلال الموجة لنشر خلاياها النائمة وتحويل مسارها.
إلا أن تلك الحيل لن تنطلى على المصريين ، وسيظل وعي المصريين هو حائط الصد الأول لمحاولات الاخوان المستميتة لنشر الفوضى والخراب .